الاثنين 3/6/2013

اكد الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي خلال لقائه مع السيد طارق الكردي رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم على استمرار التعاون القائم بين الجانبين في تقديم المساعدات الطبية والدوائية للعديد من الأسر المتضررة نتيجة الأحداث في سورية.

 ونوه السيد الوزير الى الدور الذي تقوم به المشافي التعليمية  بتحمل الضغط والعبء الكبير الملقى عليها نتيجة الأحداث الراهنة حيث يعتبر قطاع الصحة من أكثر القطاعات المتضررة والتي تتطلب تضافر جميع الجهود للنهوض به، مشيراً الى تعرض العديد من الابنية والتجهيزات الطبية الى التخريب بالاضافة الى تبعات فرض الحصار الجائر على العديد المستلزمات الطبية التي تحتاجها المشافي.

من جانبه عبر السيد طارق الكردي عن استمرار المفوضية في تقديم الخدمات الانسانية للمواطنيين السوريين واللاجئين في سورية واستمرار دعم وزارة التعليم العالي في هذا المجال مشيراً الى انه تم تسليم أدوية منقذة للحياة بالاضافة إلى أجهزة طبية بقيمة 1,400,000 دولار .

وأضاف بان "ما تقدمه المنظمة من مساعدات هو جزء بسيط مما قدمته سورية في استضافتها للاجئين من دول العالم وهو رد جميل للشعب السوري الذي ساعدنا كمفوضية وقدم المعونات الانسانية للنازحين واللاجئين دون الحاجة لاتفاقات دولية وقبل ان يفكر الغرب فيما يسمى بقانون اللجوء ".  

وناشد رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي برفع الحصار المفروض على سورية وخاصة في مجال المنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية و الذي يؤثر بشكل مباشر على المواطن، منوهاً الى ان سورية كانت تنتج 85% من احتياجاتها الدوائية .

وعبر الدكتور سمير عنزاوي مدير عام مشفى المواساة الجامعي عن شكره للمساعدات التي قدمتها المفوضية للمشافي التعليمية بشكل عام ولمشفى المواساة بشكل خاص مشيراً الى التعاون المثمر من قبل المفوضية مع ادارة المشفى واكد على ان قائمة الاحتياجات من الأدوية والأجهزة مدروسة والمشفى بحاجة ماسة لها بسبب صعوبة تأمينها والحظر القائم عليها.   

حضر اللقاء  معاونا وزير التعليم العالي  الدكتور عبد المنير نجم والدكتور نزار الضاهر .