الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
التوقيع على اتفاق إطاري للتعاون العلمي والتقني مع فرنسا
الأحد, 6 شباط, 2011

 

الأحد 6 شباط2011
 
وقّع الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي – نائب رئيس المجلس الأعلى للهيئة العليا للبحث العلمي وكل من الدكتور ألان فوكس رئيس المركز الوطني للبحث العلمي(CNRS) والدكتور ميشيل لوران رئيس معهد البحوث للتنميةIRD  في فرنسا اتفاقاً إطارياً للتعاون العلمي والتقني بين الجانبين، حيث يعد المركزان أهم مركزين بحثيين في فرنسا ويتبعان إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية....
ويتضمن الاتفاق وضع اطار تعاون لإعداد وتطبيق برامج بحثية مشتركة وتبادل الخبرات العلمية والتقانية في المجالات ذات الفائدة المشتركة، والعمل على تبادل المعلومات العلمية بين الجانبين وإقامة مخابر دولية مشتركة واستقبال أو تبادل الأشخاص والطلاب بين الجانبين وتنظيم الندوات والدورات العلمية والمحاضرات وأية أشكال أخرى من الفعاليات العلمية التي يتفق عليها الأطراف.

 

كما يتضمن الاتفاق تأسيس لجنة متابعة مشتركة مهمتها توفير الظروف المناسبة لتنفيذ الاتفاق وتحديد المجالات ذات الأولوية في نشاطات التعاون العلمي وتوجيه التعاون وتقويم نتائج النشاطات المنجزة والتي هي قيد الانجاز واقتراح الحلول لتنفيذها.  

 وأشار السيد الوزير إلى أهمية الاتفاقية في التأسيس لعلاقات أكثر تطوراً في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين الجانبين، والبدء مباشرة بوضع برنامج تنفيذي زمني تتفق عليه الاطراف الموقعة على الاتفاقية من خلال تحديد مجالات الأبحاث العلمية ذات الأولوية المشتركة وسيما في أبحاث الطاقات الجديدة والمتجددة مع جامعتي تشرين والبعث ، إضافة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المراكز البحثية الفرنسية والمراكز والهيئات البحثية السورية بالتنسيق مع الهيئة العليا للبحث العلمي.

من جانبه عبّر السيد اريك شوفالييه السفير الفرنسي بدمشق  عن حرص الحكومة الفرنسية على استدامة الشراكة مع سورية وتعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجال العلمي والتقني  والارتقاء بالعلوم والتكنولوجيا وتحفيز الباحثين لإجراء أبحاث وبرامج علمية مشتركة تسهم في العملية التنموية في كلا البلدين.

 
وقدم كافة مدراء المؤسسات البحثية السورية عروضاً عن مؤسساتهم وأنشطتها ، كما أشار الدكتور غسان عاصي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي في كلمته  إلى أهمية الاتفاق في ربط المؤسسات العلمية والبحثية في كلا البلدين لإجراء الأبحاث العلمية ذات الفائدة المشتركة.
 
 واستعرض الدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي والدكتور واثق رسول آغا أمين مجلس التعليم العالي أهم المجالات التي تعمل عليها وزارة التعليم العالي في تهيئة البيئة التمكينية للبحث العلمي وسيما في إطلاق برامج ماجستيرات مشتركة للتأهيل والابتكار بين الجامعات السورية ونظيراتها الفرنسية، وتحفيز الباحثين لإنشاء جسر لإنتاج المعرفة وبناء المعرفة وتقاسم الخبرة مع الباحثين الفرنسيين المشاركين في أسابيع العلم التي تعقد سنوياً في سورية.

ويذكر بانه تم التوقيع في باريس عام 2001 على مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتكنولوجي بين وزارة التعليم العالي ووزارة البحث في فرنسا ، أسست لعلاقات بحثية مشتركة مع  المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في مجالات إدارة الموارد المائية، البيئة، والطاقات المتجددةكما تعتبر فرنسا في مقدمة الدول التي يدرس فيها الطلاب السوريين، حيث بلغ عدد الطلاب السوريين الدارسين في فرنسا والموفدين من معيدين وبعثات علمية للدراسات العليا: 1118 منهم 848 معيد و270 بعثات علمية.

وترتبط وزارة التعليم العالي بالعديد من برامج التعاون البحثي المشترك مع كل من تركيا ومصر ولبنان وإيران.
حضر اللقاء وتوقيع الاتفاق كل من الدكتور غسان عاصي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي و الدكتور ابراهيم عثمان مدير هيئة الطاقة الذرية والدكتور عمر ارمنازي مدير عام مركز الدراسات والبحوث العلمية والدكتور عصام قاسم مدير عام الهيئة العامة للتقانة الحيوية والسيد جان لوك كليمون ممثل عن وزارة التعليم والبحث الفرنسية وهلين دوشين ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والأوربية الفرنسية.

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور