الاثنين 22 تشرين الأول 2012
ترأس الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي اليوم اجتماع مجلس جامعة دمشق بحضور أمين فرع الحزب بالجامعة الدكتور محمد الأحمد ورئيس الجامعة الدكتور محمد عامر المارديني و معاوني الوزير الدكتور عبد المنير نجم والدكتور نجيب عبد الواحد.
وناقش الحضور التحديات التي يواجهها التعليم العالي وسبل تجاوزها من خلال التعاون وتضافر جهود المعنيين للارتقاء بالعملية التعليمية ودور الجامعة في خدمة المجتمع، وذلك في ظل الأعداد المتزايدة من الطلاب الراغبين بالانتساب الى التعليم العالي ومحدودية الموارد اللازمة لعملية بناء القدرات ، وتذليل الصعوبات التي تواجهها بعض الجامعات نتيجة لقبول الطلاب من الجامعات الأخرى في ظل الظروف الراهنة.
واكد السيد الوزير على الاهتمام بتأهيل الكوادر الإدارية في الجامعات والإلمام بالتشريعات والأنظمة المعتمدة وتحمل المسؤولية لأي خلل أو ضرر يلحق بالطالب أو العملية التدريسية، مشدداً على الالتزام بالواجبات التدريسية وحضور الجلسات العلمية في إطار الاهتمام بالتدريب العملي اللازم لتخريج الكوادر المؤهلة لدخول سوق العمل، مشيراً الى أهمية قرارات مجلس التعليم العالي المتعلقة بالتقويم التربوي لأعضاء الهيئة التدريسية والذي يسهم في إبراز المتميزين والاختيار المناسب لرؤساء الأقسام والدوائر بموضوعية.
وطلب السيد الوزير توسيع أوجه صرف الموارد الذاتية للجامعات لتعزيز البنية التحتية وتأمين المستلزمات الأساسية لها، والعمل على إعطاء صلاحيات إضافية لعمداء الكليات لتلبية المتطلبات الأساسية للكلية والمساهمة في عملية بناء القدرات وتطوير البحث العلمي، مشيراً إلى ان الوزارة بدأت بتشكيل لجان مع الوزارات الأخرى بهدف تشجيع البحوث العلمية المرتبطة بعملية التنمية وفق الأولويات والاستفادة من آرائهم في تحديث المناهج والخطط الدرسية في التخصصات المختلفة.
وركز أعضاء المجلس في مداخلاتهم على مواضيع التعليم المفتوح و البحث العلمي والدراسات العليا والإشراف عليها، والاجراءات المتخذة لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لتطوير البرامج والمناهج الدراسية، والخطوات التي من شأنها تأمين الأمن والأمان للطلاب والمؤسسات التعليمية من خلال تعاون الوزارة والإدارات الجامعية المختلفة ونقابة المعلمين والاتحاد الوطني لطلبة سورية.
| 
