الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
المؤتمر السنوي التاسع عشر لمستشفى الأطفال
الأربعاء, 2 أيار, 2018

 

برعاية الدكتور عاطف النداف وزير التعليم العالي انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي التاسع عشر لمستشفى الاطفال - جامعة دمشق على مدى يومين في مشفى الاطفال الجامعي بدمشق. 

يتضمن جدول أعمال المؤتمر نحو 28 محاضرة حول مواضيع اختصاصية.

ويناقش المحاضرون في المؤتمر محاور عدة منها: الخراجات الدماغية عند الاطفال ودور لقاح الرئويات في الوقاية من التهاب السحايا بالمكورات الرئوية، التشخيص الباكر لخلع الورك الولادي وعسر تصنع الورك التطوري، واقع سوء التغذية في مشفى الأطفال، المعالجة الفيزيائية في الأمراض الصدريه، العلاقة بين التهاب الأنف التحسسي والجيوب والربو...الخ

د.مازن حداد مدير عام مشفى الأطفال أكد أن أهمية هذه المؤتمرات هو التعاون الوثيق بين الأطباء .. مشيراً إلى أن هذا المؤتمر هو علمي بحت وكل الدراسات التي تمت في مشفى الأطفال تقدم خبرتنا لباقي الأطباء الجدد ..

وقال د.حداد : نحاول توسيع مشفى الأطفال بحيث نكبّر عدد الآسرّة لاسيما أن مشفى الأطفال ليس لها رديف... كما لدينا خطة لتوسيع الحواضن ب22 حاضنة جديدة ودراسات منتهية لبناء المرآب... بالإضافة لإمكانية ترميم بناء الإسعاف والعيادات والإقامة المؤقتة.  

 

بدوره الدكتور سمير سرور رئيس قسم الاطفال ورئيس المؤتمر أكد في كلمته على أهمية هذه التظاهرة العلمية الكبيرة التي تتكرر سنويا والتي ستفتح مجالا واسعا للحوار والنقاش والاطلاع، مشيرا إلى أن مستشفى الأطفال يقوم بتامين الخدمات الطبية المجانية لجميع الأطفال على مدار 24 ساعه حيث بلغ عدد مراجعي العيادات 95000وسطيا كل عام .

وأضاف الدكتور سرور أن المؤتمر سيلقي الضوء على كافة المحاور العلمية المتعلقة بطب الأطفال علاجا ووقاية بالإضافة إلى تقديم الأوراق العلمية الحديثة لمواكبه التطورات العلمية العالمية المتسارعه . 

أما  د.عبد القادر الحسن نقيب أطباء سورية فقال: افتتاح المؤتمر متميز في اهتماماته المتعددة وفي المواضيع الواردة في برنامج المؤتمر بالإضافة للمعرض الطبي الذي يحتوي على الأدوية المهمة للأطفال.

وأضاف الحسن هذه المؤتمرات علمية ومن خلالها يطّلع الطيب على ماهو جديد في مجال اختصاصه وما هو الجديد في العالم ... أما الجانب الآخر فهو الجانب الاجتماعي وتواصل الأطباء مع بعضهما البعض ... مبيناً أن كادرنا الطبي في كافة الجهات خلال الحرب كان متميزاً ولم تتأثر أي خدمة طبية رغم الحصار الجائر والتدمير الممنهج بل بقيت مؤسساتنا الطبية مستمرة وعاملة .

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور