الثلاثاء  26/7/2011

استعرض السيد الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي أثناء لقائه مع الإعلاميين اليوم قضايا التعليم العالي والأسباب الموجبة لاستصدار عدد من القرارات التي تتعلق بمستقبل الطلبة وعدداً من المراسيم الكريمة من قبل السيد الرئيس بشار الأسد التي حملت في مضمونها شعوراً حياً لواقع الطلبة ومعالجةً حقيقة لبعض مشاكلهم...

مشيراً إلى إصدار دورة المرسوم للطلاب الراسبين أو المستنفذين في المرحلة الجامعية الأولى، وإلى الدورة الاستثنائية أو الإضافية لامتحان "الكولوكيوم" أو ما يسمى (الفحص الوطني التقويمي) لحملة الشهادات الطبية غير السورية، وصولاً إلى القرار المتعلق بالمساعدات الإمتحانية.

كما استعرض الدكتور شيخ عيسى عدداً من القرارات التي أثارت العديد من التساؤلات بين الطلاب مبيناً الجدوى من اتخاذ مثل تلك القرارات في هذه المرحلة، ولاسيما القرار الخاص بأسس تمديد إيفاد الموفدين (معيدين أو موفدي بعثات) للدراسة في الخارج، وقرار الإشراف على الدراسات العليا، وشروط وأسس التقدم للمفاضلة العامة وغيرها من القرارات الخاصة بتعادل الشهادات.

 وأكد السيد الوزير أنه في حال وجدت الحاجة والأسباب الكافية لتعديل أي قرار صادر عن وزارة التعليم العالي، من شأنه أن يكون مجحفاً بحق الطلاب ومستقبلهم، لن يكون هناك أي تأخير  في إلغاءه وطرح المشكلة على مجلس التعليم العالي لاتخاذ القرار البديل والمناسب وتوجيهه لمصلحة الطلبة، لان الغاية من اتخاذ أي قرار هو تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع بما يضمن الجودة والتقدم العلمي لجامعاتنا على المستوى العالمي.

وأضاف: أن دور وزارة التعليم العالي هو تحقيق الأمن العلمي على مستوى الوطن، وضبط النزيف غير المبرر في نفقاتها،  ولن تدخر الوزارة أي جهد لتقديم أي مساعدة أو إصدار أي قرار من شأنه أن يقدم الدعم للطلبة  ضمن الإمكانيات المتاحة وفي إطار أن تبقى شهاداتنا محصنة كي نحافظ على المستوى العلمي العالي للطلاب وبالتالي يتم الاعتراف بشهاداتنا بجميع دول العالم .

وقدم السيد الوزير شكره للإعلاميين لاهتمامهم بشؤون الطلبة وقضايا الشباب ومتابعة مطالبهم وإيصال شكواهم للوزارة، مؤكداً أنه سيهتم شخصياً بكل ما يصدر عن الطلبة الجامعيين وستتم المعالجة المناسبة لأي مشكلة ودراسة أي مطلب وفق الأنظمة والقوانين الناظمة لدى وزارة التعليم العالي.