وأكد د.ابراهيم على أهمية التعاون القائم بين الجانبين في المجال الصحي ومساهمة المفوضية في دعم العديد من المشافي الجامعية بالتجهيزات والمستلزمات الطبية الضرورية خلال سنين الحرب والحصار الاقتصادي التي تشهده سورية. 

ولفت الوزير ابراهيم إلى ضرورة تطوير وتحديث اتفاقية التعاون المبرمة بين المفوضية والوزارة ليس على مستوى تقديم الأجهزة والمستلزمات الطبية فحسب, بل على مستوى التدريب والتأهيل للكوادر الطبية والفنية وتدريب طلاب الدراسات العليا أيضاً وإقامة النشاطات العلمية لتعميق الخبرات والاطلاع على المستجدات العلمية.  

وقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمحة عن واقع المشافي الجامعية وانتشارها في محافظات القطر وما تقدم تلك المشافي من الخدمات الطبية والتشخيصية لجميع المواطنين.  

من جانبه شكر سيفانكا الحكومة السورية بشكل عام ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل خاص على دعمهما للاجئين العراقيين سواء في المشافي التعليمية أو الجامعات السورية الحكومية والخاصة, مشيراً إلى أن سورية تعرضت لحرب ظالمة لمدة عشر سنوات ونيف ونحن مستعدون لتقديم كافة الخبرات والاحتياجات الضرورية في هذا المجال، مبيناً إلى ضرورة إقامة الندوات والورش العلمية والاطلاع على أحدث الطرق العلمية المتبعة عالمياً .  

حضر الاجتماع معاوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير التخطيط ومديرة المشافي في الوزارة .