الأحد 30 أيار 2010
التقى الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي اليوم الأحد 30 أيار المسؤولين عن تطوير برامج التعليم الجامعي في الوطن العربي الذي يعقد اجتماعاته في وزارة التعليم العالي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة 18 خبيرا من 12 دولة عربية...
وأكد الدكتور بركات أهمية العمل العربي المشترك في تبادل الخبرات والمعرفة للمساهمة في الحفاظ على الهوية والتضامن العربي وأمله ان يؤسس الاجتماع الذي يعقد في سورية إلى إعداد برامج عمل وقيم مضافة للتعاون العربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، منوهاً بالدور الهام الذي تقوم به المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في توحيد الجهود والدعم الذي تقدمه في هذا المجال.
وعبّر السيد الوزير عن أصالة الشعب العربي ووقوفه إلى جانب القضايا العادلة للأمة العربية في استعادة الحقوق المغتصبة وكشف الافتراءات التي توجه إلى سورية وتضامنه مع أهلنا في فلسطين المحتلة ضد الممارسات القمعية الإسرائيلية والاعتقالات التي تطال حتى الأطفال والنساء والتنكيل بهم وقيامه بحصار الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً إيمان سورية بالحوار وحرصها على إقامة السلام العادل والشامل بالمنطقة على أساس الحفاظ على مصالح الأمة العربية كأمة عريقة لها بعدها الإنساني والحضاري لا يمكن تهميشها.
وقدم السيد الوزير لمحة عن التطورات التي يشهدها قطاع التعليم العالي في سورية مستنداً إلى المؤشرات والأرقام التي أتاحت المزيد للطلاب من فرص التعليم العالي في وطنهم الأم سورية مشيراً إلى ان المحور الأساسي الذي تعمل عليه الوزارة حالياً هو الاهتمام بالبحث العلمي من خلال إصدار حزمة من التشريعات والقوانين التي أسست للبيئة التمكينية للبحث العلمي وإقامة تعاون بحثي مع عدد من الدول العربية وفي مقدمتها مصر ولبنان.
من جانبه عبر الدكتور يحيى الصايدي ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عن تضامن مؤسسات التعليم العالي العربية مع سورية قيادة وشعباً في مواقفها المبدئية والوقوف إلى جانبها ضد الافتراءات والمؤامرات التي توجه اليها.
وعرض الصايدي أهم الأعمال التي تقوم بها المنظمة في اطار اجتماع المسؤولين عن تطوير برامج التعليم الجامعي والتجارب العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، منوهاً بالتجربة السورية في التدريس باللغة العربية والتي تعتبر الدولة الوحيدة على المستوى العربي في هذا المجال والتأكيد على أهمية العمل العربي المشترك في تطبيق خطة التعليم العالي التي أقرت في قمة دمشق عام 2008 لدعم الجهود لإنشاء الهيئات الوطنية للجودة والاعتمادية وإيجاد قواسم مشتركة بين الجامعات في مختلف الدول العربية.
| 
.jpg)
