* ترأس الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي اليوم اجتماعاً موسعاً مع الجهات المعنية في محافظة درعا وجامعة دمشق حيث تم استعراض لواقع الكليات المفتتحة وتطوير آفاق إحداث كليات جديدة لتكون نواة لجامعة في المحافظة بحضور السادة أمين فرع الحزب بدرعا والسيد محافظ درعا ورئيس جامعة دمشق ومعاون الوزير وأمين جامعة دمشق ومدير التخطيط في وزارة التعليم العالي ومدير عام الإسكان  وعدد من أعضاء مجلس الشعب .

وأشار الوزير " بركات " إلى أن إحداث الكليات في درعا هي مشاريع تنموية حقيقية تعمل الدولة على توفير الأعتمادات اللازمة لها في جميع المحافظات السورية والتي أناط بموجبها مجلس التعليم العالي بافتتاح الفروع في حال توفر مستلزماتها مشيراً إلى أن جامعة درعا فرع لجامعة دمشق يلزمها البناء ليكون مقراً للفرع ونائباً لرئيس الجامعة لشؤون الفرع وصدور المرسوم اللازم ومستلزمات أخرى .

ولفت الوزير " بركات " إلى أن إحداث جديد لأي فرع مرتبط بأمرين هما توفير المستلزمات المادية والإمكانات البشرية لتكوّن مجموعة الكليات مستقبلاً نواة لجامعة مستقبلية مبيناً أن خطة عام 2009- بشأن فرع درعا تشمل انجاز المخطط العام والدراسة العامة والمباني الخاصة بالموقع ضمن الأعتمادات المتاحة وبأقصى سرعة ممكنة بالإضافة إلى تضمين اعتمادات إضافية في موازنة عام 2010- لاستكمال الأبنية المباشر فيها.

وبيّن وزير التعليم العالي إلى أن القرار الذي اتخذه مجلس التعليم العالي في البند الأول الذي ربط بموجبه مسألة القبول الجامعي في الكليات بالطاقة الاستيعابية التي تقرها المجالس الجامعية.

ووافق السيد الوزير خلال الاجتماع على وضع معهد إدارة الأعمال و السكرتارية في مدينة درعا الذي سيسلم في الشهر القادم تحت تصرف جامعة دمشق لافتتاح فروع جديدة لجامعة دمشق في درعا.

بدوره نوّه الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق بأن الجامعة معنية بتطوير فرع درعا وتوفير مستلزماته بما يخفف الضغط عن جامعة دمشق ويوفر فرص تعليمية كون 20بالمئة من طلاب دمشق من أبناء محافظة درعا أي حالي 24 ألف طالب مشيراً إلى أن الجامعة تدعم الخطط المستقبلية لإدراج الاختصاصات الجديدة في فرع درعا بمجرد توفر الأعتمادات والمستلزمات اللازمة .

وعرض الدكتور ماجد أسعد مدير الشؤون الهندسية في جامعة دمشق مراسم إحداث الكليات في المحافظات السورية والمقرات المؤقتة للكليات المحدثة وأعداد الطلاب في المقرات والأعتمادات والإنفاق لفروع الجامعة في درعا والسويداء والوصف العام للأراضي المخصصة للكليات الانتقالية والتوسعات المستقبلية ومشاريع الكليات من حيث المساحة الإجمالية والكلفة التقديرية وغيرها من المسائل..

  وفي نهاية الاجتماع قام السيد وزير التعليم العالي والمعنيين بجولة ميدانية على موقع الجامعة المسبق الصنع في المزيريب والمعهد المتوسط الزراعي والثانوية الزراعية ومعهد إدارة الأعمال والسكرتارية لبحث إمكانية إحداث فروع للجامعة في هذه المواقع ككلية للحقوق والزراعة وفروع أخرى في المستقبل ..