استعرض الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي مع أعضاء المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب أهم التطورات التي يشهدها قطاع التعليم العالي في سورية على صعيد التوسع الأفقي في الجامعات وإتاحة فرص التعليم لعدد أكبر من الطلاب  السوريين والعرب من خلال إحداث عدد من الكليات لتشمل جميع المحافظات بالإضافة إلى السعي نحو تحسين العملية التعليمية من خلال اعتماد معايير الجودة ....

وذكر الدكتور بركات  ان التعليم العالي في سورية يخضع لعملية تطوير وإصلاح شاملة إلى جانب بقية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية  للارتقاء بمستوى الحياة الأفضل للمواطنين وتحقيق تطور نوعي في المجالات كافة منوهاً إلى ان الوزارة  أطلقت منذ بداية العام  خطة وطنية لتحديث برامج ومناهج التعليم العالي في الجامعات السورية  تهدف إلى تطوير المناهج العلمية وتعديل اللوائح الداخلية في الجامعات لتكون أكثر ملاءمة للمستجدات والمتطلبات التنموية مبيناً أن الجامعات ستشهد قريبا ورشات عمل لوضع معايير وطنية لكل اختصاص لتحدد بموجبها التوجهات المستقبلية للبدء بتأليف مناهج جديدة تناسب كل كلية .

 وأضاف أن الوزارة بالتعاون مع اليونيسكو أقامت مركز التقويم والقياس الذي سيكون حاضناً لعدد من الأنشطة منها اختبار كفاءة خريجي الجامعات الحكومية والخاصة ومستوى البرامج التعليمية التي تخرجوا منها وتحديد السوية العلمية لخريجي الاختصاصات الطبية في وزارة الصحة إضافة إلى الاختبار الوطني للغات وتعادل الشهادات العلمية.

وأجاب وزير التعليم العالي على استفسارات الأعضاء  المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب التي تركزت حول أهمية تضافر الجهود لتعاون أفضل للارتقاء بالتعليم في الدول العربية والتي من شأنها تعزيز الانتماء  والتضامن العربي والتواصل بين أبناء الأمة الواحدة.