الثلاثاء 1 آذار 2011
.jpg)
افتتح الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي اليوم أعمال الندوة السورية- البريطانية الأولى للتعليم العالي "تدويل التعليم العالي وكيفية تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي عن طريق الشهادات المشتركة وتبادل خبرات البحث العلمي بين طلاب الدراسات العليا والأساتذة" التي تقيمها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بمشاركة عدد من الجامعات السورية والبريطانية في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق...
اكد الدكتور بركات على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين قطاعي التعليم العالي في سورية وبريطانيا، والذي نتج عنه العديد من برامج التعاون في مجال بناء القدرات وايفاد 600 خريج سوري لمتابعة الدراسات العليا في الجامعات البريطانية، اضافة الى إحداث ماجستيرات مشتركة بين الجامعات السورية ونظيراتها البريطانية، أسوة بالبرامج المشتركة مع العديد من الدول وخاصة فرنسا وألمانيا واسبانيا.
واشار السيد الوزير الى أهم التطورات التي شهدها التعليم العالي في سورية خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات ولاسيما في مجال التعاون الدولي والانفتاح على جامعات العالم حيث قامت الجامعات الحكومية والخاصة بعقد العديد من اتفاقيات التعاون التي ساهمت في الارتقاء بالتعليم العالي، كما أتاح القانون رقم 1 لعام 2009 إحداث برامج تعليمية في مرحلة ما بعد الدراسة الجامعية الأولى بالشراكة مع جامعات غير سورية عن طريق الشهادات المشتركة وتبادل خبرات البحث العلمي بين طلاب الدراسات العليا والأساتذة.
من جهتها أشارت السيدة إليزابث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في دمشق الى أهمية تطور علاقات التعاون بين البلدين في المجالات كافة وخاصة في مجال التعليم العالي حيث شهد اقامة العديد من الشراكات بين الجامعات السورية والبريطانية مما فتح قنوات جديدة للتواصل الثقافي والعلمي بين البلدين.
وألقى الدكتور نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي كلمة حول الإجراءات المتخذة في مجال ضمان الجودة على نطاق الوزارة والجامعات السورية والتطورات التي شهدتها لتعزز عملية التعليم والبحث العلمي، كما قدم الأستاذ الدكتور غسان عواد معاون رئيس جامعة سالفورد لشؤون البحث والتطوير وعميد كلية العلوم والتكنولوجيا كلمة حول تدويل التعليم العالي- "تجربة بريطانية".
وتناقش الندوة خلال 3 جلسات على التوازي في الفترة المسائية مجالات تبادل الطلاب والأساتذة، وتبادل المهارات والتطوير المهني لطلاب الدكتوراه والبحث العلمي، إضافة إلى الماجستيرات المشتركة (الطرق المتبعة لإقامة ماجستيرات مشتركة) وستعرض في الجلسة الختامية مساء يوم غد الاربعاء التوصيات ومتابعتها لإطلاق مشاريع جديدة تفيد البلدين.
| 
.jpg)
