افتتح اليوم جامعة الملك سعود في الرياض ملتقى التعليم العالي السوري في رحاب الجامعات السعودية بحضور السيد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي والسيد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي السعودي .

وقد أشار الدكتور بركات في كلمته الافتتاحية إلى أهمية هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من المسؤولين والباحثين والخبراء في التعليم العالي من البلدين الشقيقين والذي سيتم من خلاله إجراء لقاءات علمية مشتركة بين أعضاء الوفد السوري ونظرائهم من الجامعات السعودية تشمل نقاشات ومحاضرات مشتركة كلٌ في مجال اختصاصه وفي الكلية المعنية.

وأكد السيد الوزير أن هذا الملقى العلمي الكبير يأتي انسجاماً مع تطور العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين ومع توجه القيادة الحكيمة في البلدين نحو تعزيز التضامن العربي ووحدة الكلمة والموقف والتطلع إلى المستقبل المشرق لأمتنا المجيدة بقيادة سيادة الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

من جهته تحدث السيد وزير التعليم العالي في الملكة العربية السعودية عن الأهمية التي توليها المملكة العربية السعودية لمجال التعليم العالي والبحث العلمي والإنجازات التي حققتها من حيث التوسع في إحداث الجامعات التي شملت كل أرجاء المملكة، وبين أن هذا اللقاء العلمي المشترك يسهم فيتحقق التطور العلمي في البلدين.

وقد شارك في حفل الافتتاح أعضاء الوفد السوري المؤلف من السادة رؤساء الجامعات ومعاون الوزير لشؤون الطلاب وعميد المعهد العالي لإدارة الأعمال ونائب رئيس الجامعة الافتراضية والباحثين، كما شارك في حفل الافتتاح السيد الدكتور مهدي دخل الله السفير السوري في السعودية.

كما قام السيدان وزيرا التعليم العالي في سورية والسعودية بافتتاح معرض الكتاب الجامعي السوري الذي يضم نحو ألف عنوان من منشورات الجامعات السورية في جميع الاختصاصات ، كما يضم كتباً تعريفية بالوزارة والجامعات وكلياتها وأقسامها.

وقد شهد الافتتاح إقبالاً كبيراً من السادة أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب للاطلاع على محتويات المعرض.

بعد ذلك قام أعضاء الملتقى بجولة شملت عدداً من كليات جامعة الملك سعود ومخابرها والأبنية الجامعية اطلعوا من خلالها على التطور العلمي الذي تشهده الجامعات والتعليم العالي في الملكة العربية السعودية.