ندد المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء التعليم العالي المنعقد في العاصمة الماليزية كولالمبور بالاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري وتجاهله لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن والشرعية الدولية الداعية إلى انسحاب إسرائيل الفوري إلى حدود الرابع من حزيران 1967.
كما أكد على حق سورية في السيادة على الجولان المحتل وعلى المطالبة بالانسحاب الفوري لسلطات الاحتلال الإسرائيلي من الجولان العربي السوري ووقف كل الممارسات غير المشروعة التي تحول دون متابعة أبناء الجولان المحتل لدراستهم في الجامعات السورية.
وفي إطار أعمال المؤتمر الذي افتتح أمس تحت شعار "ترسيخ ثقافة الجودة في الميدان الأكاديمي والبحث والابتكار من اجل ازدهار الأمة"، التقى السيد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات مع السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الماليزي الدكتور داتو سيري محمد خالد نورالدين، وقد تم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وسبل تعزيزها، كما تم مناقشة مشروع مذكرة التفاهم بين حكومتي البلدين للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي حيث اتفق الجانبان على توقيعها في اقرب وقت ممكن وإعداد خطة عمل تنفيذية لها
كما عبر السيد الوزير عن اهتمام وزارة التعليم العالي في سوريا ورغبتها في إرسال عدد من الطلاب السوريين الممنوحين من الحكومة السورية لمتابعة دراساتهم العليا في الجامعات الماليزية مشيرا إلى استعداد الوزارة لاستقبال طلاب ماليزيين في الجامعات السورية للدراسة في مختلف التخصصات ولاسيما اللغة العربية والشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى إمكانية إعداد برامج خاصة للطلاب الماليزيين لتعلم اللغة العربية في سورية.
من جهته أكد السيد وزير التعليم العالي الماليزي على أهمية التعاون بين البلدين وضرورة تعزيزه من خلال تبادل المنح الدراسية والتعاون في مجال البحث العلمي وإقامة أبحاث علمية مشتركة وضرورة وضع آلية للتعاون في مجال البحث العلمي بين البلدين ومتابعة الاتفاقات التي توقع بين الجامعات في كلا البلدين بغية تنفيذها بالشكل الأمثل.
وقد حضر اللقاء من الجانب السوري السيد الدكتور محمد معلا رئيس جامعة تشرين والوفد السوري المرافق ومن الجانب الماليزي عدد من المسؤولين في وزارة التعليم العالي والجامعات الماليزية.
| 
.jpg)
.jpg)
.jpg)
