اطلع الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي خلال اجتماعه مع مجلس ادارة مستشفى الأسد الجامعي بدمشق على الواقع الفعلي للخدمات الصحية المتميزة التي تقدمها المستشفى للمواطنين والتي تعتبر من المشافي الهامة والأساسية بدمشق وتتميز بالبنية التحتية والكوادرالبشرية .
واستمع الوزير الى الصعوبات التي تعانيها المستشفى كتأمين بعض المواد اللازمة بسبب التغيرات المستمرة والسريعة لبعض الأسعار والى الاجراءات التي اتخذتها ادارة المستشفى لتجاوزها.
ولفت السيد الوزير إلى الضغط الكبير على خدمات المشفى موجها باتخاذ التدابير والآليات اللازمة لتأمين حاجة الشعب والاقسام المختلفة للمشفى من الأطباء المتعاقدين واعضاء الهيئة التدريسية بالتخصصات المختلفة بما في ذلك الإعلان عن مسابقة لتعيين أعضاء الهيئة التدريسية من خارج الملاك.
كما قام الدكتور معلا بجولة ميدانية للاطلاع على مشروع توسع المستشفى الذي يعتبر ربحاً حقيقياً لسورية وللتعليم العالي أيضاً ، لافتا الى تنفيذه من قبل شركة مشهود لها بالمهنية والكفاءة وفق أفضل المواصفات وأحدث المعايير مشيرا الى استمرار العمل به رغم الظروف الحالية وبمتابعة حثيثة من قبل إدارة المستشفى لوضعه في الخدمة بأسرع وقت ممكن.
و أكد الدكتور طريف العيطة مدير عام المستشفى أن هذا المشروع و الذي تم التعاقد عليه منذ سنتين سيتيح للمستشفى باستضافة اخصاصات غير موجودة حالياً والحصول على حوالي 230 سرير إضافي وتامين غرف عنايات مشددة وغرف عمليات إضافية وتوفير أماكن تجهيزات جديدة مثل جهاز كشف الأورام ( Pet Scan) ، مشيراً الى أنه رغم الصعوبات و الأحداث التي أخرت المشروع بعض الشيء فإن التنفيذ يسير بخطوات جيدة والعمل مستمر.
وفي اطار حرص الحكومة على استكمال المشاريع الحيوية ومشاريع بناء سورية الحديثة أشار الدكتور العيطة الى الدعم الذي يلقاه هذا المشروع الهام والحرص على استمرار التنفيذ رغم الظروف الراهنة و ظروف الاستيراد والتعاقد الصعبة ، لافتاً الى التسهيلات التي تقدمها رئاسة مجلس الوزراء من خلال توسيع السقف للشراء المباشر لتأمين حاجة المستشفى في السوق المحلية بأسرع وقت ممكن.
رافق السيد الوزير في الجولة الدكتور عامر مارديني رئيس جامعة دمشق والدكتور نزار الضاهر معاون الوزير للشؤون الصحية والدكتور صلاح الشيخة عميد كلية الطب بجامعة دمشق .
| 
