وزارة التعليم العالي في سورية تحيي وتبارك مواقف طلاب الجامعات العالمية وأكاديمييها الرافضة لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد شعبنا في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري المحتل
صادف يوم الاثنين الماضي، الأول من شهر آذار ، أول أيام أسبوع مقاومة الأبرتهايد الإسرائيلي وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة منذ عام 2005، وقد نمت هذه الفكرة لتصبح واحدة من أضخم الأنشطة الداعمة لحقوق الشعب العربي الفلسطيني على المستوى العالمي، والداعية إلى عولمة النضال ضد نظام الفصل العنصري الصهيوني في الضفة الغربية والجولان المحتل وقطاع غزة المحاصر...
وتحتضن نحو 58 جامعة أوروبية وأمريكية وكندية، هذا العام، نشاطات هذا الأسبوع المتنوعة، التي تشمل إلقاء محاضرات وتقديم عروض ثقافية وفنيّة تكشف مظاهر نظام الفصل العنصري الصهيوني وتقارنه مع نظام الابارتهايد الذي فُرض في الماضي على جنوب أفريقيا.
ويذكر أن أسبوع الفصل العنصري الاسرائيلي أطلق هذا العام في غزة للمرة الأولى، و يشمل محاضرات و عروض أفلاموطاولات مستديرة للطلاب وورش عمل استجابة لدعوة المجتمع المدني الفلسطيني للمقاطعةوسحب الاستثمارات و فرض العقوبات ضد الكيان الصهيوني.
وقد استنفرت أجهزة نظام الفصل العنصري الصهيوني بكل طواقمها لمواجهة هذا التحرك العالمي الحر الرافض للممارسات الإسرائيلية ، لأنها تدرك أكثر من غيرها أهمية هذا التحرك الشعبي المقاوم للعنصرية الإسرائيلية ،خاصة وأن شعوب العالم الحر عموماً والطلبة والأكاديميين خصوصاً تشهد مللا وضجرا ورفضاً لسياسة الاحتلال والممارسات العنصريةالإسرائيلية.
وبهذه المناسبة تدعو وزارة التعليم العالي جميع أحرار العالم من طلبة وأكاديميين ومنظمات شعبية لمناصرة ودعم هذا التحرك العالمي ضد السياسة العنصرية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الصامد في وجه العنصرية والعنجهية الاسرائيلية.
| 
