الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي يفتتح ورشة زراعة البطاطا في سورية وطرائق تطويرها في كلية الزراعة بجامعة دمشق
الأربعاء, 17 كانون الأول, 2014

 

تركزت محاور الندوة التي أقامتها الهيئة العامة للتقانة الحيوية بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة دمشق تحت عنوان /زراعة البطاطا في سورية وطرائق تطويرها/ على المصادر الوراثية والتحسين الوراثي للبطاطا ومعاملاته الزراعية واليات التخزين والتصنيع والتسويق.

 

وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال افتتاح الندوة على مدرج كلية الزراعة ضرورة ايلاء التقانات الحيوية الاهتمام الكافي من خلال تهيئة المراكز المتخصصة وبناء الكوادر القادرة على استثمارها وتطبيقها في كل المجالات بما فيها القطاع الزراعي الذي يعد احد معالم الاعتماد على الذات. 

واعتبر الوزير المارديني أن أهمية هذه الندوة تأتي من تناولها سبل تحسين نوعية هذا المحصول الاستراتيجي اقتصاديا وسلالته للوصول إلى معيار الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض لتحقيق شعار الأمن الغذائي مؤكدا استمرار المؤسسات البحثية في عملها على أكمل وجه رغم الحرب الظالمة والحصار الجائر على سورية.    

بدوره بين مدير الهيئة العامة للتقانة الحيوية الدكتور عصام قاسم أن هذه الندوة تهدف لإفساح المجال لتبادل الآراء والخبرات بين المختصين وعرض نتائج البحوث حول هذا المحصول وطرائق تحسينه بالتقانات الحيوية بما يخدم الاقتصاد السوري لافتا إلى أن العديد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا من مختلف الكليات والجامعات يستفيدون من إمكانيات الهيئة لإجراء بحوثهم.

من جهته تطرق عميد كلية الزراعة الدكتور محمد أيمن السعدي إلى فوائد طرق الزراعة الحديثة والاستفادة من التقانات الحيوية في تطوير سلالات جديدة من المحاصيل بما يساعد على زيادة الإنتاج الزراعي والاستدامة.

 

 

وتطرق المشاركون في الجلسة الأولى إلى سبل بناء نظام إنتاج بذار البطاطا محليا من خلال تطبيق التقانات الحيوية وإعادة إنشاء وتطوير وحدة لإنتاج الأمصال المضادة لفيروسات البطاطا وإحداث وحدة /البيوت الزجاجية/ لإنتاج البذار مستعرضين طرق مكافحة مرض الجرب الشائع وطرائق إنتاج البذار الخالي من فيروس /بي في واي/ مخبريا.

 

 

 

فيما تناول المشاركون في الجلسة الثانية طرق غربلة أهم أصناف البطاطا من حيث تحملها للإجهاد المائي وتوصيفها جزئيا وإمكانية تطبيق تقانة /أي اس اس ار/ في الدراسات الوراثية والمكافحة الحيوية لأعشاب البطاطا في المنطقة الجنوبية من سورية وسبل عزل وزرع /البروتوبلاست/ في بعض الأصناف بهدف استخدامها في برنامج التحسين الوراثي.

واطلع وزير التعليم العالي عقب الافتتاح على سير العمل في مختبرات الهيئة واستمع لشرح من العاملين حول أنواع الأجهزة والأبحاث التي تنفذها موجها بتامين مستلزمات العمل ونواقصه من الكوادر والتجهيزات.

وتهدف الهيئة العامة للتقانة الحيوية التي مقرها مدينة دمشق وأحدثت في عام 2002 إلى تطوير الخبرات الوطنية المعنية ببحوث التقانة الحيوية وتعزيزها وإجراء بحوث في التقانة الحيوية وتطبيقاتها والمحافظة على التنوع الحيوي واستثماره استثمارا رشيدا. 

حضر الافتتاح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي ونقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة راما عزيز ومعاون وزير الزراعة الدكتور لؤي أصلان ومدير مركز البحوث العلمية الزراعية الدكتور حسين الزعبي وعدد من الباحثين والمهتمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور