الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وحدة لزراعة الكبد بمشفى الأسد الجامعي بدمشق في مباحثات التعليم العالي والمستشفى السوري اللبناني بساو باولو
الأحد, 10 تشرين الأول, 2010

بحث وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات مساء يوم الخميس 7 تشرين الأول 2010 مع الدكتور رياض يونس مدير عام المستشفى السوري اللبناني في ساو باولو بالبرازيل آليات العمل التنفيذية لإحداث وحدة لزراعة الكبد في مشفى الأسد الجامعي بدمشق في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين للتعاون في مجال البحث العلمي الطبي والتدريب.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه سيتم العمل كما هو متفق عليه مع المستشفى السوري اللبناني بما يشمل عمليات التدريب والتأهيل للكوادر الطبية والتمريضية والتجهيزات الإضافية التي تحتاجها الوحدة للبدء بعمليات زراعة الكبد لافتاً إلى أنه وبعد البدء بعمليات زرع الكبد بوحدة الأسد الجامعي سيتم العمل على إنشاء مراكز شبيهة في عدد من المشافي على مستوى المحافظات.

وأكد الدكتور نزار الضاهر معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية أهمية الدعم الذي يلقاه هذا المشروع الوطني من مختلف الجهات المعنية مشيراً إلى أن التواصل بين الجانب السوري والمستشفى السوري اللبناني سيستمر بشكل دائم لاستعراض الحالات الطبية ومناقشتها قبل وبعد إجراء عمليات الزرع.

 وقال إن الخطوات العملية لإنشاء الوحدة بدأت فعلياً وتنفذ ضمن برنامج زمني محدد وستكون نواة لمراكز أخرى في سورية مؤكداً أهمية توحيد الجهود بين الجهات المعنية لإنجاح عمل وحدة زراعة الكبد.

بدوره أكد يونس أن البنى التحتية لإنشاء هذه الوحدة متوفرة في مشفى الأسد الجامعي إضافة إلى جاهزية الكوادر العاملة للبدء بالمشروع وإجراء تدريب لبعض الأطباء والممرضين مثل جراحي الكبد والجراحة المجهرية وممرضي غرف العناية الفائقة والمختصين بالتخدير مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق مع الجانب السوري لتحديد قائمة المرضى الذين ستجري لهم عمليات الزرع مع الحرص على أن يقوم الفريق الطبي السوري بإجراء هذه العمليات.

وكانت الوزارة وقعت في تموز الماضي مذكرة تفاهم مع المستشفى تشمل التعاون على إقامة برامج تدريبية في المشافي التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي بمساهمة الاختصاصيين من المستشفى السوري اللبناني في كافة الاختصاصات المتوفرة وإقامة برامج تدريبية إلى جانب التركيز على التعاون في المجالات التخصصية الدقيقة لإنشاء مراكز تخصصية في المشافي التعليمية.

ويعتبر المستشفى السوري اللبناني من أهم المشافي في أمريكا اللاتينية وهو مختص بالأمراض الصعبة والمستعصية ومشهور بعمليات زراعة الكبد ومعالجة السرطان والآفات القلبية والعصبية ويصل عدد الكادر الطبي فيه إلى 750 طبيباً يعملون بدوام كامل فيما يعمل فيه أكثر من 1000 آخرين بدوام جزئي.

من جانبه أشار الدكتور طريف العيطة مدير مشفى الأسد الجامعي إلى أن وحدة زراعة الكبد هي جزء من وحدة زراعة الأعضاء في المشفى بما يشمل زراعة الرئة والبنكرياس وذلك تلبية لحاجة المرضى الماسة إلى إجراء مثل هذه العمليات في سورية نظراً لتكاليفها المرتفعة والعناء الذي يتكبده المريض.

 

 

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور