الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
مجلس التعليم العالي يبحث استراتيجيات النهوض بالبحث العلمي ... ويحتفي بالباحثين الفائزين بجائزة باسل الأسد للبحوث العلمية 2010
الخميس, 14 تموز, 2011

 

الأربعاء 13 تموز 2011  

 ناقش مجلس التعليم العالي في اجتماع موسع عقده اليوم برئاسة الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي  استراتيجيات البحث العلمي على المستوى الوطني ومتطلبات العمل في المرحلة القادمة للنهوض بالبحث العلمي وتقديم رؤى وأفكار قابلة للتطبيق لعرضها على مجلس التعليم العالي في اجتماعه الموسع القادم وبلورتها كورقة عمل تنفيذية تساهم في دفع عملية البحث العلمي بالشكل المناسب...

واستعرض المجلس واقع البحث العلمي في الجامعات وسبل تطويره، وتقييمه،  والإجراءات المتخذة للنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى استعراض القضايا الأساسية المتعلقة بتطوير وضبط العملية التدريسية والبحثية في برامج الدراسات العليا في الجامعات، وآليات التعاون والتنسيق بين منظومة التعليم العالي والهيئة العليا للبحث العلمي.  

وطلب المجلس من الجامعات تقديم مقترحات محددة للنهوض بالبحث العلمي على المستوى الوطني في مدة أقصاها اسبوعان من تاريخه تتضمن نقاط القوة والضعف في مجال عملها تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة وصياغة التشريعات الخاصة في هذا المجال. 

وهنأ السيد الوزير الباحثين على انجازهم العلمي متمنياً لهم دوام التألق والنجاح خدمة للبحث العلمي بما ينعكس ايجاباً في تحسن مستوى جامعاتهم حسب التصنيف العالمي للجامعات، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال رصد الأموال والحوافز التشجيعية للباحثين بهدف الوصول الى المستوى العلمي المتقدم  الذي تنشده الجامعات السورية في خدمة المجتمع.

وقام السيد وزير التعليم العالي ومعاون الوزير لشؤون البحث العلمي بتوزيع الجوائز على الباحثين والتي تتضمن ميدالية ذهبية تحمل صورة الشهيد وعبارة "جائزة باسل الأسد للبحث العلمي" إضافة إلى شهادة تقدير خاصة بالجائزة ومكافأة مالية قدرها 100.000 ليرة سورية لكل مجال من المجالات العلمية.

  من جهة اخرى أقامت  وزارة التعليم العالي اليوم حفلاً لتكريم وتسليم الجوائز على الفائزين في  مسابقة جائزة باسل الأسد للبحوث العلمية لعام 2010 وذلك لأفضل بحوث علمية تتميز بالأصالة والإبداع وانجزها أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية .

 ومنحت الجائزة التي أعلنت نتائجها وزارة التعليم العالي بناء على القرار رقم 9170 الصادر عن السيد رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 29/6/2011    في مجال العلوم الأساسية مناصفة بين بحثين الأول للدكتور عبد العزيز محمود رمضان بالاشتراك   مع الدكتورة حسن المنديل و كلاهما  من قسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة حلب وهو بعنوان تحديد غاتيفلو كساسين في المادة النقية وفي المستحضرات الصيدلانية بالتحليل الاستقطابي النبضي التفاضلي والثاني للدكتور صفوان محمد صالح عاشور من القسم نفسه بعنوان تحقيق الامثلية واعتماد وتطبيق طريقة طيفية ضوئية استخلاصية لتحديد بيسوبرولول فورماريت في المستحضرات الصيدلانية.

وفاز الدكتور عادل رفقي عوض من قسم الهندسة البيئية بكلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين بالجائزة في مجال العلوم الهندسية عن بحثه بعنوان استخدام الخوارزميات الجينية ذات النمذجة المثلى في إدارة جودة المياه الجوفية.

أما في مجال العلوم الصحية فمنحت الجائزة مناصفة بين بحثين الأول للدكتور أسامة عزيز إبراهيم من قسم علم النسج حول السنية بكلية طب الأسنان في جامعة دمشق والدكتور تيسير يوسف البني من قسم الطب المخبري بكلية الطب البشري في جامعة دمشق عن بحثهما المشترك بعنوان التلوث الجرثومي لأنابيب مياه الوحدة السنية وأجهزة التلقيح فوق الصوتي والبحث الثاني للدكتور محمد بشير عمر المنقل من قسم الأطفال بكلية طب الأسنان في جامعة دمشق وهو بعنوان تقييم بئر اللب في الارجاء المؤقتة باستخدام هيبوكلوريد الصوديوم 3 بالمئة.

وفي مجال الفنون الجميلة فاز الدكتور شفيق حسين اشتي رئيس قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق بالجائزة عن بحثه بعنوان التصوير الجداري في البيت الدمشقي القديم في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

وتشارك بالجائزة في مجال العلوم الاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية مناصفة كل من الدكتور سليمان حمد الضاهر من قسم الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق عن بحثه بعنوان دمشق مدينة التعايش المسيحي الإسلامي في الدولة الأموية يوحنا الدمشقي نموذجا والدكتور فاروق عباس اسماعيل من قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب عن بحثه بعنوان جزيرة أرواد في المصادر الكتابية المسمارية.

أما في العلوم الاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية منح الدكتور فواز عبد الرحمن صالح من قسم القانون المدني بكلية الحقوق في جامعة دمشق الجائزة عن بحثه بعنوان تأثير التقدم العلمي في مجال الطب الحيوي على حقوق المرضى دراسة قانونية مقارنة.

أما الجوائز التشجيعية فقد منحت للدكتور فواز عبد الرحمن صالح من قسم القانون المدني بكلية الحقوق بجامعة دمشق عن بحثه بعنوان تأثير التقدم العلمي في مجال الطب الحيوي على حقوق المرضى دراسة قانونية مقارنة وذلك في مجال العلوم الاقتصادية والسياسية والادارية والقانونية والشرعية.

وفي مجال العلوم الأساسية منحت الجائزة للدكتور شحادة الأسدي بن عبد القادر من قسم الرياضيات بكلية العلوم في جامعة حلب عن بحثه بعنوان حول صف من المنحنيات في فضاء هيلبرت.

كما منحت جائزة في مجال العلوم الأساسية للدكتور نصر الدين محمد ديب عيد من قسم الرياضيات بكلية العلوم في جامعة حلب عن بحثه بعنوان طريقة تكرارية جديدة متقاربة تربيعا لحل المعادلات الجبرية غير الخطية.

وفي مجال العلوم الصحية منحت الجائزة للدكتور هيثم أحمد بحاح من قسم جراحة الفم والفكين بكلية طب الأسنان في جامعة دمشق عن بحثه بعنوان تغيرات الأنسجة الوجهية الرخوة في المستوى العمودي المرافقة لتقديم الفك العلوي باستخدام جهاز التشكل العظمي بالشد خارج الفموي ذي الاستناد الوجني في معالجة ضمور الفك العلوي.

وفاز الدكتور محمود حسن الجاسم من قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب بالجائزة عن بحثه بعنوان الجوانب النصية في التحليل النحوي عند المفسرين وذلك في مجال العلوم الاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية.

ومنحت الجائزة للدكتور أحمد إدريس الطعان الحاج من قسم العقائد والأديان بكلية الشريعة في جامعة دمشق عن بحثه بعنوان قبل أن تسقط العمامة أثر القدوة في المجتمع وذلك في مجال العلوم الاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية.

وفي مجال العلوم الاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية فاز كل من الدكتور معاذ سعيد الشرفاوي الجزائرلي والدكتور أسامة نايف الفراج من المعهد العالي للتنمية الإدارية في جامعة دمشق بالجائزة عن بحثهما المشترك بعنوان تسعير خدمة التامين الصحي على العاملين في القطاع العام الاداري في سورية دراسة تطبيقية باستخدام تقنية التقييم الشرطي.

وحجبت جائزة باسل الأسد للبحث العلمي لعام 2010 عن البحوث المقدمة في مجال العلوم الزراعية والبيطرية لأن أيا منها لم يرق إلى الدرجة 75 بالمئة المطلوبة في الإعلان وذلك وفق محصلات التقويم.

وبلغت القيمة الاجمالية للجوائز 690 ألف ليرة سورية تصرف من اعتمادات نفقات البحث العلمي في وزارة التعليم العالي.

وتم الإعلان عن مسابقة جائزة باسل الأسد للبحث العلمي في نهاية شباط العام الماضي، وتضمت الشروط أن يقدم البحث العلمي، إضافة معرفية أو تطبيقية هامة تخدم التطور العلمي والحضاري ومسيرة التنمية الشاملة، وأن يكون منجزا بأكمله في الجامعات السورية ومكتوبا باللغة العربية أو مترجما إلى اللغة العربية مع إرفاق البحث بالنص الأجنبي، وألا يكون جزءا من رسالة أو ماجستير أو مشروع تخرج، كما يجب ألا يمضي على انجاز البحث أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان.

يذكر أن وزارة التعليم تعمل على تنظيم الإعلان عن جائزة باسل الأسد للبحث العلمي في كافة المجالات العلمية، وتحكيم بحوثها، وإعلان أسماء الفائزين بها وتكريمهم، وقد أصدرت الوزارة الإعلان الأول عن الجائزة عام 1994 حيث خصصت الجائزة آنذاك لأفضل بحث في العلوم الهندسية، ومنذ الإعلان الثاني في عام 1996 تم توسيع مجالات الجائزة لتشمل 7 مجالات علمية مختلفة لإعطاء فرص أوسع للتنافس في شتى مجالات البحث العلمي.


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور