.jpg)
أقيمت اليوم في وزارة التعليم العالي ورشة عمل موسعة لفريق المعايير الأكاديمية المرجعية في العلوم التربوية (NARS) مع مجتمع المستفيدين من ممثلي عدد من الوزارات والهيئات والمنظمات الشعبية المستفيدة من القطاع التربوي والخبراء الاستشاريين من البرنامج الأوربي لتطوير قطاع التعليم العالي (UHES) الممول من الاتحاد الأوربي ...
وقال وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات ان الورشة عمل وطني هام لترجمة التوجهات السياسية في رفد متطلبات النهضة التربوية التي تجري في سورية مضيفاً انه من الضروري مناقشة المعايير بموضوعية في جميع المراحل وان تطلب ذلك تكثيف الجهود المشتركة وصولاً الى حصيلة ترفد عملية التنمية وتشكل انعطافاً تاريخياً يترافق مع جهود وزارة التربية في تطوير المناهج اسوة بالتطور الجاري على أكثر من صعيد في سورية.
وشدد الدكتور بركات على ايلاء التدريب العملي حيزاً كبيراً من الاهتمام عند وضع المعايير لتطوير مناهج التربية معرباً عن تقديره لجهود فريق العمل في نارس والخبراء الاوربيين من برنامج تطوير قطاع التعليم العالي (UHES) وممثلي الجهات الرسمية من مجتمع المستفيدين لما يقدمونه من اقتراحات من شأنها إغناء مسودة المعايير.
من جهته قال وزير التربية الدكتور علي سعد ان جهود فريق العلوم التربوية هي خطوة بالاتجاه السليم وان هناك تطوراً كبيراً في آلية العمل لتطوير المناهج في التعليم العالي ينبغي ان يكون مكملاً لما أنجزته وزارة التربية على صعيد تطوير المناهج مشيراً إلى ضرورة الاستمرارية في التعاون بين جميع المعنيين والمستفيدين من تطوير المناهج.
ثم عرض فريق المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية للعلوم التربوية وثيقة المعايير الوطنية لمختلف الاختصاصات في كليات التربية في الجامعات الحكومية لبناء المعايير المرجعية في هذا القطاع وفق نظام (NARS) والذي يتمثل بـ /10/ تخصصات ( معلم صف – رياض الاطفال – المناهج وتقنيات التعليم – التخطيط والادارة التربوية – علم النفس – الارشاد النفسي – التربية الخاصة – الاقتصاد المنزلي – دبلوم التأهيل التربوي) .
وتضمنت الوثيقة الذي قدمها الدكتور أحمد كنعان منسق الفريق مقدمة عن القطاع التربوي في سورية واحتياجاته من تلك التخصصات والمواصفات المميزة للخريج في سوق العمل وصولاً إلى الاتفاق على المعايير الأساسية للخريج من حيث امتلاك المعرفة والفهم في المبادئ والنظريات التربوية والنفسية وطرائق التعليم والتقويم الحديثة وامتلاك المهارات الذهنية في حل المشكلات التربوية والنفسية بشكل منطقي والمهارات المهنية والعملية في تصميم الدروس وتنفيذها واستخدام التقنيات التعليمية إضافة إلى المهارات العامة والقابلة للتواصل مع المجتمع.
ويشتمل قطاع التربية على ادبيات التربية وتطبيقاتها بكافة فروعها ومحتوياتها النظرية والتطبيقية كما يشمل فروع علم النفس ذات الصلة بالتربية وتطبيقاتها بهدف إعداد المعلمين أو المدربين من فئات ( معلمة ومعلم صف في التعليم الاساسي - معلم صف لذوي الاحتياجات الخاصة - مدرس مادة في التعليم الأساسي والثانوي- مدرب في التعليم المهني - مدرب في التربية العملية وفي تدريب المعلمين أثناء الخدمة - مربية أطفال في الاسرة أو دور الحضانة)، إضافة إلى إعداد المرشدين النفسيين من فئات ( المرشد النفسي التربوي المهني للعمل في المدارس أو المعاهد المتوسطة أو الجامعات – المرشد النفسي الكلينيكي للعمل في المشافي أو العيادات النفسية أو مراكز التدريب العسكري أو مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة – المرشد النفسي الأسري للعمل في مراكز الرعاية الأسرية ومراكز تنظيم الأسرة والمحاكم الشرعية- المرشد النفسي المهني لعمل في المعامل- المرشد النفسي للجانحين لعمل في السجون)، وكذلك اعداد الموجهين من فئات ( الموجهة التربوية لمعلمات الروضة- الموجه التربوي لمعلم صف – الموجه التربوي لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة – الموجه الاختصاصي لمدرسي المادة – الموجه الاختصاصي للمدربين في التعليم المهني)، واعداد الإداريين من فئات ( مدير مدرسة – معاون المدير – مدير مركز تدريبي – مدير ادارة في إحدى مؤسسات التربية والتعليم العالي)، والمختصين من فئات ( باحث تربوي – باحث نفسي – مخطط تربوي – إعلامي تربوي للعمل).
.jpg)
| 
