الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
خبراء من 12 دولة عربية يبحثون إقرار وثيقتين لتوحيد أسس تطوير برامج التعليم الجامعي والمعايير اللازمة لجودتها
السبت, 29 أيار, 2010

 

السبت 29 أيار 2010

انطلقت اليوم في وزارة التعليم العالي اجتماعات المسؤولين عن تطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومشاركة 18 خبيرا من 12 دولة عربية وتستمر أربعة أيام .

 واستعرض الدكتور علي أبو زيد معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب والمعاهد ما قامت به الوزارة في سياق تطوير أسس القبول الجامعي ووضع خطط ومناهج درسية جديدة أو تطوير المناهج القديمة لافتا إلى أن الوزارة بصدد إصدار مرسوم لإحداث هيئة وطنية للقياس والتقويم تضع اختبارات وبرامج لتقويم الأداء السوري في مجال التعليم العالي.

وأكد معاون الوزير أهمية التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات والطموحات والسعي لتحقيقها معربا عن أمله في ان تكون اجتماعات المسؤولين عن تطوير التعليم الجامعي العربي أساسا لتقريب أسس ومعايير التطوير بين الجامعات العربية.

وبين الدكتور يحيى الصايدي ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن هدف الاجتماعات إشراك خبراء وزارات التعليم العالي العربية في وضع أسس وآليات تطوير برامج التعليم الجامعي بما قد يعالج بعض نقاط الضعف منها عدم متابعة تأهيل أعضاء الهيئة التدريسية وبطء المساعي إلى خلق فرص عمل جديدة في السوق لاستيعاب الخريجين.

من جهته قال الدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم وممثل وزارة التربية ان هدف الاجتماعات التعرف على الاتجاهات العالمية في تطوير البرامج التعليمية الجامعية وتحديد ما يلزم من أسس وآليات لهذا التطوير ومعايير ضمان جودتها مشيرا إلى ان مثل هذه النشاطات العلمية التي تعقد في سورية تؤكد المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي حققها قطاع التعليم العالي السوري على المستويين الداخلي والخارجي.

وفي تصريح صحفي قال الدكتور الصمادي إن الاجتماعات تهدف إلى إقرار وثيقتين وضعتهما المنظمة تتضمن الأولى كيفية توحيد أسس تطوير برامج التعليم من خلال التربية والثقافة والعلوم بينما تتضمن الثانية المعايير اللازمة لجودة هذه البرامج موضحا أن أحد أهداف الاجتماعات أيضا إلقاء الضوء على التجربة السورية في مجال التعليم العالي ولاسيما من ناحية اعتمادها على اللغة العربية ما برهن على انها لغة قادرة على المنافسة.

وأضاف أن سورية اختيرت كمكان للاجتماع لكونها سباقة إلى كل ما من شأنه الحفاظ على الهوية العربية في عصر العولمة واستخدام اللغة العربية لدخول عصر المعرفة مذكرا في هذا السياق بأن مشروع النهوض باللغة العربية تم إطلاقه للتنفيذ في القمة العربية بدمشق عام 2008 .

وأوضح أن المشاركين سيعملون على وضع قواسم مشتركة للتطوير لتوزيع ورقة الاتفاق النهائي على المؤسسات التعليمية الجامعية في الدول العربية والإشراف على تنفيذها من قبلهم.

من ناحيته قال محمد الهادي الزعيم المسؤول عن التقييم في وزارة التعليم العالي بتونس إن مداخلته تتناول تطوير التعليم العالي في أوروبا منذ 1999 وإمكانية استفادة الدول العربية من هذه التجربة ولاسيما من ناحية توحيد الشهادات والمقاييس وتنقل الطلاب والأساتذة.

وتضمنت جلسات اليوم عرضا لتجارب كندا والولايات المتحدة وبعض دول آسيا في مجال تطوير البرامج التعليمية الجامعية ولاسيما من ناحية الإنفاق عليها وكيفية وضع سياساتها وتعيين مدرسيها ومعايير القبول فيها.

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور