الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
بحضور وزير التعليم العالي أسبوع العلم الخمسين يتابع فعالياته في دير الزور
الأحد, 28 تشرين الثاني, 2010

 

الأحد/ 28/ 11/2010
استمرارا لفعاليات أسبوع العلم الخمسين – المؤتمر الدولي حول تحديات تحسين الإنتاجية وسبل تطويرها في القطاع الزراعي ناقش المحاضرون في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بدير الزور في ندوة أقيمت مساء اليوم مرض الصدأ الأصفر وتأثيره على إنتاجية القمح وذلك بحضور الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي والدكتور جورج صومي وزير الري و رئيس جامعة الفرات ومعاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي...
 

وطلب وزير التعليم العالي من السادة الباحثين المشاركين في الندوة تقديم مقترحات محددة قابلة للتنفيذ لمعالجة ظاهرة صدأ القمح وتقديم حلول واضحة وصريحة لتفادي هذا المرض في الموسم القادم.

 

وتحدث الباحثون عن أسباب انتشار المرض كتعرض سورية لظروف مناخية غير اعتيادية من شتاء دافئ وهطولات مطرية متتالية ساهمت في توجه نباتات القمح إلى زيادة النمو الخضري  وتشكل نسج نباتية غضة  وقلة في الإشطاء وبالتالي تقدم في عمر النبات  ودخوله في طور السنابل بوقت مبكر بما لايفل عن شهر مقارنة مع المواسم السابقة .
وأوضح الباحثون أن  الظروف المناخية ساعدت على نشاط الكثير من الآفات والأمراض على مختلف المحاصيل بما فيها الصدأ الأصفر على القمح حيث ساعدت الهطولات المطرية المتتالية  ودرجات الحرارة التي تراوحت بين 5-18 سْ خلال مراحل النمو إلى ظهور الإصابة بشكل مبكر منذ بداية آذار  في معظم مناطق زراعة القمح في سورية وفي نهاية شباط في حوض الفرات و زاد من تفاقم الإصابة مجموعة عوامل أضعف من قدرة النبات على تكوين حبوب ممتلئة لافتين إلى أهمية متابعة العمل على استنباط الأصناف المتحملة لمرض الصدأ الأصفر.
ودعا الباحثون من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة /ايكاردا / والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية و جامعة حلب وهيئة الطاقة الذرية إضافة إلى مديرية وقاية النبات في وزارة الزراعة إلى تطبيق المعاملات الزراعية بالشكل الأمثل من حيث موعد الزراعة ومعدل البذار والاعتدال في التسميد والري وكذلك الاستمرار في اختبار المبيدات الفطرية وتأمينها عندالحاجة لمكافحة المرض و تنويع زراعة الأصناف في المنطقة الواحدة لتخفيف أضرار المرض عند ظهوره والأهم هو التنبؤ بظهور المرض وتشخيص السلالات الممرضة من عام لآخر. 
وكان المؤتمر العلمي الخمسون تابع أعماله في يومه الأول من خلال 26 ورقة عمل  تم خلالها مناقشة مواضيع التغيرات المناخية وآثارها الكامنة على الزراعة خلال العقود الخمس الأخيرة في سورية و السياسات والتشريعات الزراعية المطبقة وواقع الزراعة والاستثمار الزراعي  في سورية  وتغيرات الهاطل في سورية وتأثيراته على إنتاجية المحاصيل البعلية واستعمال النماذج الرياضية في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية .
كما تم استعراض اقتراح المحاصيل البديلة بناء على تكلفة مياه الري إضافة إلى تخطيط المساحات المروية والأزمة المائية في سورية و تأثير الاجهادات المائية والملحية في نمو بعض المحاصيل و دراسة الاحتياج المائي وتقنيات الري على محصول القمح صنف شام 8 تحت كل من نظامي الري بالأنابيب ذات البوابات والري بالرذاذ مقارنة بنظام الري التقليدي وواقع التربة والتصحر والاستصلاح وآفاقه .
 
 
 
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور