الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
الهيئة العامة للتقانات الحيوية تناقش خطتها السنوية لمشروعات الأبحاث والتعاون مع المراكز العلمية
الثلاثاء, 13 تموز, 2010

ناقش مجلس إدارة الهيئة العامة للتقانة الحيوية في اجتماع عقده مساء يوم الاثنين 12 تموز برئاسة الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي الخطة السنوية للمشاريع البحثية العلمية والإدارية والمالية لعام 2009والمشروعات البحثية والاستثمارية المتعاقد عليها ونسب الانجاز...
وأقر الحضور عناوين المشروعات البحثية التي اتفقت عليها الهيئة مع معهد الهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية التابع لمركز توبيتاك - مرمرة التركي خلال ورشة عمل عقدها الجانبان في دمشق مؤخراً وتناولت هذه  الأبحاث تطوير لقاح ضد الحمى القلاعية وغربلة مرض الصدأ الأصفر الذي يصيب القمح إضافة إلى إنتاج واستنساخ أجنة المصادرالوراثية البقرية وتحديد أهداف ممكنة لمعالجة السكري القلبي الوعائي وموضوعات أخرى حيوية.
كما تناول الاجتماع مجالات التعاون وتوقيع مذكرات التفاهم والاتفاقات العلمية مع مراكز البحث العلمي العربية والأجنبية وذلك بالاستناد إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة للباحثين السوريين وأقر الموافقة على استمرار التعاون مع معهد البحوث من اجل التنمية الفرنسي /آي آر دي/ لا سيما في دعم بحث دكتوراه حول مناعيات مرض الليشمانيا في سورية بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة دمشق.
وناقش الحضور إمكانية إنشاء قاعدة بيانات للهيئة  إضافة إلى بحث إمكانية إحداث مراكز بحوث التقننيات الحيوية في الجامعات بهدف دعم مشاريع البحوث العلمية في مجالات التقانة الحيوية وتطبيقاتها وتوحيد الجهود مع الهيئات المكلفة بالبحث العلمي في سورية تجنبا لتكرار موضوعات البحث وتفاديا لهدر الطاقات إضافة إلى توثيق الإنتاج العلمي السوري والترويج له.
ووافق المجتمعون على دراسة المستلزمات الأساسية لتأهيل وتدريب العاملين في الهيئة من خلال الإيفاد والحصول الدرجات العلمية والاختصاصات التي تحتاج إليها الهيئة والإسراع بإنجاز المقر الدائم لها في الصبورة.
حضر الاجتماع معاون الوزير لشؤون البحث العلمي ومدير الهيئة العامة للطاقة الحيوية.
يشار إلى ان الهيئة العامة للتقانات الحيوية تأسست وفقاً للقانون رقم /33/ لعام 2002 وتم افتتاحها عام 2003 لمباشرة مهامها في دعم وتنفيذ مشروعات البحوث العلمية والإسهام في المحافظة على التنوع الحيوي واستثماره في التحسين الوراثي وتربية النبات والحيوان وحماية البيئة. 

 

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور