الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي يستعرض مع مجلس جامعة دمشق ومجلس البحث العلمي والدراسات العليا فيها واقع البحث العلمي
الأحد, 13 آذار, 2011

 

الأحد 13 آذار 2011
عقد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي اليوم اجتماعاً موسعاً لمجلس جامعة دمشق ومجلس البحث العلمي والدراسات العليا فيها لمناقشة واقع البحث العلمي والاستماع إلى الآراء والملاحظات حول تنفيذ خططها في هذا المجال بحضور الدكتور وائل معلا رئيس الجامعة والدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون الوزير لشؤون البحث العلمي والدكتور واثق رسول أغا أمين مجلس التعليم العالي  ...
وتناول الاجتماع مواضيع  البحث العلمي في الجامعة وإعادة النظر في تشكيل وحدات البحث العلمي على مستوى الكليات والأقسام، واستعراض الخطة السنوية للبحث العلمي لعام 2011 والتقرير السنوي المنجز من خطة البحث العلمي لعام 2010 .
كما ناقش الاجتماع  الآليات التنفيذية للسياسة الوطنية لربط التعليم العالي بسوق العمل، وتفعيل مراكز الإرشاد المهني والخطط التنفيذية التي تقوم بها الكليات والأقسام في مجال التدريب العملي للطلاب، اضافة الى مناقشة الإجراءات التي قامت بها الجامعة في مجال تفعيل مراكز ضمان الجودة وصياغة المناهج الجامعية وفقاً للمعايير المرجعية الاكاديمية على مستوى الكلية والقسم والبرامج العلمية، وكذلك خطط الجامعة في تطبيق نظام الساعات المعتمدة ونظام التأهيل التربوي لاعضاء الهيئة التدريسية.
 
وأكد السيد الوزير على :
·        متابعة الخطط لتأمين المستلزمات الأساسية في فروع جامعة دمشق المحدثة في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة للوصول إلى الجهوزية الكاملة لتلك المنشآت التنموية التي تنعكس ايجابياً على أبناء المنطقة، مشيراً إلى تصدي الجامعة إلى افتتاح العديد من الاختصاصات النوعية المرتبطة بالاحتياجات المجتمعية وخاصة في مجال السياحة، بالإضافة إلى إحداث ماجستيرات مشتركة بالتعاون مع الجامعات الأجنبية، حيت أحدثت الجامعة في هذا المجال العديد من الماجستيرات المشتركة في مجال المصارف والتمويل، والتحوّل الاقتصادي، والإدارة البيئية، وترميم الأبنيةالتراثية، وهندسة الاتصالات، والتخطيط العمراني والتنمية المستدامة وسواها من حقولالمعرفة النظرية والتطبيقية.‏   
·        تعزيز دور الطلبة من خلال التشاركية في اقتراح الحلول التي من شأنها رفع سوية التعليم العالي بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ووضع الآليات المناسبة للمزيد من التواصل والحوار معهم والاستماع لآرائهم كون الطلاب هم المكون الأساسي للموارد البشرية الوطنية المعنية بالنهوض بالمجتمع.  
·        حرص الوزارة  على توفير مستلزمات العملية البحثية وتفعيلها من خلال إعادة هيكلة البحث العلمي ليسهم في خطط التنمية الشاملة، وقد برز ذلك من خلال العديد من التطورات النوعية الخاصة بآليات وتشريعات ومجالات البحث العلمي في الجامعات، وتشكيل أكثر من 600 وحدة بحثية في الجامعات، وإحداث ممثليات عن صندوق البحث العلمي والتطوير التقاني للتعليم العالي.
وخلص الاجتماع إلى:
·        التأكيد على ربط مشاريع الماجستير والدكتوراه بالاحتياجات التنموية، بحيث يتم توجيه الطلاب الى مشاريع بحثية تتميز بموضوعيتها وقابليتها للنشر في المجلات العلمية المحكمة.
·        الطلب الى المجالس المعنية  لدراسة المطلب الطلابي لتخفيض علامة النجاح في الكليات العلمية التي تعتمد نسبة 60% للنجاح في المقرر .
·        العمل على ضمان دقة وموضوعية اختبارات القبول الجامعي والتي تهدف الى قياس القدرات والمهارات الأساسية للطلاب لتعتمد كمعيار يضاف الى معيار الثانوية العامة في القبول الجامعي.
·        توفير البيانات المناسبة للأساتذة وطلاب الدراسات العليا لإتاحة الفرصة لهم للولوج إلى المكتبات الالكترونية بشكل مجاني ، وتكليف لجنة لوضع مقترحات متكاملة بخصوص إعادة النظر بالكتاب الجامعي.
·        أهمية التعريف بكراسي اليونسكو وتشجيع الأساتذة للتقدم له. 
 
ويذكر في هذا المجال بان التعليم العالي شهد خلال السنوات الأخيرة حزمة من التشريعات والإجراءات لتوفير مناخ من شأنه أن يسهم في دفع عجلة البحث العلمي، تمثلت في الإجراءات التالية:
·        تحديث البنية القانونية والتشريعية للبحث العلمي بالتعاون مع الهيئات العلمية الوطنية والخارجية ( قانون تنظيم الجامعات رقم /6/ لعام 2006، قانون التفرغ العلمي رقم /7/ لعام 2006، المرسوم التنظيمي رقم /86/ لعام 2007المتضمن تحديد المكافآت والتعويضات المتعلقة بالبحث العلمي، القانون رقم /1/ لعام 2009 الناظم للبرامج المشتركة مع الجامعات الأحنبية بموجب اتفاقيات، ...
·        تعزيز مصادر تمويل البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي من خلال إحداث صندوق البحث العلمي والتطوير التقاني للتعليم العالي بهدف تمويل المشاريع والبرامج البحثية العلمية الرامية إلى حل المشكلات الفنية التي تواجهها المؤسسات الوطنية.
·        البنية التشبيكية الداعمة من خلال إقامة الشبكة الوطنية للتقانة الحيوية و توفير خدمة المكتبات الالكترونية وإقامة الشبكة السورية للتعليم العالي والبحث العلمي والربط مع شبكة التعليم والبحث الأورومتوسطية وتحقيق الربط مع الشبكة الأوربية للبحث العلمي.
·        تحفيز الباحثين من خلال جائزة باسل الأسد للبحث العلمي وأيضاً من خلال جوائز البحث العلمي العربية والعالمية مثل جائزة خليفة حيث تكرم الباحثين الفائزين بها من خارج سورية.
 
 
وتتوزع جامعة دمشق على  (28 ) كلية في محافظات ( دمشق 18 كلية – درعا 4 كليات – السويداء 4 كليات – القنيطرة كليتان)، ويبلغ عدد الطلاب فيها 118628 طالب وطالبة للعام الدراسي 2009/2010، وفي التعليم المفتوح بلغ 64187 طالب وطالبة ، وعدد اعضاء الهيئة التدريسية 2196 ، واعداد الموفدين 708، واعداد المعيدين 627.  
 

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور