أقيمت في مشفى البيروني الجامعي للأورام السرطانية اليوم ندوة طبية علمية حول أورام الثدي و ذلك ضمن خطة المشفى لعام 2009 في شأن تطوير منهجية البحث العلمي و الوقوف على كل ما يتعلق بموضوع الأورام.
و أكد الدكتور محمد ماهر قباقيبي معاون وزير التعليم أهمية هذه الندوة التي تأتي ضمن انتشار مرض الأورام السرطانية الذي يشكل كابوسا خطيرا لكل سيدة يؤدي الى تغيير سير حياتها المستقبلية مشيرا الى أهمية الكشف المبكر عن هذا الورم الخبيث الواسع الانتشار بين النساء يلعب دورا" في إنذار الحياة للمريضة المصابة به.
و لفت الدكتور قباقيبي إلى توجه وزارة التعليم العالي من خلال التنسيق بين مراكز المعالجة حيث تم تشكيل المجلس العلمي للأورام مركزه مشقى البيروني ترتبط فيه مراكز معالجة الأورام في المحافظات و البرتوكول العلاجي المعتمد بهدف الاستفادة من هذه البيانات لأغراض بحثية و تطوير الخدمات التشخيصية و العلاجية التي تقدمها هذه المراكز التي ترفع من عملية تطوير المؤسسات التربوية و التعليمية و البحثية و بما يسهم في خدمة الإنسان و الحفاظ على صحته من خلال تحديث الجامعات و المستشفيات و المنشآت الصحية و المختبرات و رفدها بكل جديد و رفع كفاءة القائمين عليها .
و من جهة أكد الدكتور وليد الصالح المدير العام لمشفى البيروني إلى أهمية الندوات العلمية في تطوير التعليم الطبي المستمر الذي تنتهجه وزارة التعليم العالي مشيرا أن هذه الندوة تركزت على سرطان الثدي التي تشكل حوالي ثلث الحالات السرطانية المشخصة في كل عام و تقدر بنحو 3000 حالة جديدة في سورية بأعمار مختلفة حيث يقوم المشفى بتشخيص و معالجة و متابعة هؤلاء المرضى بشكل مجاني بتقديمه كل الأدوية السرطانية للسوريين ومن في حكمهم.
بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة من خلال ثلاث محاور رئيسية حيث تناول المحور الأول مواضيع هامة تتعلق في أصول المعالجة الجراحية لسرطان الثدي و آفاق تحديثه في الكشف عنه و طرق تدبيره .و المحور الثاني أصول المعالجة الكيماوية و الهرمونية لسرطان الثدي قبل و بعد الجراحة بينما أشار المحور الثالث إلى التشخيص و المعالجة الشعاعية لسرطان الثدي .
و أقامت إدارة المشفى و على هامش الندوة حملة تبرعات دعما" لصمود أبناء شعبنا في غزة الذي يعاني من سرطان أشد فتكا من السرطانات الطبية التي نعرفها | 
