الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
بدء أعمال ورشة عمل التعليم الهندسي الواقع والتحديات والآفاق بمشاركة أكثر من 100 باحث سوري وعربي وأجنبي
الأثنين, 19 تموز, 2010

 

الاثنين 19 تموز 2010
افتتحت اليوم في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا ورشة عمل حول التعليم الهندسي الواقع والتحديات والآفاق التي تقيمها المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بمشاركة أكثر من 100 باحث سوري وعربي وأجنبي في مجال التعليم الهندسي من انكلترا وفرنسا وماليزيا وسنغافورة و لبنان بالإضافة إلى عدد من الأساتذة في الجامعات والمراكز البحثية السورية...
 
وأشار الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي إلى أهمية الورشة والتي تأتي في مرحلة هامّة من مسيرة تطوير وتحديث التعليم العالي في سورية للإسهام في تعزيز الجهود المبذولة لإعادة الألق إلى الهندسة والتعليم الهندسي في منظومة التعليم العالي السوريّة من خلال وضع خطة وطنية  للانتقال إلى التعليم المرتكز على المعايير وحقلنة المناهج وتمهيرها بهدف  تحديث الخطط الدراسية والمناهج وتطويرها بما يلبي حاجات التنمية الشاملة وسوق العمل ، بالاضافة الى تطوير ووضع معايير مرجعيّة أكاديميّة وطنية  (NARS) والتي بدأت في معايير حقل العلوم الهندسيّة عام 2009 وإيجاد شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والنقابات والمؤسسات الصناعيّة لاستحداث برامج تعليم مستمر وتعلم مدى الحياة لتحسين المستوى العلمي والتقاني للخريجين.
 
وأكد الدكتور بركات على ضرورة استبدال الثقافة التعليميّة السائدة حاليّا ً والقائمة على الانفصال بين الاختصاصات الهندسيّة وعمليات الضخ لكميّات كبيرة من المعلومات في أذهان الطلاب بثقافة جديدة تحقق التكامل بين التخصصات المتعددة ، تؤدّي إلى تطوير برامج أكاديميّة تعددية المعارف وعابرة للاختصاصات وتستجيب للاحتياجات المجتمعية المعاصرة .
 
وتحدث الدكتور عمرو الأرمنازي المدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية عن أهمية المواضيع التي تتناولها ورشة العمل في مناقشة المقاربات المتعددة للتعليم الهندسي في مناطق مختلفة من العالم والمهارات والمعارف التي يجب ان يحصل عليها المهندس ليلبي حاجة سوق العمل العالمي إضافة إلى عرض أنظمة التعليم الهندسي وواقعها وسياسات القبول في الفروع الهندسية والمعمول بها في سورية ودول أخرى والمعايير الأكاديمية المرجعية للتعليم الهندسي وطرق وضع المناهج وتنميتها والعلاقة بين مؤسسات التعليم الهندسي والقطاعات الأخرى إلى جانب معايير الجودة المعمول بها في التعليم الجامعي عموما والهندسي خصوصا .
 
كما اشار الدكتور ماهر عجي أمين المدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الى دعم جهود التعاون العلمي والتقاني في الوطن العربي وخاصة في المجالات التطبيقية وتوفير فرص التفاعل بين الاختصاصيين العرب والعلماء في العالم .
 ثم بدأت الورشة التي تستمر ثلاثة ايام أعمالها بمحاضرة للدكتور جون تينكر أستاذ ومدير مدرسة الهندسة المدنية في جامعة ليدز في انكلترا تناولت أهم المعايير والمؤهلات الأكاديمية لخريجي العلوم الهندسية مشيداً بالجهود السورية في تطوير التعليم العالي ووضع المعايير الأكاديمية المرجعية لكافة القطاعات الأكاديمية والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور