وأكد الدكتور ابراهيم على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين والعمل على توطيدها في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتي توّجت في العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والبرامج التنفيذية بين الجانبين..  

وأشاد الوزير ابراهيم بمستوى التعاون العلمي والثقافي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتبادل الطلابي والزيارات العلمية بين الجامعات السورية والإيرانية وزيادة المنح الدراسية في الاختصاصات العلمية والعمل على استثمار الموارد العلمية والطبية في خدمة المجتمع وإعادة الإعمار في سورية, مشيراً إلى رغبة الوزارة في توقيع البرنامج التنفيذي الذي يتضمن التعاون العلمي والبحثي في كافة المجالات ووضعه على حيز التطبيق, مبيناً ضرورة وضع إطار زمني وآليات تنفيذية لتفعيل كافة النقاط الواردة في البرنامج التنفيذي، بما ينعكس إيجاباً على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي .  

من جانبه عبر كل من معاون وزير الصحة وتعليم الطب ومعاون وزير علوم البحوث والتكنولوجيا عن أهمية الزيارة إلى سورية وتوطيد العلاقات مع الأخوة السوريين في المجالات العلمية والصحية والتقنية بما يخدم مصلحة البلدين، مشيرين إلى ضرورة اللقاءات المستمرة لتبادل الأفكار والرؤى لتسهيل قضايا الطلاب السوريين والإيرانيين, معربين عن استعداد الجانب الإيراني للتعاون مع الجامعات السورية في المجال العلمي والتقني وإقامة المشاريع البحثية والبرامج التنموية للاستفادة من الخبرات العلمية والتكنولوجية السورية والإيرانية .