الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
البعثات العلمية رافد لخلق الكوادر المؤهلة ... الخطة لعام 2008 /2009 تقضي بالاستفادة من كامل المنح الخارجية وفقا للاتفاقيات المبرمة مع العديد من دول العالم بهدف بناء القدرات العلمية الوطنية
الثلاثاء, 10 حزيران, 2008

 وفي هذا الإطار تقوم مديرية البعثات العلمية بتنفيذ خطط الدولة فيما يتعلق بالبعثات لرفد حاجة الجهات العامة وتزويدها بالعناصر العلمية والتقنية والفنية التي تحتاج إليها في كافة الاختصاصات وعلى جميع المستويات العلمية وفقا لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وحسب إحصائية مديرية البعثات فقد بلغ عدد الطلاب الموفدين في عام 2000/120 موفدا بينهم 47 طالبا وطالبة داخلي وخارجي للمرحلة الجامعية الأولى و 73 طالبا وطالبة داخلي وخارجي لمرحلة الدراسات العليا في حين بلغ مجموع الموفدين لعام 2001/ 239 بينهم 65 بعثة داخلية وخارجية للمرحلة الجامعية الأولى و 174 بعثة لمرحلة الدراسات العليا و 572 موفدا لعام 2002 منهم 127 بعثة داخلية وخارجية للمرحلة الجامعية الأولى و 445 لمرحلة الدراسات العليا فيما بلغ عدد الموفدين لعام 2003/ 500 بينهم 106 للمرحلة الجامعية الأولى داخلي وخارجي و 394 لمرحلة الدراسات العليا أما عام 2004 فبلغ 519 موفدا بينهم 130 للمرحلة الجامعية الأولى داخلي وخارجي و 389 لمرحلة الدراسات العليا . وكان عدد الطلاب الموفدين لعام 2005/409 بينهم 134 بعثة داخلية وخارجية للمرحلة الجامعية الأولى و 275 لمرحلة الدراسات العليا في حين بلغ عام 2006/ 136 طالبا بينهم 56 للمرحلة الجامعية الأولى داخلي وخارجي و 80 لمرحلة الدراسات العليا وبلغ عدد الموفدين لعام 2007/ 200 منهم 47 للمرحلة الجامعية الأولى و 153 لمرحلة الدراسات العليا . كما وافقت اللجنة العليا للبعثات العلمية في اجتماعها مؤخرا على خطط الإيفاد المتضمنة استيعاب الناجحين الذين بلغ عددهم 661 ناجحا من أصل 3391 متقدما إلى إعلان البعثات للعام الدراسي 2008/ 2009 إلى الدول العربية والأجنبية لمرحلة الدراسات العليا فيما اقتصر الإيفاد الداخلي للمرحلة الجامعية الأولى كما أقرت اللجنة زيادة رواتب الطلاب الموفدين بنسبة 25 بالمئة لموسكو والهند والصين و 20 بالمئة للموفدين إلى أوروبا الشرقية ودول الرابطة المستقلة ومصر وايطاليا والسويد والدانمارك واليابان والبرتغال و 15 بالمئة للموفدين إلى باقي الدول الأخرى و 25 بالمئة للإيفاد الداخلي وتدخل حيز التنفيذ اعتبارا من أول الشهر الحالي حتى يتمكن الطلاب من متابعة الدراسة وتأمين مستلزمات الحياة في بلد الإيفاد . ويترتب على الموفد أن يلتزم بموجبات الإيفاد في المواعيد المقررة لها من قبل مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي وان يتابع دراسته دون تقصير حتى حصوله على الشهادة المطلوبة منه أثناء المدة المحددة لإيفاده ويحافظ على سمعة بلاده بالتقيد بقوانينها وأنظمتها واحترامه لأنظمة بلد الموفد إليه وان يعود إلى الوطن ويضع نفسه تحت تصرف البعثات العلمية خلال ستين يوما على الأكثر من تاريخ انتهاء دراسته ونجاحه في الشهادة او من تاريخ الدفاع عن الأطروحة في الماجستير أو الدكتوراه التي سينال بموجبها الشهادة المطلوبة كما يحظر على الموفد أثناء مدة الإيفاد مباشرة أي عمل بقصد الربح او تغيير نوع الدراسة أو الاختصاص أو الجامعة أو الكلية أو المعهد ضمن بلد الإيفاد أو تغيير بلد الدراسة إلا بموافقة مسبقة من اللجنة التنفيذية للبعثات التعليمية. وفي هذا الإطار بينت دلال أيوب مديرة البعثات العلمية أن الوزارة هي الأقدر على تزويد الجهات العامة بما تحتاجه من اختصاصات متنوعة تسهم في تنفيذ خطط التنمية والخطط العلمية للدولة تلبية لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل مشيرة إلى أن الوزارة اتجهت حاليا على اقتصار البعثات العلمية فقط لمرحلتي الماجستير والدكتوراه نظرا لتوسع وافتتاح الجامعات الحكومية والخاصة والتعليم المفتوح والافتراضي والموازي التي أصبحت تخرج الطلاب في جميع الاختصاصات للمرحلة الجامعية الأولى . ولفتت أيوب ان الاختصاصات تتركز حاليا على العلوم الطبية لدعم القطاع الصحي والاختصاصات التربوية لدعم وتطوير عمل وزارة التربية إضافة إلى اختصاصات دقيقة في المجال الزراعي والصناعي والمعلوماتية نظرا لحاجة ومتطلبات الجهات المعنية الأمر الذي ينعكس إيجابا على تطوير العملية التعليمية في كل المجالات المختلفة لبناء مجتمع قائم على العلم والمعرفة ولمواكبة التطورات العلمية والبحثية الراهنة. وتقتضي الخطة لعام 2008 /2009 وحسب التقرير السنوي لمديرية البعثات العلمية الاستفادة من كامل المنح الخارجية وفقا للاتفاقيات المبرمة مع العديد من دول العالم بهدف بناء القدرات العلمية الوطنية ورفد الجهات والمؤسسات والوزارات بالكوادر العلمية المطلوبة .

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور