8-7-2012

أكد الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تعزيز البنية التحتية العلمية والتعليمية في الجامعات والكليات والمعاهد والاستمرار في الإحداثات الجديدة يشكل أولوية في استراتيجية عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة لمواجهة التحديات التي تتجلى في مسار التعليم العالي.

وقال الوزير خلال زيارة عمل موسعة قام بها أمس إلى جامعة تشرين: نحن في وزارة التعليم العالي نواجه تحديات عديدة أهمها تأمين الاستيعاب للأعداد المتزايدة من الطلبة مع تعزيز ديمقراطية ومجانية التعليم وتحقيق تكافؤ فرصه وتوسيع انتشار الجامعات والكليات في كافة المدن السورية، ودعا الوزير إلى ضرورة الاهتمام بالإجراءات الهادفة لترشيد الاستهلاك والحد من الهدر بكل أشكاله إلى المستوى الأدنى في الموارد.

وخلال لقائه أعضاء مجلس جامعة تشرين وترؤسه اجتماع المجلس لفت الوزير إلى الارتقاء المستمر بأداء الجامعة بما يكفل تحقيق رسالتها العلمية والتعليمية مؤكداً مضي قطاع التعليم العالي ببذل المزيد من الجهود للحفاظ على مجانية التعليم وخدمات المشافي التعليمية وصيانة حقوق الطلبة، وتم خلال الاجتماع تقديم مجموعة مقترحات حول اعتبار فترة التمديد لطلاب الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه ضمن نظام التعليم الموازي واعتبار غياب أعضاء الهيئة التدريسية عن جلسات السيمنار الخاصة بتعيين أعضاء الهيئة غياباً غير مبرر وفرض عقوبة الحرمان من التقدم إلى الامتحانات لمدة ستة دورات لمن يثبت ممارسته للغش الامتحاني.

وأشار د. معلا خلال اجتماعه بمجلس إدارة مشفى الأسد الجامعي إلى ضرورة التقليل من الهدر في قطاعي التحاليل والصور الشعاعية واعتماد الإدارة المتكاملة في الخدمات الطبية والفنية والإدارية، ولفت إلى الصعوبات التي تعترض عملية تأمين الأدوية المكلفة بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد والعقوبات المفروضة عليها.

وترأس الوزير اجتماع تتبع لمشروع مستشفى جامعة تشرين ومراحل إنجازه حيث أكد على الاسراع بإنهاء إجراءات التحضير لوضع المستشفى في الخدمة بعد الانتهاء من عملية توريد وتركيب التجهيزات الطبية.

واستمع الوزير إلى مذكرة تفصيلية من الدكتور منير عثمان مدير عام المستشفى حول المراحل التي وصل إليها العمل في المستشفى واستوضح الوزير من مدير فرع مؤسسة الإسكان العسكري المهندس فواز رومية عن أعمال الإكمالات الأخيرة في المشروع.