الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات لـ«تشرين»:أكثر من140 ألف طالب سيقبلون في الجامعات هذا العام
الثلاثاء, 3 آب, 2010

 

العدد المتوقع قبوله في التعليم الجامعي للعام الحالي سيصل إلى حدود 140666 طالباً بزيادة عشرة آلاف طالب عن العام الماضي من أصل 156365 طالباً نجحوا في الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي لدورة 2010.
نسبة الطلاب المقبولين إلى إجمالي الناجحين في الثانوية قد تصل إلى 90% في العام الحالي تتوزع على 82962 في التعليم العام و297041 في المعاهد و18000 في التعليم المفتوح وعشرة آلاف في الجامعات الخاصة هذا ما أكده الدكتور وزير التعليمالعالي غياث بركات في لقائه مع محرري تشرين.
في بداية اللقاء أكد الدكتور غياث بركات أن موضوع التعليم العالي والجامعات مهم وحساس جداً كونه يمس جميع الأسر السورية، فالأهالي ينتظرون بفارغ الصبر نتائج المفاضلة موضحاً أهمية الحديث عن نتائج الثانوية العامة وقال: ‏
هناك متغيرات كثيرة تؤثر على نتائج القبول، البعض منها مسيطر عليه والبعض الآخر تصعب السيطرة عليه لأسباب عديدة ولكن بداية لابدّ من استعراض حصيلة نتائج الثانوية العامة.. فمجموع عدد الناجحين في الفرع العلمي بلغ 63772 وتشير النتائج إلى ارتفاع بالمعدلات مقارنة مع العام الماضي 2009 وهو أمر إيجابي، فمعدلات النجاح ارتفعت بنسبة 4.9%. ‏
وشرائح العلامات ما بين (230- 240) درجة ارتفعت عن العام الماضي بنسبة 29.95%، أما شريحة (220-240) فكانت بمعدل 9.57% وهذه شريحة العلوم الطبية والهندسية.
أما في الفرع الأدبي فتلاحظ تناقصاً في أعداد الناجحين لمصلحة الفرع العلمي وبنسبة 9.4% وهذا أمر إيجابي يخدم أهداف التنمية، بينما كانت هناك زيادة ملحوظة وتصاعدية بدءاً من عام 2000 وحتى عام 2008 لمصلحة الفرع الأدبي وهذه برأينا ظاهرة غير صحية. ‏
أما توزع عدد الناجحين في الأدبي ما بين الدرجتين 160- 199 فنجد زيادة بأعداد الطلاب بنسبة 2.64% ما يشكل ضغطاً على الكليات المرغوبة اجتماعياً ويسهم في رفع المعدلات فيها، والشريحة ما بين 140- 199 فيها زيادة بنسبة 1.16% ‏
عزوف عن المفاضلة ‏
وأضاف وزير التعليم العالي: ‏
لابد من الإشارة إلى أن نسبة 18.5% من الناجحين في الثانوية العامة العام الماضي لم يتقدموا للمفاضلة وعددهم 32791 وهناك عزوف عن الاختصاصات غير المرغوبة اجتماعياً وتحديداً المعاهد. لقد قدمت الوزارة في العام الماضي 121626 فرصة تعليم جامعي (كليات ومعاهد) تم ملء 101712 مقعداً فقط. ‏
أسس إقرار إعداد المقبولين ‏
هناك عدة عوامل ومؤشرات خاصة بالقبول الجامعي أهمها: ‏
نسبة الأستاذ إلى الطالب- حصة الطالب من مساحات- إضافة إلى واقع الكليات وتوافر المستلزمات المادية والبشرية وكذلك مواءمة متطلبات سوق العمل واحتياجاته لبعض الاختصاصات حيثما كان ذلك ممكناً فأنا لا أستطيع أن أمنع من يتقدمون لاختصاص لديهم الرغبة في دراسته علماً أنه غير مرتبط باحتياجاتي التنموية، فعلى سبيل المثال هناك زيادة في الأعداد للعام الحالي في بعض الاختصاصات نتيجة لأسباب عديدة أهمها:1- زيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية والفنية. ‏
2- عودة عدد من الموفدين وتعيين أعضاء جدد. ‏
3- إنجاز الأبنية في بعض الكليات. ‏
4- إنشاء مختبرات وتجهيزها في (كلية العلوم). ‏
5- تأمين بعض احتياجات سوق العمل في بعض التخصصات، لهذه الأسباب تمت زيادة القبول نسبياً في بعض الاختصاصات. ‏
زيادة نسبية في بعض الاختصاصات ‏
ففي جامعة دمشق مثلاً أشار السيد الوزير إلى الزيادة في أعداد المقبولين في كليات: هندسة المعلوماتية- والهندسة الميكانيكية وفي أقسام التربية وبشكل خاص قسم معلم صف وكذلك في الطبيات. ‏
وأوضح أنه يوجد في جامعة دمشق /254/ عضو هيئة تدريسية في كلية الطب ونسبة المدرس للطلاب هي 1/16 وهناك إمكانية زيادة العدد ليتناسب مع الواقع إضافة لوجود مشاف تعليمية. ‏
وفي جامعة حلب لدينا /124/ عضو هيئة تدريسية ونسبة الأستاذ إلى الطلاب 25/1 وهنا ايضا اقتراحنا زيادة. ‏
باعتقادي اننا وفرنا بالكليات العلمية على المستوى الوطني نسبة لا تقل عن النسب المعمول بها في بعض الجامعات غير العربية. ‏
• إذا كان المعدل الوسطي هو 48/1 فهذا يستلزم زيادة أكبر في عدد المقبولين في الطب وليس كما هو مقترح بحدود ما بين/300-800/ بفارق 500 طالب. ‏
هذا الأمر يخضع لمناقشات عديدة في اللجنة العليا للاستيعاب كما أن مجلس التعليم ناقش هذا الموضوع، وهذا الرقم هو رقم أولي يخضع لـ10% زيادة أو نقصاناً. ‏
- إننا نستقبل إيفادات ونعطي مقاعد للطلبة العرب مجاناً خاصة في العلوم الطبية إضافة إلى 20% للتعليم الموازي ثم زيادة أو نقصان 10% ويضاف إليها من 40 – 50 مقعداً وأحياناً 100 للطلبة العرب. ‏
تخفيض المقبولين في الهندسات ‏
إذاً الاختصاصات خضعت لزيادة في أعداد المقبولين في بعض منها والبعض الآخر تم تخفيض العدد كالهندسة المدنية والهندسة المعمارية إذ إن الدراسات تشير إلى أن سوق العمل يعاني تضخماً حقيقياً في أعداد الخريجين. أما كلية الإعلام فتخضع حالياً لإعادة النظر بجميع المسائل كالمناهج والإعداد وأسس القبول لذلك اعتمدنا منذ العام الماضي إجراء اختبار قبول لنضمن مدخلات أفضل وحتى لا تكون علامة الثانوية معياراً حصرياً للقبول وكذلك تخفيض في الحقوق والآداب والسبب يعود لأن الكليات النظرية وبخاصة الآداب تعاني كثافة طلابية كبيرة والى أن نستطيع تصويب هذا الأمر بالشكل السليم فإننا نحتاج لفترة زمنية، لقد لاحظنا أن الأعداد المقبولة لا ترتبط فقط بمعدلات القبول أو بأعداد الناجحين بالثانوية وإنما بالاختصاصات وهناك متغيرات حقيقية لابد من الإشارة إليها، فخريجو التعليم الثانوي عادة يختارون اختصاصات مرغوبة اجتماعياً ولا ينظرون إلى الحاجة الفعلية للسوق لذلك كان هناك عزوف حقيقي عن اختصاصات محددة إضافة إلى التصاعد المستمر بأعداد الناجحين في الثانوية والمعدلات وهذا أيضاً مرتبط بالزيادة السكانية في الشريحة العمرية المقبلة على الدراسة الجامعية فنسبة الزيادة السكانية 4 و2 لذلك فإننا نعمل وفق خطة أقرتها الحكومة وصدرت بقانون وهي الخطة الخمسية العاشرة التي هي على وشك الانتهاء وهدفها الأول: ‏
العمل بأهداف الخطة الخمسية ‏
1- التوسع الأفقي بالاحداثات وزيادة فرص التعليم وإتاحتها للمجتمع فقد كان لدينا في عام/2000 فقط 4 جامعات أما اليوم فلدينا 5 جامعات حكومية و16 جامعة خاصة وثلاثة معاهد عليا كما عملنا على إحداث كليات في كل محافظة سورية وقد تكرم السيد الرئيس بالموافقة على أن تكون الكليات فروعاً للجامعات في المحافظة القريبة إليها مثل فرع جامعة دمشق بدرعا والسويداء وفرع جامعة الفرات بالحسكة والرقة وفرع جامعة تشرين في طرطوس وفرع لجامعة حلب في إدلب ولجامعة البعث في حماة. ‏
ونحن الآن بصدد تعيين مديري الفروع ومدير الفرع وهو بمثابة نائب رئيس الجامعة لمتابعة الإحداثات الخاصة وتلبية مستلزماتها وتحديد أعداد الطلاب الذين يدرسون فيها، فمثلاً في الحسكة لدينا 7 آلاف طالب يدرسون في الكليات المفتتحة وهناك 4 آلاف بالرقة وبجامعة الفرات المحدثة أصبح عدد طلابها /30/ ألف طالب في كليات إدلب 6500 وفي كل من درعا والسويداء 4000 وفي القنيطرة تم التوسع بإحداث كلية تربية ومؤخراً كلية اقتصاد. ويبلغ عدد طلابها 3500 طالب ‏
تطوير المناهج وسياسات القبول ‏
أما الهدف الثاني فهو تحسين نوعية التعليم لذلك فإننا نعمل حالياً على تطوير المناهج الجامعية من خلال وضع معايير مرجعية أكاديمية لذلك فإن الفرق المختصة تعمل لوضع هذه المعايير ثم تليها خطوة عرض المعايير على المجتمع وهي الجهات المستفيدة لمناقشتها معها وعندما يتفق عليها الجميع تبدأ اللجان بتطوير المناهج وفق هذه المعايير، وكذلك تطوير سياسة القبول الجامعي بإجراء اختبارات مع الإشارة إلى أننا لسنا الوحيدين الذين نقوم باجراء الاختبارات بل هو نظام معمول به في عدد كبير من جامعات العالم والهدف منه إعانة الطالب على معرفة مهاراته ومواهبه وميوله حتى يكون على استعداد اكبر للنجاح ولكن ليس بمعزل عن علامته التي حصل عليها في الثانوية. ‏
وهذا الإجراء كان أحد قرارات المؤتمر القطري والقيادة القطرية في تطوير معايير القبول الجامعي وإيجاد معايير إضافية لذلك، وقد بدأناه في السابق في اختصاصات الموسيقا – العمارة – الفنون- رياضة وفي العام الماضي للإعلام والآن أضفنا اللغات العربية والانكليزية والفرنسية وسنسير بالتدريج لباقي الاختصاصات ‏
• لكن هذا الاختبار يلغي العلامة كما أن الوقت المحدد للامتحان ونوعيته ليسا معياراً كافياً للقبول ؟ ‏
• • تسلسل العلامة يؤخذ بالاعتبار فقد تم وضع /40/ سؤلاً مؤتمتاً إضافة لامتحان الرسم في العمارة مثلاً والذي أصبح على ثلاثة أنواع الرسم التخيلي والواقعي والفراغي إضافة إلى أسئلة لقياس خبرة الطالب في مجال ثقافة الاختصاص في فن العمارة وتاريخ العمارة. ‏
• إجراء اختبارات اللغات بيوم واحد وبوقت قريب جداً حرم العديد من الطلاب المتميزين في الحصول على فرصة الدخول للجامعة خاصة أن المعيار هو ناجح – راسب كما أن الاختبار كان قبل صدور المفاضلة؟ ‏
• • السبب في إجراء الاختبارات قبل صدور المفاضلة هوإتاحة الفرصة للطالب للتفكير وبناء على نتائجها يحدد طريقه ويكتب رغباته في المفاضلة كما أننا لم نلغ علامة الثانوية فالطالب الذي لم يوفق في اختيار العمارة مثلا أمامه 24 رغبة عدا العمارة. ‏
• هذا المبدأ ليس عادلاً لنفترض أن الطالب جمع 220 علامة وخضع لاختبار العمارة وآخر حصل على مجموع أكبر ولم يجتز الاختبار فخسر فرصته؟ ‏
• • الهدف كما أكدت من الاختبارات هو معرفة ميول الطلاب ومساعدته على اختيار الاختصاص الذي يناسب قدراته . ‏
• أكثر من 23 ألف طالب قبلوا في الاختبار الذي يؤهل لدخول المفاضلة في اللغة العربية أي ان لدينا 23 إلف راغب في دراسة هذا الفرع كيف سنحقق العدالة لهؤلاء والجامعة اقرب لقبول 6618 طالبا فقط في هذا القسم ؟ ‏
• • حسب تسلسل علامة الثانوية العامة وعلامة الاختصاص في اللغة التي حصل عليها في الثانوية العامة أي ان ناجح او راسب نتيجة الاختبار يمكن ان نضع عليها علامة مستقبلا كان نعطي ثلث او 50 % لعلامة الاختبار و50 للثانوية العامة وهذا مقبلين عليه وهذا ما يفكر فيه مجلس التعليم العالي حسب الإمكانات ومتطلبات كل كلية ‏
الاختبارات الحالية غطت بعض الاختصاصات وليس جميعها ونحن نتوجه الى تعميمها على كافة الاختصاصات مستقبلا كما ان مجلس التعليم العالي اتخذ قرار ا بذلك ولكننا نتدرج في تطبيق هذا القرار ففي الرياضيات مثلا لا زلنا ننظر الى تسلسل العلامة في الثانوية وهي علامات مثقلة أساسا ولكن لا يمنع من وجود اختبار لمن يرغب بدراسة الرياضيات ‏
• توصيات المؤتمر القطري العاشر قضت بزيادة فرص التعليم وإحداث اختصاصات ونحن الآن أمام مشكلة وجود عشرات الآلاف وقيل نحو 70 ألف طالب سيكونوا خارج الجامعة بينما صرحت للأعلام بأنه سيتم قبول جميع ناجحين في الفرع العلمي لكن خطتكم تقضي باستبعاد هذه الأرقام وهذا القبول يعني إرغام هؤلاء الناجحين من التسرب من المعاهد المتوسطة علما أن تقرير التنمية البشرية اقر بوجود نسبة عالية من التسرب تقدر 85 % وخطة الوزارة الحالية تقضي باستيعاب 23 إلف طالب بالمعاهد أي إننا قذفنا 23 ألف طالب إلى الشارع وهنا نسال كيف يتوازى ما أوصى به المؤتمر القطري مع الخطة الحالية للوزارة بخفض معدلات القبول ؟ ‏
• • تشرفت إنني كنت عضوا في القيادة القطرية وقد تم إعادة النظر بسياسة القبول ووضع معايير إضافية إلى معيار الثانوية العامة لذلك نحن نعمل على تنفيذ هذا كما أن الخطة الخمسية العاشرة قضت بالتوسع بالاحداثات وهذا ما نعمل عليه لتوسيع الفرص أمام تزايد الطلاب على التعليم العالي ‏
التعليم الموازي ‏
• هناك بعض الجامعات التي أعلنت عن فتح باب التسجيل لديها بالتعليم الموازي بعد انقضاء الفصل الأول الأمر الذي ضيع فرصة التسجيل على عدد كبير من الطلاب ؟ ‏
• • لا توجد لدي معلومات حول هذا الأمر وسوف أدقق به لأن ذلك يتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص. ‏
• لماذا لا تتم زيادة أعداد المقبولين في التعليم الموازي؟ ‏
• • النسبة المقرر قبولها في التعليم الموازي هو 20% من إجمالي المقبولين في الجامعة. الإشكالية أن هناك إقبالا على الفروع المرغوبة اجتماعيا وهي الطبيات والهندسات وهناك بعض الاختصاصات التي لا تملا مقاعدها .وإعادة الإعلان يمس بمبدأ تكافؤ الفرص ‏
• هل لديك رقم تقريبي لأعداد الطلاب المتوقع قبولهم العام القادم في الجامعات ؟ ‏
• • نعم حوالي 140،666 طالبا وطالبة في كل الجامعات فعملية القبول مرتبطة بأعداد المتقدمين ومعدلاتهم والأماكن المتاحة. إضافة الى انه لدينا احتمال أنه ليس كل طالب يحصل على فرصة قبول يتقدم إليها ‏
فالبعض قد يرى أنه يغامر اذا تقدم للمفاضلة ويجد انه من الأنسب له إعادة الثانوية العامة للحصول على نتائج افضل او أنه لا يرغب بمتابعة دراسته. وقد يكتفي بالثانوية العامة ويدخل معهد تدريبا مهنيا وينضم الى سوق العمل بسرعة او هناك من يدرس في الجامعة الخاصة.او يسافر إلى الخارج لمتابعة دراسته. ‏
والدليل أن هناك عدداً لا بأس به من الطلاب العام الماضي لم يتقدم للمفاضلة ‏
• بالنسبة الى الناجح ويعيد هناك طالب تقدم العام الماضي وحصل على 278 وفاضل وقبل في طب الأسنان ثم أعاد تقديم الثانوية هذا العام وحصل على المجموع الكامل 290 – 290 ما مصيره وكيف تتعامل الوزارة مع هذه الحالة ؟ ‏
• • أنا لا أملك الحق في منحه استثناء لأنه قد يكون لدي 14 ألف طالب او حالة مشابهة حصلوا على معدلات جيدة بعد إعادة الثانوية. لكن هذا الطالب يستحق التكريم ‏
• لدينا في الجامعة 5 أقسام لتدريس اللغات الأجنبية – الاسباني – التركي – الياباني – الصيني – الفارسي. تم قبول أعداد قليلة من الطلبة في هذه الأقسام لا تتجاوز 200 طالب ، ما الأسباب؟ ‏
• • بالنسبة إلى اللغة الاسبانية هناك اتفاق مع الوكالة الاسبانية لدعم تعليم اللغة في هذا القسم لكنهم وضعوا قواعد وشروطاً منها حصر القبول بأعداد محددة لا تتجاوز 50. طالبا ‏
أما قسم اللغة اليابانية: فلا يوجد في القسم سوى أستاذ واحد لذلك لا يقبلون غير 25 طالباً وكذلك الأمر بالنسبة لقسم اللغة الصينية والتركي والفارسي، أيضاً الأمر يتعلق بتوافر الأساتذة. ‏
نحن نضع الأرقام وفق الإمكانات المتاحة لدينا. ‏
• لماذا لا يتم تعيين المعيدين من الطلبة الأوائل في كل قسم من هذه الأقسام؟ ‏
• • لم يتخرج أحد من هذه الأقسام وإن كان هناك من تخرج فهو غير حاصل على المؤهل العلمي اللازم ليصبح عضو هيئة تدريسية،. ‏
• من يحدد عدد المقاعد الجامعية؟ ‏
• • المقاعد الجامعية تحدد من قبل أقسام الكلية وتقر في مجالس الكليات ومجلس الجامعة ويعرض اقتراح مجلس الجامعة ومجلس التعليم يناقشها وهناك لجنة عليا للاستيعاب برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات مهمتها مناقشة المقترحات التي توصلت إليها المجالس بما فيها مجلس التعليم العالي في الجلسة الأخيرة ناقش مجلس التعليم العالي هذه الأرقام والتي تبقى أرقاما أولية لا يمكن أن أعطيها أو أعلنها أو أوقعها إلى أن تحظى على موافقة اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي، وسوف أتكلم بصراحة هناك من قال إنه تم منع الإعلاميين من حضور جلسة المجلس ونحن لم نمنع أحداً كانت الجلسة لمناقشة الأرقام وأنا لا أستطيع أن أعطي الأرقام وأنشرها لأنها بحاجة إلى تصديق من اللجنة العليا للاستيعاب ولم يكن أحد من الصحفيين موجوداً في تلك الجلسة سوى المصور الصحفي. ‏
ونحن لم نمنع صحفياً يقوم بواجبه ولكننا حرصنا على عدم تشويش أذهان المواطنين في تلك الجلسة، كنا فعلاً نناقش مقترحاً والدعوة مفتوحة لكل مجالس التعليم العالي. ‏
• لماذا تم تخفيض عدد المقبولين والأرقام التي أعلنت تشير إلى أن عدد الطلاب الذين سيبقون خارج أسوار الجامعة ومعاهدها 15 ألف طالب وبينما قيل ان هناك 50 ألف طالب؟ ‏
• • الأرقام التي سربت اليكم مبالغ فيها ‏
• القائد الخالد حافظ الأسد وجه توجيهاً كريماً بإتاحة الفرصة لكل من ينجح في الثانوية للقبول في الجامعات أو المعاهد وهذا ما سمي سياسة الاستيعاب الجامعي ولم نكن نحلم بالجلوس في مقاعد الجامعة لولا هذه السياسة؟ ‏
• • حققت سياسة الاستيعاب الجامعي قفزة نوعية وأتاحت الفرصة لأبناء الوطن ليتعلموا. ‏
عام 1970 كان عدد سكان سورية لا يتجاوزستة ملايين الآن عدد سكان سورية حوالى 22 مليون وعدد الطلاب الإجمالي في كافة الجامعات كان عام 1970 لا يتجاوز 200 ألف طالب أو أقل. عدد الطلاب حالياً في السنة الواحدة 120 ألف طالب والإجمالي عدد الطلاب الذين يدرسون في الجامعات حوالى 600 ألف طالب وطالبة. ‏
هذه بالرغم انها حققت قفزات إيجابية لكن من حقنا أن ننظر إلى النوعية في التعليم وليس فقط أفقياً وإنما عامودياً. ‏
وأن ننظر أيضاً إلى تنوع الاختصاصات لتنسجم مع احتياجات سوق العمل والاحتياجات المجتمعية. ‏
وبالتالي شغلنا الشاغل حالياً وبالتوازي هو الزيادة في فرص القبول وتأمينها ولذلك فتحت الكليات الموجودة على مستوى الوطن وفتحت الفروع وأحد نقاط الخطة الخمسية الحادية عشرة هو تحويل الفروع إلى جامعات، هذا التوسع الأفقي هو عملياً الهدف منه زيادة فرص التعليم في الجامعات. ‏
الزيادة السكانية لدينا كبيرة وهذا الأمر يشكل مشكلة يعاني منها الجميع وتعمل الدولة على معالجتها من خلال الدراسات السكانية المتوازنة. ‏
الجامعات الخاصة ‏
• هل هناك رفع لأقساط التسجيل في الجامعات الخاصة؟ ‏
• • لا يحق للجامعة الخاصة رفع أقساطها على بدء التسجيل مثلاً كان رسم التسجيل في السنة الأولى 600 ألف ليرة يتابع الطالب التسجيل في كل السنوات الدراسية بنفس المبلغ لكن يحق لها قبل التسجيل أن تحدد القسط المطلوب وقد تزيده عن العام السابق لأن الأمر مرتبط بالعرض والطلب. ‏
و الجامعات الخاصة تم افتتاحها لإتاحة الفرصة للمشاركة المجتمعية بالتعليم ولمن يرغب التعليم المأجور. ‏
إذاً هناك تنويع في فرص التعليم وبالتالي هي متاحة لمن يرغب وعدد الطلاب في الجامعات الخاصة حوالي عشرة آلاف طالب ‏
• لكن تم رفع معدلات القبول؟ ‏
• • معدلات القبول لا يرفعها الوزير لوحده وإنما يتم رفعها بحسب إعداد المقبولين. ‏
• لا يتوازى عدد المقبولين في الجامعات الخاصة مع عدد المقبولين في الجامعات الحكومية فهناك 15 جامعة خاصة وعدد طلابها عشرة آلاف بينما في التعليم الحكومي هناك 6 جامعات حكومية وعدد طلابها كبير جداً ؟ ‏
• • هذه الأمور مرتبطة بالمساحة المكانية وبتوفر الأساتذة ومعروف أن الجامعات الخاصة تأخذ أساتذتها من الجامعات الحكومية لكن هذا الأمر يتم وفق ضوابط – يعني عندما يذهب المدرس إعارة واحدة لجامعة خاصة يتم هذا وفق ضوابط سمحنا للأستاذ أن يدرس في الجامعة الخاصة يوم العطلة أي يوم السبت والذي يريد أن يتفرغ بشكل كلي للتدريس بالجامعة الخاصة عليه أن يأخذ إجازة بلا راتب أو ما يسمى الاستيداع وهذا مرهون بقواعد تقرره مجالس منها مجلس القسم ومجلس الكلية، ويتم إعداد مشروع قرار وعندما يصل إلينا نوقعه. ‏
مهلة انتقالية ‏
أيضاً تم إعطاء الجامعات الخاصة فترة انتقالية لبناء كوادرها الخاصة، أما عن طريق التعاقد مع أعضاء هيئة تدريسية أو العمل على إيفاد معيدين لتأهيلهم كما يحصل في الجامعات الحكومية. ‏
إحداث التعليم المسائي ‏
• لماذا لم يعمل بقانون التعليم المسائي حتى الآن رغم أنه أحد توصيات المؤتمر القطري؟ ‏
• • مشت الوزارة خطوات في هذا الطريق حيث أقر مجلس التعليم العالي مؤخراً من حيث المبدأ إحداث نظام التعليم المسائي لأجل الاستثمار الأمثل للمساحات المتاحة والإمكانات البشرية ولكن التطبيق بقدرة الجامعات . ‏
• هل هناك إختصاصات جديدة ؟ ‏
• • تم إحداث اختصاصات عديدة مؤخراً ونعمل على ربط الاختصاصات بسوق العمل كاختصاصات إدارة تقانة المعلومات وإعادة تأهيل المدن الإسلامية والاقتصاد والتسويق والسياحة والاستضافة وصحة المجتمع ورياض الأطفال والهندسة المعلوماتية إضافة إلى أن التوجه حالياً يسير نحو توفير متخصصين في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وقد أوفدت طلاباً لنيل شهادة ماجستير في هذه الاختصاصات بدأت بتأهيل المتخصصين لديها في هذا المجال. ‏
تطوير المعاهد ‏
• مامدى إمكانية تطوير المعاهد المتوسطة ؟ ‏
• • هناك 193 معهداً متوفراً منها 36 معهداً تابعاً لوزارة التعليم العالي وقد اتخذت الوزارة قرارات عديدة من شأنها تصويب مسار هذه المعاهدوبقية المعاهد تتبع لسبع عشرة وزارة جميعها تتبع للمجلس الأعلى للمعاهد المتوسطة التابع لوزارة التعليم العالي الذي يعني بتصويب مسارها وبعد البحث تبين لنا وجود اختصاصات متكررة حيث قمنا بتقليص عدد المعاهد إلى 184 معهداً وأقر مجلس الوزراء عدداً من القرارات التي نعمل على تنفيذها وكل وزارة معنية بتنفيذ القرارات المتعلقة بالمعاهد التابعة لها وقد خير مجلس الوزراء تلك الوزارات إما بالتخلي عن تابعيتها لصالح وزارة التعليم العالي أو أن تعيد النظر بمعاهدها من حيث الاختصاصات والمناهج أو أن تحول معاهد لتكون مراكز تأهيل وتدريب وقد حولت بعض الوزارات معاهدها لمراكز تأهيل وتدريب كوزارة النقل أما وزارة الزراعة فوافقت على إتباع معاهدها السبعة عشرة لوزارة التعليم العالي وبدورنا اتبعنا جميع المعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي إلى الجامعات الحكومية للإفادة من أساتذة الكليات لصالح المعاهد كما بدلنا في بعض الاختصاصات لتكون مرتبطة باحتياجات سوق العمل وأعدنا النظر بالمعاهد التابعة للوزارة ليس بالتسمية فقط وإنما بالبرامج والمناهج فمثلاً المعهد التقاني الزراعي بجامعة تشرين أصبح المعهد التقاني للزراعات المتوسطية. ‏
و صوبنا مسار معهد الآلات الزراعية في القامشلي ليصبح المعهد التقاني للمكننة الزراعية.. وافتتحنا اختصاصات جديدة بالمعاهد كالمصارف في دمشق ودرعا وزينة وتنسيق الحدائق والأشجار المثمرة والري الزراعي الحديث وإدارة مؤتمرات ومعارض وطب الطوارئ وعلوم تدمر إضافة لإحداث قسم للكيمياء واختصاصات متعلقة بالصناعات كصناعة النسيج. ‏
• ماذا فعلتم لتغيير النظرة الدونية للمعاهد والتسرب منها؟ ‏
• • اتجهت وزارة التعليم العالي لتسمية الشهادة بالدبلوم التقاني ولذلك للتخفيف من حالة التسرب ‏
تعيين 300 معيد ‏
وحول تنفيذ مرسوم السيد الرئيس بشار الأسد المتعلق بتعيين الخريج الأول معيداً في الجامعات أشار الدكتور بركات إلى أنه تم تعيين ثلاثمائة معيد في الجامعات مؤخراً وبالتالي أصبح العدد الإجمالي للمعينين 370 معيداً. وأشار الدكتور بركات إلى أن وزارة التعليم العالي ماضية في خطوات التوسع بالكليات و سيتم تحويل هذه الكليات إلى جامعات حيث تم رصد مبلغ عشرين مليار ليرة لتمويل بناء مبان جامعية جديدة إذ أن أقل بناء يكلف 300 مليون . ‏
تطوير التعليم المفتوح ‏
كما اشار الى إن نظام التعليم المفتوح يخضع حالياً لتطوير شامل ونحن بصدد وضع اختيارات للقبول باختصاصات هذا التعليم وقد اتخذت الوزارة قرارات بإيقاف بعض برامج التعليم المفتوح التي لا تتناسب مع طبيعة هذا النوع من التعليم كالهندسة الزراعية والمعلوماتية التي تحتاج لتوفر مخابر ودوام وبنية تحتية و..الخ. وحول إمكانية قبول خريجي التعليم المفتوح بالدراسات العليا بين الدكتور بركات أن هناك إمكانية حالياً لقبولهم بالماجستير التخصصي و الوزارة تتجه لتوحيد طريقة الامتحان التي تجري بالنظامين المفتوح والعادي. ‏
الامتحان الموحد لطلاب الطب ‏
وحول الامتحان الوطني الموحد لطلاب السنة السادسة بكليات الطب البشري الحكومية والخاصة أشار الدكتور بركات إلى أن هذا الامتحان أتى نتيجة لتباين معدلات خريجي الجامعات الطبية وبالتالي فالذي لديه معدلات أعلى يأخذ الاختصاصات مما يحجبها عن الآخر ولذلك شكلت وزارة التعليم العالي لجنة من عمداء كليات الطب مهمتها بناء بنك أسئلة لهذا الاختبار التي جمعت بدورها 400 سؤال من كل كلية ثم شكلنا لجان أخرى حسب الاختصاصات الطبية التي أبعدت بدورها الأسئلة غير المتوافقة مع المناهج إضافة لقيامها بتدقيق وتنقيح الأسئلة بعد ذلك تم أخذ 240 سؤالاً من بنك الأسئلة وبالتوقيت نفسه شكلت فرق لاستلام الأسئلة لتوزيعها على الطلاب لدى بدء الامتحان مشيراً إلى أن هذا الامتحان معياري موحد لقياس مستوى جميع طلاب الطب بالجامعات الحكومية والخاصة حيث أن نتيجة هذا الامتحان تؤهله للدخول للدراسات العليا. ولفت الدكتور بركات إلى أن وزير الصحة اعتمد نتيجة هذا الامتحان للترخيص وبالتالي لاحاجة للترخيص بعد الآن. وبيّن الدكتور بركات إلى أن وزارة التعليم العالي تدرس حالياً أن يكون هذا الاختبار الموحد أيضاً بديلاً لامتحان تعادل الشهادات وبالتالي فمن ينجح به من الطلاب حملة شهادات الطب البشري غير السورية تعادل له شهادته ومن يرسب به سنخضعه لترميم مواد مشيراً إلى أن نسبة النجاح في الامتحان الأخير وصلت إلى 70% وهذه نتيجة مبشرة. ‏
وأشار الدكتور بركات لوجهات النظر المتباينة من قبل الجامعات الحكومية حيث أن هناك جامعات اقترحت قبول 70% من مقاعد الدراسات العليا من طلاب الجامعة نفسها و30% للطلاب الذين هم من خارج الجامعة ونحن بدورنا وجدنا أن هذا الأمر لا يتيح فرصة لقبول نسبة معقولة من خريجي الجامعات الأخرى التي لا يتوفر لها الإمكانات نفسها الموجودة في نظيرتها الحكومية مثل جامعة الفرات وبالتالي فهذا الامتحان هو المعيار الموحد والبديل عن تلك الاقتراحات لأنه يحقق العدالة بين الجميع. ‏
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور