الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
فعاليات اسبوع العلم لليوم الثاني تركز على التغيرات المناخية واثارها في الإنتاجية وإدارة النظم الزراعية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية الى جانب التحسين الوراثي والتقانات الحيوية
الأثنين, 29 تشرين الثاني, 2010

 

الاثنين 29 تشرين الثاني 2010
 يتابع اسبوع العلم الخمسين – المؤتمر الدولي حول تحديات تحسين الإنتاجية وسبل تطويرها في القطاع الزراعي على محور تحديات وسبل تحسين الإنتاجية بحضور وزير التعليم العالي الدكتور / غياث بركات / ووزير الري الدكتور / جورج صومي / وامين فرع الحزب بدير الزور الدكتور / طه خليفة / ومحافظ دير الزور المهندس / حسين عرنوس / ورئيس جامعة الفرات الدكتور / جاك مارديني / ومعاون وزير الزراعة الدكتور / نبي رشيد /.
 
حيث ركزت جلسات اليوم الثاني لأسبوع العلم الخمسين على التغيرات المناخية واثارها في الإنتاجية والاجهادات الاحيائية واللااحيائية وإدارة النظم الزراعية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية الى جانب التحسين الوراثي والتقانات الحيوية واثرهما في التحسين الوراثي وأنظمة الري والبحث العلمي ودوره في تحسين الإنتاجية ودور الإعلام البيئي في التوعية للحد من مخاطر التلوث .
وقدم الباحثون المشاركون العديد من الدراسات والابحاث المتعلقة بتاثير الحرارة العالية على الصفات الفيزيولوجية والانتاجية لمجموعة من الاصناف والانماط الوراثية ودراسة تاثير البكتريا في الإصابة بالأمراض وزيادة الانتاجية عند القمح والشعير تحت الظروف الحقلية واهم افات الحمضيات واعدائها الحيوية في الساحل السوري الى جانب اهمية تخطيط واستخدام الموارد الطبيعية من اجل استدامتها والاستخدام الامثل والمستدام للموارد الطبيعية واثره في حماية الغطاء النباتي وبعض الخصائص المرتبطة بتحسين انتاجية القمح الطري في بيئات متوسطة الجفاف اضافة الى تطوير برنامج متكامل للتقليل من اعداد اصابات الهالوك لمحصول العدس ومكافحتها .
كما ناقش الباحثون دور التوعية الارشادية في ترشيد استخدام الموارد الطبيعية ورفع الانتاجية وتحسين انتاجية المحاصيل بالتركيز على المستخدمين والبيئة وقضايا التحسين الوراثي ودراسة التباينات الوراثية لبعض الطرز الوراثية من الاقماح السورية باستخدام تقنيات معينة وتاثير طرق الري الحديث في انتاجية المحاصيل ودور الزراعة الحافظة في تحسين انتاجية المحاصيل الحقلية والمياه وهامش البرح الاقتصادي للمزارع .
 
وبين الباحثون اهمية دور الاعلام البيئي في التوعية للحد من مخاطر التلوث و تشجيع وسائل الاعلام على ادراك دورها التثقيفي في تكوين السلوك البيئي ووضع البرامج الاعلامية المتجددة الى جانب دور الملوثات وأثرها في تدهور الموارد الطبيعية كتلوث الماء والهواء والتربة والتلوت الناتج من الاسمدة الكيماوية والمبيدات والعقاقير والهرمونات والعمل على الحد من استخدام هذه الملوثات واستخدام بديل الزراعة العضوية داعين الى ضرورة التوجه للنوادي البيئية والمعارض المتعلقة بالحفاظ على البيئة والزراعة لبلوغ الاهداف التي تؤمن زراعة طبيعية واوالعمل على انشاء مناطق صناعية ملائمة للبيئة ونشر الوعي البيئي واتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع التصحر واقامة حزام أخضر اضافة الى استغلال مياه المجاري في تشجير المناطق الصحراوية.
وتحدث الباحثون عن واقع التحسين الوراثي واستخدام التقانات الحيوية في سورية التي تعتبر من أهم الوسائل المساعدة في تحسين إنتاج المحاصيل الزراعية وإنتاج الغذاء و تضيف طرائق جديدة لتسريع التحسين الوراثي للنباتات كما أنها ذات إمكانات هائلة للتغلب على بعض العقبات التي تحول دون زيادة الإنتاج الزراعي.
واعتبر الباحثون بان إدخال ودمج طرائق التقانات الحيوية في نظم الإنتاج الزراعي وخطط البحوث العلمية الزراعية يعتبر من الأولويات في سوريا لمواكبة التطورات العالمية في إجراءات وطرائق التقانات الحيوية الحديثة بهدف ضمان الأمن الغذائي المستدام وإنتاج فائض للتصدير مشيرين الى ان المفتاح الرئيسي لتسهيل استخدام برامج التقانات الحيوية النباتية هو النقل المناسب للتقانة والذي يتطلب تدريباً جيداً وبناء القدرات البشرية والمؤسساتية ونظم تأهيل جيدة بالإضافة إلى نظم زراعية جيدة حيث يكون تنفيذ وتطبيق التكنولوجيا ممكناً ومرغوباً.
ولفت الباحثون الى تطوراستخدام طرائق التقانة الحيوية ً في سورية خلال السنوات الأخيرة و الجهود الحثيثة لاستغلال هذه التقنياتالفعالة التي تطبق في إنتاج الأغذية و زراعة الأنسجة النباتية وتقنيات البيولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية بالتعاون معه بعض الجهات المحلية والدولية لا سيما في مجال التحسين الوراثي وتحسين الانتاجية ورفع الكفاءة الانتاجية ودورها في برامج التربية القائمة لتحصيل المحاصيل في سورية ..
وتركزت المداخلات على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية والاعتماد على نتائج الأبحاث والدراسات العلمية على المستوى المحلي والعالمي للوصول الى الاهداف المرجوة في تحسين الإنتاجية  والحد من الجفاف و ضرورة جر مياه نهر الفرات الى اراضي البادية السورية واقامة واحات تضم المياه والمراعي والأشجار كاجراء وقائي للحد من مخاطر الجفاف على الثروة النباتية والحيوانية وضرورة تنظيم الرعي وتقديم الخدمات الصحية المجانية لسكان المناطق المتضررة من الجفاف وتوفير المقننات العلفية وفتح المحميات الرعوية خلال موسم الجفاف .
وبينت المداخلات التأثيرات السلبية للجفاف على المجتمعات المحلية في البادية مشيرين الى انخفاض اعداد الثروة الحيوانية وانخفاض انتاج مادة الحليب بسبب نفوق النعاج او إصابتها بالأمراض الناتجة عن سوء التغذية ولفتت الى اهمية تطوير المحاصيل الزراعية المحلية لكل منطقة بما يتلاءم مع الخصائص المناخية لها والاهتمام بالتقويم الزراعي والاخذ بعين الاعتبار الميزة النسبية للمحصول الزراعي عند زراعته في منطقة جديدة وضرورة التدخل السريع من قبل المزارعين لمكافحة الصقيع في حال حدوثه وذلك باستخدام طرق التدخين والري بالرذاذ .
وأشارت الورقة العلمية المقدمة من الهيئة العامة للبحوث الزراعية حول  اثر الزراعة المبكرة في تراكم المادة الجافة وإنتاجية الشوندر السكري في المنطقة الوسطى بحماة إلا أن عملية تصنيع السكر في أوراق الشوندر السكري ومن ثم تخزينه في الجذور هي عملية فيزيولوجية في غاية التعقيد وتتحكم بها الكثير من العوامل من أهمها ارتفاع درجة الحرارة في فترة الصيف والتي تترافق مع مرحلة تخزين السكر في الجذور وهذا يحد من التوسع بزراعته ومن الفائدة الاقتصادية له لذلك كان لابد من البحث عن مواعيد جديدة تتناسب مع مراحل النمو المختلفة للنبات لتفادي مشكلة ارتفاع درجات الحرارة والتي تترافق مع فترة تخزين السكر في الجذوروينصح في ظروف المنطقة الوسطى /حماه/والاستمرار في زراعة الشوندر السكري في العروة الخريفية من 10/15 ولغاية 11/15 كونها تفوقت على جميع مواعيد الزراعة المبكرة والتوسع بزراعة الأصناف وحيدة الجنين كونها أعلى إنتاجاً وذات مواصفات تكنولوجية جيدة وأكثر تحملاً للظروف البيئية واقتراح إجراء دراسات على مواعيد زراعية بفاصل زمني 15 يوماً بين الموعد والأخر على مدار العام وصولاً إلى الموعد المثالي للزراعة.
اما ورقة دراسة التغيرات الموسمية لأعداد أنواع الذباب الأبيض التي تصيب الحمضيات ونسب توزع بعضها لبعض في محافظة طرطوس /عمريت/ خلال الأعوام 2004-2008 فقد اوضحت بان سورية  سجلت أربعة أنواع من الذباب الأبيض التي تصيب شجرة الحمضيات ومن خلال البحث عن تغيرات ديناميكية المجتمعات والآفات التي تصيب الحمضيات وبيان التغيرات التي طرأت على أعداد أنواع الذباب الأبيض التي تصيب الحمضيات ونسب توزع بعضها إلى بعض في المحافظة طرطوس و مدى فعالية برنامج المكافحة المتكاملة لهذه الافات خلصت الدراسة  إلى نجاح تطبيق برنامج المكافحة المتكاملة على آفات الحمضيات والذي أسس لزراعة حمضيات نظيفة ضمن بيئة مليئة بالأعداء الحيوية المختلفة /طفيليات – مفترسات/ وضرورة اعتماد هكذا برامج على بقية المحاصيل لما تقدمه لنا من فوائد على الصعيد الصحي و الاقتصادي ولبيئتنا التي تتعرض لمخاطر كبيرة ونحن في أمَسَ الحاجة لعودة التوازن البيئي لها .
الدكتور محمد وليد كامل كلية الزراعة جامعة حلب..
وبينت الورقة العلمية حول التنبؤ عن طبيعة الأملاح المحتمل تشكلها في مياه بعض آبار حوض نهر جغجغ بمحافظة الحسكة وأثرها في إنتاجية المحاصيل بأنه لا يمكن التنبؤ عن مشاكل الري المحتملة بغض النظر عن جودة مياه الري إذ أن جودة التربة من جودة المياه وإن العلاقة بين خواص التربة وخواص مياه الري تعكس جودة الإنتاج الزراعي حيث تستخدم عدة أدلة لتقويم نوعية المياه من حيث صلاحيتها للري كما توجد عدة تصنيفات لمياه الري وتلعب الملوحة المرتفعة أو المنخفضة للمياه على تغيير خواص التربة من حيث نسب الكالسيوم والمغنزيوم وباقي العناصر الأخرى التي تؤثر على الإنتاجية الزراعية بشكل كبير.
 
شارك في تقديم الأبحاث واعداد الاوراق العلمية باحثون من الجامعات السورية والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية والهيئة العامة للتقانة الحيوية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة / اكساد / والمركز القومي للبحوث في مصر والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة / ايكاردا / ووزارتي الري والزراعة والإصلاح الزراعي وهيئة الطاقة الذرية وجامعة القصيم في السعودية والمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس وجامعات  الموصل والانبار وبغداد  بالعراق وجامعة الفاتح في ليبيا
 
وفي اطار فعاليات اسبوع العلم قام وزير التعليم العالي بزيارة معرض الفن التشكيلي حول اعادة تدوير النفايات باستخدام الفن التشكيلي الذي تقيمه الفنانة سيلفا عرضحالجيان من مديرية شؤون البيئة بدمشق وضم /32 / لوحة بيئية تمزج بين البيئة والفن وتشجع على استخدام مواد فنية جديدة للتعبير عن الافكار والانطباعات عن العالم المحيط بنا من بقايا النفايات في البيئة .
 
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور