الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
لأول مرة في سورية.. المؤتمر 17 لجمعية الشرق الأوسط للخصوبة يفتتح بمشاركة ألف باحث من 40 دولة
الخميس, 7 تشرين الأول, 2010

 افتتح وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق مساء يوم الأربعاء 6 تشرين الأول المؤتمر السابع عشر لجمعية الشرق الأوسط للخصوبة ويستمر لغاية التاسع من الشهر الجاري بمشاركة أكثر من ألف باحث وطبيب يمثلون 40 دولة عربية وأجنبية.

ويتضمن المؤتمر الذي يقام لأول مرة في سورية تقديم 85 ورقة بحث وخمس ورش عمل تعنى بتطوير الممارسة الطبية في مجالات طب الجنين و الجراحة التنظيرية وجراحة تنظير باطن الرحم والتشخيص الوراثي وضبط الجودة في مخابر طفل الأنبوب.
  
وأوضح  وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات أن المؤتمر أصبح ملتقى سنويا للأبحاث والدراسات وتظاهرة طبية عالمية تعقد لأول مرة في سورية يناقش من خلالها المحاضرون احدث المستجدات العلمية في مجال الإخصاب المساعد و العقم لافتا إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة للجمعية السورية للمولدين والنسائية و رابطة الخصوبة ولاسيما في تحسين وسائل التشخيص وتوفير الأدوية اللازمة والتجهيزات المتطورة تقنيا في المشافي الوطنية.
 
وقال الوزير بركات: إن الحكومة أخذت على عاتقها تقديم كل ما هو جديد في هذا المجال من الناحية العلمية والتقنية بهدف تخفيف العواقب الصحية والاجتماعية لهذه الأمراض والسعي الدائم لحصول كل مريض على العلاج الفعال بأقل التكاليف مبينا اهتمام الحكومة في تطوير واقع الخدمات الصحية سواء في التوسع الأفقي في إحداث المشافي أو تطوير نوعية الخدمات في القطاع الصحي.
 
\"\"
 
 
وأشار الوزير بركات إلى أن الحكومة رصدت اعتمادات و مخصصات ضخمة لتمويل تطوير القطاع الصحي خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة تبلغ نحو 109 مليارات ليرة سورية موضحا أن وزارة التعليم العالي توفر البرامج العلميةاللازمة في مجال العلوم الطبية لتهيئة خريجين مؤهلين وتطوير المناهج الجامعية لتكون أكثر مواءمة ومواكبة مع المستجدات العملية إضافة إلى إقامة دورات تأهيل مستمر للراغبين من الأطباء في تطوير مهاراتهم المهنية.
 
وبين وزير التعليم العالي أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون والتنسيق مع باقي وزارات الدولة والجهات المعنية لتنفيذ الخطة الوطنية و توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين لافتا إلى أن الوزارة تعمل أيضا على تأسيس الهيئة السورية للاختصاصات الطبية بهدف اعتماد مرجعية وطنية واحدة للشهادات و الاعتمادات الصحية.
 
من جهته لفت الدكتور وائل الحلقي نقيب أطباء سوريةإلى أهمية المؤتمر في عرض التقنية الطبية الحديثة وتبادل المعلومات والخبرات لإغناء تجارب الأطباء السريرية بما يقدمه من تنوع في المحاور والمواضيع المطروحة إضافة للورشات المرافقة كونها تؤمن فرصة عرض ودراسة وسائل التشخيص والمعالجة في اختصاصات طب الجنين والتشخيص الوراثي والجراحة التنظيرية لهذا النوع من الأمراض مشيرا إلى خبرة الأطباء السوريين والمراكز الوطنية المتخصصة والتي توازي خبرة المراكز الإقليمية والعالمية.
 
بدوره أوضح رئيس المؤتمر الدكتور مروان حلبي أن المؤتمر يهدف إلى نشر وتطوير المعلومات الطبية وتبادل الخبرات وإقامة مشاريع وبحوث علمية مشتركة مع المؤسسات الصحية والطبية والمشاركة لإعداد الكوادر الطبية المتميزة مشيرا إلى انه تم عقد أربع ورشات عمل ودورات تدريبية قبل انعقاد المؤتمر بهدف تطوير المهارات الطبية ورفع سوية الممارسة السريرية في هذا المجال.
 
ولفت حلبي إلى أهمية المؤتمر الذي يعقد بالتعاون والتنسيق مع نقابة أطباء سورية والجمعية السورية للمولدين النسائيين لدعم وتعزيز مضامين برنامج التعليم الطبي المستمر.
وعرض الدكتور هشام أيوب رئيس جمعية الشرق الأوسط للخصوبة عمل الجمعية منذ تأسيسها في العام 1992 لتصبح واحدة من أهم 3 جمعيات على مستوى العالم في مجال الخصوبة والتلقيح من خلال العمل الجاد والتواصل مع مراكزالأبحاث العالمية والجامعات في عدد من دول العالم إضافة للمشاركة في مؤتمرات ولقاءات على مستوى المنطقة والعالم مشيرا إلى أهمية هذا الاختصاص في إيجاد حلول لحالات مستعصية بالاستفادة من التقدم العلمي والتقنيات الطبية الحديثة.
 
وتحدث الدكتور ميشيل أبو عبد الله المدير التنفيذي للجمعية عن عمل الجمعية في تقديم الاستشارة والعلاج والرعاية الشاملة للنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الإنجاب والخصوبة لافتا إلى أن الجمعية شريك مع عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث لتقديم الخبرات والتجارب لأعضائها وإتاحة الفرصة لبعض الأطباء للدراسة ومتابعة التدرب على الاختصاصات الدقيقة في عدد من الجامعات في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا بإشراف باحثين واختصاصيين من أصحاب الخبرة العميقة في هذا المجال.
 
ورافق المؤتمر افتتاح معرض طبي متخصص ضم احدث الأجهزة والتقنيات الطبية المتعلقة بالاختصاصات التي يناقشها المؤتمر.
 
كما قدمت فرقة جلنار للمسرح الراقص فقرات فنية من الموروث الشعبي عبرت من خلالها عن العادات والتقاليد العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص وحملت في طياتها عبق التاريخ وأصالته وجمال الحاضر وتطوره.
               

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور