تجاوز مشفى البيروني الجامعي المتخصص بمعالجة الأورام المرحلة الصعبة من سنوات الحرب واستعاد قدرته على تقديم المزيد من الخدمات العلاجية المجانية والتعليمية ليبقى أحد أهم الصروح الطبية والعلمية على مساحة الجغرافيا السورية والمنطقة.
ويقدم المشفى حاليا العلاج الكيميائي والجراحي وكل ما يلزم المريض من تشخيص شعاعي ومخبري وتشريح مرضي من خلال عدة شعب مخصصة للجراحة وأورام الثدي والدم والنسج الرخوة وأورام الأطفال والرأس والعنق وأورام الهضم والجهاز البولي التناسلي إضافة إلى التخدير والإنعاش والمخبر.
وحول خطة المشفى لعام 2019 يؤكد الدكتور إيهاب النقري المدير العام للمشفى أنه سيتم تركيب جهاز مسرع خطي وجهازي المرنان والبت سكان من أجل التشخيص الدقيق للأورام كما يجري العمل لتفعيل زراعة نقي العظام في المشفى من خلال توفير البنية التحتية وإقامة وحدة متخصصة.
وحول آلية العلاج وتكاليفه يشير الدكتور النقري إلى أن العلاج يقدم مجانا للسوريين ومن في حكمهم وتبلغ كلفة المريض الواحد أحيانا نحو 50 إلى 60 مليون ليرة تتوزع على مراحل العلاج.
ويراجع المشفى في مقره الرئيسي يوميا بين 700 و 1000 مريض ويوجد فيه 550 سريرا وثلاث غرف عمليات تجري كل منها يوميا 3 إلى 4 عمليات.
|