الأربعاء 1-8-2012

بحث الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي مع القائم بأعمال منظمة الصحة العالمية بدمشق اليزابيث هوف آليات تعزيز التعاون بين الجانبين لتلبية احتياجات القطاع الصحي وتقديم الدعم لمختلف مؤسساته الحكومية والأهلية في ظل الضغط المترتب عليه نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.

وبين الوزير معلا أن المشافي التعليمية تتحمل في هذه المرحلة أعباء كبيرة وتعمل بطاقتها القصوى نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد وتدمير وتخريب العديد من مشافي وزارة الصحة على يد المجموعات الإرهابية المسلحة والحصار المفروض على سورية والذي يحول دون وصول العديد من التجهيزات والمستلزمات الطبية والأدوية.

ولفت وزير التعليم العالي إلى حاجة المشافي التعليمية لأجهزة تنفس وغسيل كلية وبعض الادوية كأدوية أمراض الدم والسرطان والأمراض المزمنة مبينا أن عدم قدرة هذه المشافي على تأمين الادوية السرطانية بشكل خاص رتب على المرضى تكاليف وأعباء مالية ضخمة لقاء خدمات كانت تصلهم في السابق مجانا.

بدورها بينت السيدة هوف أن المنظمة تحرص على تقديم الدعم لمختلف مقدمي الخدمات الصحية من جهات حكومية وأهلية في المرحلة الراهنة عبر تلبية كافة احتياجاتهم وما بعدها عبر المساعدة في إعادة تأهيل المؤسسات الصحية.

وأعربت عن استعداد المنظمة لتلبية مختلف احتياجات المؤسسات الصحية لاسيما المستلزمات الضرورية لإنقاذ الحياة مشيرة إلى انها حصلت على منحة من المكتب الرئيسي بجنيف لتأمين مجموعة مستلزمات طبية ومنحة نرويجية لتامين أجهزة فحص دم لبنوك الدم ومنحة من الهند بقيمة مليون دولار على شكل أدوية.

وأكدت هوف ضرورة توفير قائمة بالاحتياجات الطبية للمؤسسات الصحية من أجل إيجاد مانحين آخرين مستعدين لتقديم الدعم لاسيما من دولالبريكس معتبرة ان المنظمة قادرة على فتح الأبواب وتسهيل التواصل بين القطاع الصحي السوري ودول العالم في ظل الحصار المفروض على سورية.

وأشارت إلى أن سورية استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق مؤشرات صحية متميزة مقارنة بدول المنطقة.

حضر الاجتماع الدكتور نزار الضاهر معاون وزير التعليمالعالي والسيد رامي كوجان مدير التخطيط في الوزارة .