افتتح وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات المؤتمر الطبي السوري الإسباني الرابع الذي تقيمه الجمعية السورية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق وجراحتها بالتعاون مع الجمعية الإسبانية لأمراض الأذن والأنف والحنجرة، وذلك في مشفى الأسد الجامعي.

وتتناول جلسات المؤتمر على مدى يومين محاضرات علمية لأخصائيين سوريين وإسبان يعرضون فيها آخر المستجدات الحديثة في زراعة الحلزون عند الأطفال وطرق المعالجة والتشخيص لأمراض الأذن والحنجرة وجراحتها إلى جانب أهم الطرق الجراحية لأورام الرأس والعنق.

أكد د. غياث بركات في كلمته على أهمية التواصل مع الحضارات وعلى دور المؤتمرات الطبية والعلمية في تبادل المعرفة والخبرات ، منوهاً الى دور العرب في تاريخ الطب ومساهمتهم في الحضارة العالمية .

وأشار الدكتور أكرم الحجار الأستاذ في كلية الطب بجامعة دمشق رئيس المؤتمر إلى أهمية الاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم في معالجة الأمراض ولاسيما جراحة الجيوب التنظيرية وجراحة الحلزون إلى جانب عرض الطرق المتطورة بما يتعلق بالجراحة الخارجية أو التنظيرية للحنجرة إضافة إلى عرض للاختلاطات المترافقة لمثل هذه الأنواع من العمليات الجراحية.

ويشارك في المؤتمر الذي يفتتح على هامشه معرض للتجهيزات الطبية والأدوية حوالي 250 طبيبا أخصائيا من المشافي والجامعات السورية والإسبانية.