الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
بحث التعاون العلمي والتقاني السوري الايراني
الخميس, 10 شباط, 2011

 

بحث الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي مع الدكتورة نسرين سلطانخواه نائب الرئيس الايراني والوفد المرافق آفاق التعاون العلمي والتقني وسبل الارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين .
واستعرض الجانبان مجالات التعاون المختلفة وخاصة من خلال صندوق دعم البحث العلمي السوري الايراني الذي تسهم في تمويله الحكومتين والذي يعتبر أداة رئيسية وحاضنة حقيقية لتطوير العلاقات على المستوى العلمي والتقني ، كما ناقشا آليات نقل العلم والمعرفة والتقانة وتطبيقاتها وخاصة في مجال علوم الليزر وتطبيقاتها الصناعية والطبية والتي تم التوصل الى مذكرات تفاهم بهذا الخصوص على هامش معرض التقنيات المتقدمة الايراني الذي يقام حالياً بدمشق, كما تم بحث إقامة حديقة للعلم والمعرفة والتقانة بسورية والتي ستكون مركزا للإبداع العلمي وتطوير التقنيات على كافة المستويات.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية العمل على توقيع اتفاق تعاون مشترك بين هيئة التقانة الحيوية بسورية ونظيرتها بايران لتحقيق تعاون حقيقي وفعال بين الجهتين والاستفادة من الخبرة الايراينة من الناحية العلمية والإدارية, بالاضافة الى إمكانية الربط الالكتروني بين الجامعات والمؤسسات البحثية السورية والايرانية والاستفادة من قواعد بيانات المكتبات الالكترونية، والتاكيد على تعزيز تبادل الطلاب والاساتذة وتنفيذ برامج بناء القدرات بين الجانبين.
واكد وزير التعليم العالي أهمية ما أنجزته ايران في مجال التقانات المتقدمة خاصة من خلال ما تم عرضه في معرض التقنيات المتقدمة الإيراني الذي سيسهم في بناء شراكات بين الجانبين وإطلاق برامج ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات العلمية وخاصة التقانات النانوية والحاضنات التقانية والمشاريع البحثية الزراعية والطبية وغيرها.
وأشار بركات الى ضرورة الاستفادة من التجربة الايرانية المتقدمة في المجالات العلمية والتقنية خاصة مع التوجه الفعال لتمكين بيئة البحث العلمي والاستثمار في التقانات المتقدمة وتطوير عمل الهيئات والمؤسسات العلمية والبحثية السورية وتوفير آليات التشبيك والتواصل مع نظيراتها على المستوى الاقليمي والعالمي .
وأكدت نائب الرئيس الإيراني أهمية التكاتف بين سورية وايران في المجالات العلمية والتقانية وتوطين المعرفة والتعاون على أرفع المستويات لما فيه مصلحة الشعبين وضرورة المتابعة الجادة لتنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات العلمية .
واشارت الى آفاق التعاون الواعد بين سورية وايران في مجالات الابداع والعلوم والتقانة وأهمية مساهمتها  في تلبية متطلبات التنمية مؤكدة استعداد الجانب الإيراني لتقديم كافة مستلزمات هذا التعاون.
وعرض الدكتور نجيب عبد الواحد معاون الوزير لشؤون البحث العلمي ما تم إنجازه في مجال عمل صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني السوري الايراني في المجالات ذات الأولوية كالتعاون القائم بين المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية بجامعة دمشق ومركز الزلازل بطهران واقتراح إحداث مركز للقياسات الزلزالية بدمشق ومشروع التعاون في مجال علوم الليزر لصالح المعهد العالي لعلوم الليزر إلى جانب البحوث المشتركة في مجال التقانة الحيوية ومقترحات الربط الالكتروني بين الجامعات والمؤسسات البحثية السورية والإيرانية .
يذكر ان هناك اتفاق علمي وثقافي وتربوي بين الحكومتين السورية والايرانية انبثق عنه عدة برامج تنفيذية كان آخرها البرنامج التنفيذي للاعوام 2009-2011 ومذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي وتدريس اللغتين الفارسية والعربية بين وزارة التعليم العالي ووزارة العلوم والابحاث والتقنية بايران واتفاق تأسيس مؤسسة تعلمية بحثية مشتركة تحت اسم جامعة الفارابي للدراسات العليا بين الوزارة وجامعة تربيت مدرس الايرانية وغيرها من مشاريع التعاون المشترك .
 
 
 
حضر اللقاء من الجانب الايراني كل من السفير الايراني بدمشق ومعاون الموارد الانسانية لدى معاون رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقانية ومدير الشؤون الدولية في مركز التعاون التقني في رئاسة الجمهورية ، ومن الجانب السوري السفير السوري بطهران ومعاونو الوزير لشؤون البحث العلمي وشؤون الطلاب والمؤسسات التعليمية الخاصة ومدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي وهيئة التقانة الحيوية ومدراء البحث العلمي والتعاون الدولي في الوزارة.

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور