الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
توضيح حول ما نشر في صحيفة تشرين عن إيقاف عدد من أساتذة كلية الطب في مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق
الأثنين, 8 تشرين الثاني, 2010

 
إشارة إلى ما ورد في جريدة تشرين تحت عنوان " فضيحة جديدة في مشفى جراحة القلب .. إيقاف د. قباني وبعض الأطباء تنفيذاً لتعليمات الوزير .. بذريعة إخبار الصحافة .
وزارة التعليم العالي توضح:
لم يصدر من قبل وزارة التعليم العالي أي توجيهات بإيقاف عدد من أساتذة كلية الطب وبعض الأطباء العاملين في مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق عن إجراء العمليات الجراحية في القسم الخاص بالمشفى، وهم من الكفاءات الطبية المشهود لهم بالسمعة العلمية والطبية على المستوى المحلي والعالمي وعلى رأسهم الدكتور سامي القباني الذي كان له الفضل في تأسيس مركز جراحة القلب وتدريب معظم جراحي القلب في سورية.
وإنما وافق السيد الوزير على مقترحات لجنة التحقيق المشكلة لتقصي أسباب حادثة إصابة عدد من المرضى بحروق نتيجة استخدام معقم طبي بتراكيز غير مدروسة، ومن ضمنها أن تم الطلب إلى إدارة  المشفى القيام بإحصاء فعلي لنسب الوفيات لدى الأطباء من خلال لجان علمية يشكلها المشفى .
وبناء عليه فقد وجه السيد الوزير باتخاذ الإجراءات الآتية:
-         طي القرار رقم /462/ تاريخ 7/11/2010 المتضمن إيقاف بعض السادة الأطباء العاملين في مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق عن إجراء العمليات الجراحية في القسم الخاص. مرفق ربطاً قرار الطي
-         دراسة موضوع نسب الوفيات عند الأطباء وتشكيل لجنة متخصصة من قبل مجلس الإدارة بالتنسيق مع السيد عميد كلية الطب لبحث الموضوع وموافاة الوزارة بالنتائج آخذين بالاعتبار عند تحديد نسب الوفيات خطورة العمل الجراحي .
/

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور