الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
المؤتمر الأول للإبداع والاختراع الصيدلاني يفتتح أعماله في كلية الصيدلة بجامعة دمشقالمؤتمر الأول للإبداع والاختراع الصيدلاني يفتتح أعماله في كلية الصيدلة بجامعة دمشق
الأثنين, 30 نيسان, 2018

 بدأت اليوم في رحاب كلية الصيدلة بجامعة دمشق أعمال المؤتمر الأول للإبداع والاختراع الصيدلاني الذي حمل عنوان ( إبداع) بتقديم مدخل حول علم الصيدلة والعلماء العرب المبدعين الذي كانوا أول من أختراع العقارات الطبية وصنف الأعشاب وصحح أسمائها وأنواعها وفوائدها ومضارها.
وخلال افتتاح هذا المؤتمر الذي يقام لأول مرة في سورية برعاية وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وعدد من الجهات البحثية والاتحاد الوطني لطلبة سورية. أكدت معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتورة سحر فاهوم على أهمية هذا المؤتمر في ترجمة الأفكار إلى تطبيق عملي مفيد والذي يشكل قيمة مضافة إلى مجتمع المستفيدين ويشكل حلا جديدا في عمليات البحث العلمي. مبينة دور هذه الأبحاث في الوصول إلى الاختراع والإبداع.
وأشارت فاهوم إلى المنهجية المدروسة التي يقدمها البحث العلمي والحصول على نتائج منطقية وموضوعية توظف في حل مشاكل المعرفة البشرية بما يؤدي إلى تقدم الإنسان. مؤكدة على أنه اللبنة الأساسية للتطور الاقتصادي والاجتماعي وهو حاجة ملحة لبناء المجتمعات وتطورها وخاصة عند ربط مخرجات البحث العلمي بشكل صحيح وعلمي بسوق العمل وحاجة المجتمع والتنمية
تحدث رئيس جامعة دمشق الدكتور ماهر قباقيبي حول استمرار العملية التعليمية في الجامعات السورية رغم ظروف الحرب، وكيف رسمت هذه الجامعات بما تحتضنه من كليات ملامح الإبداع والاختراع منذ بداية تأسيسها وحتى هذه اللحظة مشيرا إلى حاجة الإنسان المستمرة لاكتساب المعرفة والعلم.
وأكد عميد كلية الصيدلة الدكتور عبد الحكيم نتوف: على أن الصيدلة علم متجدد لا تتوقف فيه الإبداعات والأبحاث العلمية والابتكارات بهدف الوصول إلى حلول علاجية وأدوية لأمراض أرهقت البشرية. مشيرا إلى ما وصل إليه هذا العلم من انتاج أدوية أكثر تقنية وتحضير أجزاء متناهية الصغر للمواد الفعالة، ومن تطور لمفاهيم العلاج الاستهدافي لمكان الإصابة دون إلحاق الضرر بالأماكن الأخرى.
وبين نتوف دور التجدد الإبداعي في إلهام الطلبة نحو مزيد من التطور وبخاصة أن المؤتمر يشكل صلة وصل مع محاضرين وباحثين وصيادلة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من خلال الضيوف المشاركين وتبادل الخبرات معهم.
من جانبها قدمت ممثلة الأمانة السورية للتنمية إيلين فضول عرضا حول مؤسسة الامانة وما تقدمه من خدمات تنمي روح الإبداع والعطاء لدى جيل الشباب.مشيرة إلى البرامج المتعددة التي تعمل عليها الأمانة بالشراكة جهات حكومية مختلفة ترتكز على انجاز مشاريع مطلوبة في هذا الوقت.
وحول الجديد الذي يمكن الحديث حوله في موضوع انتاج الدواء في سورية بينى الدكتور عدنان جعفو مدير معمل فارما التطور الكبير الذي وصلت إليه معامل الأدوية في سورية رغم كل العقبات التي واجهتها مشيرا إلى وجود أول معمل وطني استثماري في سورية ينتج الأدوية السرطانية النوعية في المدينة الصناعية، ويضاهي أضخم المصانع العالمية للأدوية. مؤكدا أهمية هذا الإنجاز في ظل تزايد الأعداد الكبيرة للأشخاص المصابين بأمراض السرطان والتي تسجل 120 حالة سرطانية يوميا، والتي تشكل تكلفة كبيرة على الدولة تصل إلى 40 مليون يورو تتحملها المشافي العامة.
يستمر المؤتمر على مدار يومين ويقدم آخر ما توصل إليه علم الصيدلة في سورية وفي دول الجوار مع تقديم عدد من الاختراع الجديدة التي تم التوصل إليها في هذا المجال


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور