أكد الدكتور/ غياث بركات / وزير التعليم العالي أن الاختبار الوطني للغات الأجنبية هو جزء لا يتجزأ من عملية الإصلاح الإداري ويهدف إلى تطوير الموارد البشرية وتمكينها والارتقاء بمستواها العلمي والمهني ..

وأوضح الدكتور بركات في اجتماع عقده اليوم مع عمداء معاهد اللغات في الجامعات السورية أن الاختبار الوطني للغات الأجنبية هو قرار حكومي ووزارة التعليم العالي هي جهة تنفيذية لهذا القرار وهو يهدف إلى تطوير أداء ومهارات المرشحين للوظائف العامة في الدولة مشيراً إلى أهمية هذا القرار في تحفيز الطلاب للاهتمام أكثر بموضوع اللغات الأجنبية وتطوير امكانياتهم .

وتم الاتفاق على فتح التسجيل بشكل دائم في الموعد الذي ستعلن عنه المعاهد العليا للغات لاحقاً بالإضافة إلى تحديد مواعيد الامتحانات المقررة لهذا العام واعتماد مراكز تسجيل إضافية في الكليات في الجامعات الخمس بإشراف مباشر من المعاهد العليا للغات واعتماد طريقة ميسرة للتسجيل وفتح سجل خاص للشهادات الممنوحة للناجحين بهذا الاختبار وسيكون القبول في هذه الاختبارات وفق الطاقة الاستيعابية لكل فترة امتحانية .

وأوضح الدكتور /بركات/ أن الوزارة تعمل على أتمتة الامتحان الوطني ومن المتوقع انجازه في نهاية العام الجاري حيث يكون التقدم لهذا الاختبار متاحاً للجميع وفي أي وقت وفق ضوابط تنظيمية مع العلم بأن هذا الامتحان سيكون دائم ولا بد فيه من توافر الأوراق والوثائق المطلوبة علماً بان المعاهد ستعلن بشكل دائم عن مواعيد الاختبارات في جميع الوسائل الإعلامية .

هذا ويذكر أن وزارة التعليم العالي أنجزت الاختبار الوطني الأول للغات الأجنبية بتاريخ 28/3/2009 حيث تقدم له ما يقارب /33/ ألف متقدم وستعلن نتائجه قريباً .

وناقش الدكتور /بركات/ مع عمداء المعاهد العليا للغات الآليات الأفضل لتنظيم التسجيل بها ومواعيد الاختبارات الوطنية القادمة مؤكداً على ضرورة توحيد صيغ العمل بين المعاهد والعمل قدر الإمكان على تجاوز الصعوبات التي نجمت عن الزيادة الكبيرة في أعداد المتقدمين للامتحان الأول .

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة ستعمل على تطوير المهارات بالحاسوب والمعلوماتية قريبا وبالتنسيق مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وإنشاء بنك معلومات خاص بهدف تمكين خريجي المعاهد والجامعات من اللغة والمعلوماتية واستثمار ذلك بالشكل الأفضل في الإدارات العامة .