الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
إطلاق المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لتطوير برامج التعليم العالي ومناهجه.. وزير التعليم العالي: الهدف الاستراتيجي اعتماد معايير أكاديمية تجعل الخريج الجامعي قادراً على ممارسة مهنته في أية بقعة من بقاع العالم.
الأحد, 4 آذار, 2012

 

الأحد 4 آذار  2012 

بحضور السيد الدكتور ياسر حورية رئيس مكتب التعليم العالي والتربية القطري أطلقت وزارة التعليم العالي اليوم على مدرج كلية الطب البشري بجامعة دمشق المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لتطوير برامج التعليم العالي ومناهجه  وتنفيذها على مستوى الكليات والجامعات السورية...  

 

 

 

أكد الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي على أهمية التعليم العالي الذي يعد المحرك الرئيس لنهضة الدول والمجتمعات والقادر على بناء الأجيال والكفاءات العلمية  باعتباره الثروة الوطنية المستدامة في زمن تنضب فيه كل الثروات، مبيناً أن سورية قد شهدت في العقود الأخيرة تطورات علمية كبيرة حيث توسعت الجامعات وافتتحت الكليات في مختلف المدن السورية وأحدثت هيئات ومراكز وطنية للبحث العلمي إضافة إلى إحداث الجامعات الخاصة مما تطلب العمل على توفير البنى التحتية لتطبيق معايير الجودة بما يلبي الاحتياجات التنموية والاعتبارات الوطنية والمعايير العالمية التي تجعل الخريج الجامعي قادراً على ممارسة مهنته في أية بقعة من بقاع العالم.

 

واشار السيد الوزير الى الجهود المخلصة لفريق العمل والتي انتهت بصياغة المعايير المرجعية الأكاديمية (نارس) في جميع القطاعات الأكاديمية  التي تشكل الحدود الدنيا من المعرفة والمهارات الأساسية والعلمية والفكرية والمهنية العامة والقابلة للانتقال منوهاً إلى استمرار الجهود في المرحلة الثانية لصياغة المعايير المرجعية الأكاديمية لكل تخصص في الجامعات الحكومية السورية و البالغة 316 برنامجاً يمنح شهادة أكاديمية.

 

وأوضح الدكتور شيخ عيسى ان ضبط جودة التعليم بات أمرا حتمياً تقوم به المؤسسات التعليمية لتثبت قدرتها على تلبية المعايير المؤهلة لاتخاذ إجراءات الاعتماد الأكاديمي  لرفع مستوى الترتيب العالمي للجامعات السورية لاسيما وان الإمكانيات البشرية والفنية متوفرة فيها، واستطاع خريجوها أن يحققوا انجازات علمية كبيرة في أهم جامعات العالم.

 

 

 

وذكر الدكتور عامر مارديني رئيس جامعة دمشق أن تبني إستراتجية واضحة المعالم في اعتماد المعايير الأكاديمية الوطنية للمناهج  تساهم في ردم الفجوة للالتحاق بركب التطور الذي تشهده الجامعات العالمية وتجعل من جامعاتنا الوطنية مراكز إبداع وابتكار في سبيل التنمية ويحسن من ترتبها العالمي، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الجامعات في تعديل الخطط والمناهج لتواكب احدث المعارف العالمية والتي ينبغي أن توجه البحوث والدراسات فيها باتجاه تشجيع العمل المستمر على تحسين المحتوى العلمي والمعرفي للمناهج الجامعية .

 

من جانبه قدم الدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي - رئيس وحدة إدارة مشروع الخطة الوطنية لتطوير المناهج عرضاً تضمن أهداف المرحلة الأولى من الخطة لوطنية لتطوير برامج التعليم العالي ومناهجه التي أطلقت بتاريخ  11 نيسان 2010 والتي انتهت باعتماد مجلس التعليم العالي صياغة المعايير المرجعية الأكاديمية (NARS) في جميع القطاعات الأكاديمية ، لتكون منارة أمام  مصممي المناهج في المرحلة الثانية ولتعلن بدء العمل على مستوى الجامعات والكليات السورية.  

كما عرضت الدكتورة ميسون دشاش مديرة التقويم والاعتماد في وزارة التعليم العالي – منسقة المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لتطوير المناهج، آليات التنفيذ في الجزء الأول من هذه المرحلة على مستوى الجامعات والكليات السورية، بهدف صياغة وتبني رسالة للمؤسسة التعليمية (جامعة وكلية) وتحديد الأهداف والمحصلات التعليمية المستهدفة لكل برنامج، وتحليل تقارير التقييم الذاتي وإجراء دراسة معمقة للتوجهات العالمية للمناهج المعنية ودراسة احتياجات السوق والمجتمع للتمكن من إجراء توصيف لكل برنامج مستقبلي.  

 

وفي نهاية الحفل ناقش الحضور مشروع تنمية مقدرات الكادر البشري التي تقوم بها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني حول التخطيط الاستراتيجي والقيادة الإدارية والتدقيق في اطار مشروع الخطة الوطنية لتطوير المناهج، والاستفادة من الجهود الوطنية والعالمية في هذا المجال من خلال عقد ورشة عمل على مستوى الجامعات، والتأكيد على تنفيذ هذا المشروع على عدة محاور بالتوازي تشمل أعضاء الهيئة التدريسية من خلال تصميم البرامج وتدريب المدربين لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، وطرائق التعليم والتعلم والتقييم.

  

حضر اللقاء السيد الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة والسيد الدكتور محمد الأحمد أمين فرع الحزب في جامعة دمشق والسادة رؤساء الجامعات والمعاهد العليا الحكومية والخاصة وفرق العمل المشاركة في مشروع الخطة الوطنية لتطوير التعليم العالي ومناهجه، وممثلين عن المجلس الثقافي البريطاني.

 

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور