الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
تطوير الكوادر العاملة والانتقال إلى أنظمة تعليم معتمدة على البحث والتكنولوجيا تؤسس لمستقبل أفضل للبحث العلمي
الأحد, 19 أيلول, 2010

 

 
استعرضت الجلسة الأولى لورشة مؤشرات العلوم والابتكار في جمع البيانات وتصنيفها التي تقيمها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة التربية واليونسكو والاسيسكو في فندق الشام من 18-20 ايلول 2010 سياسات وإحصائيات اليونسكو والدول العربية ولاسيما سياسة العلوم وارتباطها بالمؤشرات إلى جانب جمع البيانات الدولية واستخدامها ومعاينة البيانات الإحصائية العربية...
وتناولت الجلسة التوجهات الحالية والاهتمام المؤسساتي والأكاديمي المتزايد بقضايا ومشاريع البحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي والانتقال من أنظمة التعليم الكلاسيكية إلى أنظمة معتمدة على البحث والتكنولوجيا تؤسس لمستقبل أفضل للبحث العلمي.
وبين الدكتور نبيل صالح المستشار من مكتب اليونسكوبالقاهرة كيفية استخدام مؤشرات التكنولوجيا والعلوم ودورها في صياغة السياسات الناجعة نحو اقتصاد مبني على المعرفة والآليات المطلوبة لدفع عملية التنمية من خلال توجيه الجهود لاستثمار الطاقات والموارد الوطنية المؤهلة وخلق تنافسية مع الاقتصادات العالمية الأخرى وبخاصة إيجاد نظام لمتابعة تطوير ورفع مستوى القدرات والكوادر العاملة في مجال البحث والتكنولوجيا.
وأشار الدكتور نزار حسن ممثل مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة إلى أن هذه المؤشرات ستسهم في فهم اكبر لتعريف مؤشرات التكنولوجيا والابتكار وتحديدها من ناحية جمع البيانات والإحصاءات وبناء قاعدة معلومات بالتشارك مع المنظمات الدولية للمساعدة في تأهيل الكوادر البحثية والعلمية.
وأوضح الدكتور مارتن شابر الخبير من معهد اليونسكو للإحصاء بكندا في عرضه أهمية تبني جميع دول العالم تعاريف موحدة لكل مؤشر من مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وآليات جمع المعلومات اللازمة لتحديد هذه المؤشرات مثل نسبة الصرف الحكومي في مجال البحث العلمي لكل دولة وعدد الباحثين فيها ونسبة مشاركتهم في مشاريع البحث العلمي إلى جانب قدرة إنتاج ابتكارات في مجال من المجالات العلمية وقياس قدرة الناس والبلد الكامنة على الإنتاج والابتكار وكيفية الاستفادة منها لتطوير قدرات الدول وتنميتها.
كما قدم الدكتور غسان عاصي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي في الجلسة الثانية عرضا لمسودة تقرير الهيئة السنوي لعام 2008-2009 عن بعض مؤشرات البحث العلمي في سورية وتضمن مؤشرات مؤسسات البحث العلميمن باحثين واختصاصات وتوزع المشاريع البحثية ومجالاتها ومراكزها.
ولفت عاصي إلى ان واقع البحث العلمي يحتاج إلى مزيدمن الإنفاق وتحفيز وتوجيه الباحثين نحو الأولويات الوطنية التنموية ووضعهم في بيئةمناسبة ومرنة والعمل على تطوير أنظمة الإدارة في مؤسسات البحث العلمي اضافة إلىضرورة الاستفادة من تجارب الباحثين والمؤشرات والإحصائيات التي تم التوصل إليها في الدول الأخرى من خلال عقد ورشات عمل تدريبية متواصلة بالتعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية.
واستعرض المهندس عمر محمد عماوي مدير دائرة السياساتفي المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الاردن الاحصاءات التي توصل إليها المجلس فيما يتعلق بمشاريع البحث العلمي والتوجهات المستقبلية للمشاريع إلى جانب المشاكل والعقبات التي تقف في طريق تطوير منظومة بحثية متقدمة تتشارك مع الدول العربية في مختلف الأبحاث والبرامج.
وأشار عماوي إلى ان الأردن يعمل بالتعاون مع منظمات دولية لتطوير العمل ولاسيما إنشاء مرصد العلوم والتكنولوجيا والإبداع في المجلس ومهمته جمع البيانات وتحليلها وإصدار الدراسات.
وستنفذ الجلسات المسائية التدريبية للورشة شبه الإقليمية التي تستمر ثلاثة أيام بإشراف كل من الدكتور شابر والدكتور روهان باتيراجمن معهد اليونسكو للإحصاء بكندا تدريبات عملية عبر مجموعات عمل لتعريف وتحديد مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتقديم لدليل فرسكاتي اضافة إلى تمارين عن كيفية الحصول على قاعدة المعلومات والإحصاءات لتحديد هذه المؤشرات.
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور