الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
الجامعة الافتراضية السورية تحتفي بتخريج طلابها .
الخميس, 24 شباط, 2022

 

تحت رعاية الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية وبحضور الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي ناب عنها 

احتفلت الجامعة الافتراضية السورية اليوم بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بتخريج ٣٦٠ طالباً وطالبة .  
وتضمن الحفل توزيع الشهادات على الخريجين وتكريم الطلاب الأوائل في مختلف الاختصاصات إضافة إلى تقديم مقطوعات موسيقية عزفتها فرقة الحجرة السورية للموسيقا بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان. 
د.بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد في كلمته أنه في عام ٢٠٠٢ اصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم ٢٥ مفتتحاً في سورية نموذجاً تعليمياً جديداً من خلال الجامعة الافتراضية، هو نموذج التعليم الافتراضي، مشيراً أن سورية أثبتت مرة أخرى أنها السباقة بتقديم كل ماهو جديد في مجال التعليم والثقافة في عالم لم يكن حينها يعرف الكثير عن معنى التعليم الالكتروني والافتراضي فكانت النظرة الثاقبة والرؤية الحكيمة للسيد الرئيس محفزا لهذه البداية التي ثبت نجاحها مع الأيام . 
وأضاف الوزير ابراهيم : اليوم وبعد عشر سنوات من الحرب الظالمة على سورية وماتبعها من آثار جائحة كورونا صار هذا النمط من التعليم انموذجاً اساسياً من نماذج التعليم واستطاعت الجامعة الافتراضية ان تصبح رديفاً مهماً لجامعاتنا التقليدية فقدمت من خلال نموذجها التعلمي والتعليمي ورؤيتها المبنية على أسس حديثة صورة معاصرة لمنظومة التعليم العالي السورية من خلال جامعة عامة رقمية تركز على مفهوم التعلم مدى الحياة وتحقق مبدأ التحول الرقمي في التعليم وتستند إلى نموذج جامعات الجيل الرابع والاقتصاد والمعرفة . 
واختتم بالقول : نبارك لكم تخرجكم شاكرا كل أب وأم واستاذ لما قدموه لكم خلال مرحلة دراستكم من أجل الوصول إلى لحظة التخرج .. والشكر الأكبر للدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الأمناء للجامعة الافتراضية السورية على تكليفي برعاية حفل التخرح نيابة عنها . 
بدوره الدكتور خليل العجمي رئيس الجامعة الافتراضية أكد على أهمية الاحتفاء بهذه الكوكبة الجديدة من الخريجين تتويجاً للجهود التي بذلوها خلال سنوات دراستهم، مشيراً إلى ضرورة أن يتحلى الخريجون في حياتهم المستقبلية بالصبر والإصرار والعمل بروح الفريق للوصول إلى تحقيق الهدف والطموح.
وقال د.العجمي: حرصنا على أن نحفّز شبابنا ليكونوا أكثر صموداً واستعداداً للمستقبل بما يحمله من تحديات وفرص، وكمتعلّمين مدى الحياة ، لذا عملنا على توفير بيئة تعلّم تُلّبي كافة الاحتياجات والقدرات المختلفة .

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور