الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
اختتام الدورة التدريبية لمهارات التخطيط الاستراتيجي ...وزير التعليم العالي يؤكد على تضافر جميع الجهود للارتقاء بعمل المؤسسات التعليمية
الخميس, 29 آذار, 2012

الخميس 29 اذار 2012

انتهت اليوم أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان "مهارات التخطيط الاستراتيجي " والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام متواصلة وحضرها عمداء الكليات ونوابهم العلميين في جامعة دمشق ومجموعة من المدراء المركزيين في وزارة التعليم العالي .

وتم خلال الدورة استعراض تجارب بعض المؤسسات التعليمية والجامعات العالمية المرموقة في مجال التخطيط الاستراتيجي ووضع رؤية بعيدة المدى تراعي المزايا التنافسية للمؤسسة ، وصياغة الأهداف الاستراتيجية التي تعد معايير قياسية أو مؤشرات معيارية لمتابعة أداء الجامعة ومدى تقدمها في عملها .

وناقش الحضور أهمية أن يتم إعادة تشكيل موارد الجامعات بالشكل الامثل لتحقيق الأهداف التي توضع من خلال تحليل بيئة العمل الداخلية والخارجية ، ووضع استراتيجيات للتكيف مع الواقع المتغير بشكل مستمر ، كما تم خلال اليوم الأخير من الدورة مناقشة تنفيذ الاستراتيجية ودور المدراء وجميع المفاصل الادارية في صياغة الاستراتيجية وتنفيذها وتطويرها .

وزير التعليم العالي الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى أشار في اختتام الدورة  إلى أهمية هذه الدورة التدريبية والتخطيط الاستراتيجي للإدارة في الارتقاء بعمل المؤسسات التعليمية والاستفادة من خبرات الآخرين وتعزيزها ولا سيما تجارب الجامعات العربية والأجنبية والعمل على تعزيز النقاط الايجابية وتجاوز العقبات والإشكاليات فيها من خلال النقد والنقد الذاتي مؤكداً على ضرورة تضافر جهود جميع العاملين ضمن الطاقة المتاحة " فنجاح المؤسسة التعليمية يأتي من جهودنا وفشلها يأتي من تقصيرنا" .

ونوه السيد الوزير إلى ان هذه الدورة تعتبر بداية لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق ومن ثم سيتم الانتقال إلى بقية الجامعات الأخرى لإجراء مثل تلك الدورات المهمة.

وقال الدكتور سهيل حامد (نائب عميد كلية العلوم ) أن هذه الدورة تأتي في إطار التحديث والتطوير الذي يجب أن يلحق بالتعليم العالي ولقد حصلنا على فائدة كبيرة من هذه الدورة مع ملاحظة واحدة وهي أننا كنا نتمنى لو كان النموذج الذي يتحدث عنه المحاضر هو مؤسسة تعليمية /جامعة/ ، ونرى ان يتابع هذا الأمر على مستوى كليات وأقسام الجامعة وإذا كنت سأشجع طلابي على أمر استفدت منه في هذه الدورة فهو ثقافة السؤال والنقد البناء والتقويم الدائم وتقديم الاقتراحات .

أما الدكتورة رزان خطاب (عميد كلية طب الأسنان ) قالت أن الدورة مهمة ونوعية وتساهم في تعزيز رؤية بعيدة المدى  مما دعانا للتفكير أثناء المحاضرات كيف ستكون كلية طب الأسنان في جامعة دمشق بعد سنوات عدة ، ودعتنا للتركيز على نقاط القوة التي جعلت من جامعتنا مقصداً للكثيرين، وعززت حرصنا على الحفاظ على مكانتها وتعزيز ثقة الجميع بها ومعالجة نقاط الضعف للارتقاء بمستواها الإداري والعلمي .

وبدوره أوضح الدكتور فواز سيوف ( عميد المعهد العالي لبحوث الليزر وتطبيقاته ) أن الدورة نقلت آليات التفكير الحديثة العالمية لزيادة إنتاجية أي مؤسسة أو منظمة ورفع حالتها التنافسية ، وستساعدنا هذه الآليات في تحسين إدارة الكليات من حيث تهيئة بيئة داخلية للطلبة  ولأعضاء الهيئة التعليمية بحيث نحافظ على ارتباط الطالب المتخرج مع الجامعة ومع إداراتها كمصدر للمعلومات والمهارات ، وتم تقديم الدورة بمنهجية مدروسة دون تمييع للعناوين وتم استخدام معلومات مبسطة وغير معقدة .

وقال الدكتور بيير نانو (عميد كلية الهندسة المعمارية )  : لا شك ان الدورة قدمت جرعة غنية من المعلومات تساهم في دعم إدارات الجامعة في مجال التخطيط الاستراتيجي وتسقط الضوء على قضايا لا بد من أخذها بعين الاعتبار عند وضع خططنا المستقبلية  مثل متابعة الطالب بعد انتهاء الدراسة وسياسة الاستيعاب وعدم توافق هذه السياسة مع التوسع الفيزيائي للجامعة من حيث افتتاح كليات محدثة من جهة ومن حيث التوسع في الكليات القائمة من جهة اخرى .   


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور