الاثنين 27/5/2013

  وقَّع الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي والدكتورة ليلى بكر مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بدمشق مذكرة تفاهم بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان لعام 2013، لتنفيذ خطة برنامج المساعدات الإنسانية الممولة من الصندوق للمشافي التابعة للوزارة.

   تشمل المذكرة الهيئة العامة لمستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق ومستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بحلب بمبلغ /350000/ دولار، بالاضافة إلى قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية حيث ستوضع خطة لهذا القسم تعرض لاحقاً.

وبيّن الدكتور معلا أن توقيع مذكرة التفاهم هو استمرارية للتعاون المثمر بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان مثمناً الدعم الذي قدمه الصندوق ومنظمات الامم المتحدة الاخرى للقطاع الصحي قبل وخلال الأزمة التي تمر بها سورية، آملا تطوير هذا التعاون لتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين.

 وأشار الوزير الى أن المذكرة تضمنت دعم الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية لمرضى المشافي الجامعية من ادوية وتجهيزات وغيرها ،منوها الى استعداد الصندوق لتقديم المساعدات التي تشمل ترميم او اعادة تجهيز وصيانة مشفى التوليد بدمشق.

وبّين السيد محمد عبد الاحد المدير الاقليمي لصندوق الأمم المتحدة اهتمام الصندوق حاليا بدعم الخدمات الانسانية وخاصة خدمات الصحة الانجابية مثل توفير الولادات الآمنة في ظل الازمة والخدمات الخاصة بالحمل ومابعده وخدمات تنظيم الاسرة، مشيرا الى أن مذكرة التفاهم تتضمن دعم قدرات المشفى الجامعي وقسم توليد النساء بالمعدات والالات الازمة لاجراء العمليات والحفاظ على حياة الاطفال حديثي الولادة ، كما ان الصندوق معني بإجراء البحوث لتطوير تقديم الخدمات والارتقاء بجودتها.

وأعربت الدكتورة ليلى بكر عن أملها في توسيع رقعة التعاون مستقبلاً والعمل على الحفاظ على المؤشرات الجيدة التي تمتعت بها سورية قبل الأزمة وخاصة في مجال الصحة الانجابية.

 وقام الوزير والوفد المرافق من صندوق الأمم المتحدة للسكان بجولة على مشفى التوليد وأقسامه يرافقهم كل من الدكتور عامر مارديني رئيس جامعة دمشق ومعاونو وزير التعليم العالي الدكتور عبد المنير نجم والدكتور نزار الضاهر وعميد كلية الطب الدكتور صلاح الشيخة ومدير مستشفى التوليد الجامعي.