الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
طرق الحماية الأمنية للأنظمة المعلوماتية من التخريب والاختراق في ورشة عمل أمن المعلومات والشبكات
السبت, 23 تموز, 2011

 

الأحد 24 تموز 2011

ركزت ورشة عمل أمن المعلومات والشبكات التي ينظمها مركز تكنولوجيا المعلومات في وزارة التعليم العالي والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا على الطرق المختلفة التي توفر الحماية الأمنية اللازمة للأنظمة المعلوماتية من التخريب أو الاختراق وأساليب الوقاية الواجب اتباعها في المؤسسات العامة والخاصة.

وبحث المشاركون في الورشة التي تقام بالتعاون مع لجنة العلوم والتكنولوجيا لدعم التنمية في دول الجنوب الكومساتس والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسسكو والشبكة الإسلامية لتكنولوجيا المعلومات والجمعية المعلوماتية السورية قضايا الحماية التقنية والمشاكل التي تعترض ذلك وآليات معالجتها في ظل التطور التكنولوجي في العالم بما يشمل البروتوكولات والخدمات المتوفرة والتجارب لمواجهة الاختراق والتنصت ونقاط الضعف والثغرات في الأنظمة المستخدمة وترميمها بطرق حماية جديدة .

وتطرق المشاركون إلى مشاكل الشبكات المتمثلة في وثوقية المعلومات والملفات والمحافظة على المعطيات وقاعدة البيانات ومعالجة كل ما يوءدي إلى تلفها أو فقدانها إلى جانب الخصوصية التي تنخفض كلما ارتفعت مساحة خدمة الشبكات موءكدين ضرورة العمل على رفع سوية المستخدمين للمعلوماتية من خلال دورات تدريبية وورشات عمل تخرج بمشاريع فعلية وتنعكس إيجابا على عمل مختلف الوزارات والمؤسسات.

وأكد الدكتور باسل الخطيب مدير مركز تكنولوجيا المعلومات بوزارة التعليم العالي اهمية الاستفادة من تبادل الآراء والحلول المقترحة واستثمار نتائج الورشة التي تغطي مجالا واسعا لطرق الحماية العملية للأنظمة وتوسيع المعرفة بهذه الطرق لمختلف الهيئات والمراكز المعلوماتية لمواكبة التطور السريع الذي يشهده العالم في هذا المجال.

وأشار إلى أن مركز تكنولوجيا المعلومات تأسس عام 2001 بموجب اتفاقية بين الوزارة ومنظمتي الكومساتس لجنة العلوم والتكنولوجيا لدعم التنمية في دول الجنوب والكومستيك اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بهدف المساهمة في تأهيل وإعداد الطاقات البشرية ذات الكفاءة العالية وتدريب عالي المستوى بمجال تكنولوجيا المعلومات تكون نواة صناعية متطورة في هذا المجال إلى جانب ترسيخ فكرة التأهيل المستمر والتعلم مدى الحياة .

من جهته أكد الدكتور نصر من الله ممثل الايسيسكو وكومساتس أهمية الورشة في وقت انتشر فيه الانترنت كأكثر الوسائل الفعالة للاتصالات والتواصل بين الأشخاص والمؤسسات ورجال الأعمال والحكومات داعيا إلى توفير الحماية اللازمة لمنع اختراق المواقع وسوء استعمال الاتصالات وتوفير الدخول المرخص والمشروع لقواعد البيانات والسرية والخصوصية لقواعد المعلومات الهامة الموجودة ضمن البنية التحتية للشبكات على مستوى العالم.

وأشار إلى أن الكومساتس ملتزمة بتطوير وتعزيز التواصل من خلال تبادل المصادر والتقنيات والمعارف عبر إقامة وتمويل مئات حلقات البحث والورشات والمؤتمرات واللقاءات لبناء القدرات والتأهيل والتدريب في المجالات التي تخدم المتطلبات والاحتياجات العلمية وتقليص الفجوة التكنولوجية بين الدول الأعضاء وغيرها.

بدوره قال محمد عتيق الرحمن ممثل الشبكة الإسلامية لتكنولوجيا المعلومات إن نتائج الورشة ستكون ذات قيمة كبيرة لتقوية وتعزيز المفاهيم والمهارات لكافة المشاركين فيها إضافة إلى أنها ستدعم عملية التعلم وبناء القدرات لتوفير حماية أفضل للانترنت وقواعد البيانات والمعلومات كما أنها ستشجع المشاركين فيها على القيام بنشاطات مماثلة في مجالات هامة بالنسبة لبلدانهم.

وأوضح أن الشبكة هي جهة مستقلة غير ربحية تعمل من أجل تعليم ونشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الدول الاسلامية وتوجيه استخدام تكنولوجيا المعلومات والانظمة المرافقة لها إضافة إلى تعزيز التعاون لبناء الموارد البشرية والقدرات المؤسساتية عبر تشجيع الحوار وتأسيس قواعد معلوماتية مصرفية بالتركيز على التدريب والبحث والتنمية وأتمتة عمل الحكومات وتزويدها بالأدوات المناسبة لتحقيق ذلك.

وبين الدكتور ماهر العجي مدير التعاون العلمي والإعلام في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا أن المعهد يقوم بدور متميز في نشر وتعزيز المعارف العلمية عبر البرامج الاكاديمية للطلاب في علوم الحواسب ولكافة اطياف المجتمع العلمي في سورية والعالم العربي والإسلامي مشيرا إلى أن أمن شبكة الانترنت أصبح ذا أولوية كبيرة حيث انجز المعهد العديد من الامور بهذا الاتجاه كاعداد سياسات الحماية وإجراءات التجارب والاختبار والتقييم والتزويد بحلول للقطاعات العامة.

وتبحث جلسات الورشة في حماية الشبكات الحاسوبية من الفيروسات والاختراقات ودراسة اداء الجدران النارية كأنظمة خاصة لضبط الاتصالات والبروتوكولات وتقييم الأخطار المحتملة واكتشاف الاختراقات وطرق التشفير الموجه للشبكات المعلوماتية وحماية التوقيع الالكتروني والتحويلات المصرفية ومواقع الويب من الاختراق.

ويشارك في الورشة التي تستمر حتى 27 من الشهر الجاري 60 مهندسا معلوماتيا من مختلف الوزارات والمؤسسات في سورية و20 مهندسا من باكستان وأندونيسيا وماليزيا ومصر والأردن والمغرب والسودان ونيجيريا.


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور