الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
التعليم العالي تبحث مع مؤسسة آل مكتوم آليات التعاون
الأحد, 14 شباط, 2010

 

بحث الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي مساء يوم السبت مع السيد عادل الشارد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم آليات التنسيق بين الجانبين في مجال البرامج التي تطلقها المؤسسة وتسعى إلى تشجيع ريادة الأعمال والبحث والابتكار وتعزيز فرص الحصول على التعليم الجيد والتطوير المهني النوعي ودعم إنتاج واكتساب ونشر مصادر المعرفة باللغة العربية...
وأعرب الدكتور بركات عن استعداد الوزارة لكافة أشكال التعاون مع المؤسسة من خلال الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة لافتاً إلى أهمية برامج المؤسسة لكونها تتوجه لفئة الشباب وتحفزهم على الإبداع واكتساب المعرفة واستثمارها بالشكل الأفضل وبما ينعكس بالفائدة على الفرد والمجتمع.
ولفت الوزير بركات إلى اهتمام الوزارة باللغة العربية وتأكيد ذلك من خلال المناهج الجامعية مشيرا إلى اختبار العين الذي أطلقته جامعة الإمارات وتبنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تعميمه في الدول العربية ورغبة الوزارة في تطبيقه كمعيار لاختبار كفاءة اللغة العربية لدى الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الجامعات السورية والأساتذة الجامعيين والمعيدين.
من جانبه استعرض الشارد القطاعات التي تنفذ ضمنها برامج المؤسسة وتتمثل بقطاع يعنى بالريادة في العمل وقطاع يهتم بتطوير رأس المال البشري من خلال تقديم منح دراسية وتطوير المناهج إضافة إلى قطاع يركز على الإنتاج المعرفي حيث يشجع بالدرجة الأولى على الترجمة لافتاً إلى المشاريع المستقلة التي تقوم بها المؤسسة كالبرامج المهتمة بالطفل العربي وتنميته إضافة إلى المنتدى الاستراتيجي العربي والذي أطلق أول تقرير للمعرفة العربية خلال العام الماضي.
وأبدى السيد الشارد في الاجتماع الذي حضره السيد  سالم عيسى القطام الزعابي السفير الإماراتي في دمشق، رغبة المؤسسة بتفعيل التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية السورية من خلال البرامج التي تقيمها مبيناً أن سورية احتلت المرتبة الثانية من ناحية عدد المتقدمين لبرنامج " سواعد " المسابقة التنافسية السنوية التي تشمل كل الدول العربية وتقدم منحاً لأصحاب الأعمال الراغبين في تطوير مشروعات قادرة على الإسهام بشكل إيجابي في جهود تنمية الوطن العربي.
ويذكر أن  مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي انطلقت عام 2007 تهدف إلى تمكين الأجيال الشابة في الوطن العربي من امتلاك المعرفة وتوظيفها لمواجهة تحديات التنمية وابتكار حلول مستدامة نابعة من الواقع المحلي للتعامل مع المشكلات التي تواجه مجتمعاتهم وتوفير الفرص للشباب العربي وإعدادهم لقيادة منطقتهم إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور