الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي يبحث مع بن يحمد آفاق تعزيز التعاون الصحي وواقع ومستلزمات المشافي التعليمية وآليات العمل المشترك لتلبية الاحتياجات الصحية
الخميس, 19 أيلول, 2013

 


بحث وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي مع مدير البرامج الصحية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور سمير بن يحمد آفاق تعزيز التعاون الصحي وواقع ومستلزمات المشافي التعليمية وآليات العمل المشترك لتلبية الاحتياجات الصحية وتوفير الأدوية والتجهيزات الطبية في ظل الظروف الراهنة والحصار الاقتصادي المفروض على سورية.
 

وأكد علي أن المشافي التعليمة البالغ عددها 14 تقدم الخدمات المجانية للمواطنين والتدريب والتاهيل لطلاب الدراسات العليا اضافة الى انها تمتلك الكادر العلمي المؤهل والمختصص لافتا الى ان نتيجة الاعتداءات على المراكز الصحية والمشافي وتخريب وتدمير ونهب من قبل المجموعات الارهابية المسلحة زاد الضغط على المشافي التعليمية حيث بلغ عدد المرضى الذين راجعوا هذه المشافي في النصف الاول من العام الحالي حوالي 540 الف مراجع وتقديم حوالي اكثر من /3/ مليون خدمة صحية وطبية.

 

ولفت وزير التعليم العالي الى أهمية تشكيل لجنة من الوزارة للتعاون مع المنظمة لتامين الادوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية حسب اولوية كل مشفى وإيجاد خطط وبرامج مشتركة تعزز التعاون الثنائي وتنفيذ ما تم التوصل في اطار زمني محدد لتخفيف الضغط الكبير الذي خلفته الازمة على سورية واستكمال بعض النواقص في ظل الحصار الاقتصادي الجائر بحق الشعب السوري.

وبين الوزير علي اهمية هذا اللقاء لتوثيق العلاقة مع منظمة الصحة العالمية وتفعيل العمل الطبي على مستوى المؤسسات التعليمة حسب الامكانيات المتوفرة وتحديد ما هو مطلوب في اطار السياسة الصحية على مستوى تامين الادية والاجهزة الطبية منوها بالدور المهم للمنظمة والجهات التابعة لها في تخفيف العبء عن المواطن السوري .
 
بدوره أكد  بن يحمد أن منظمة الصحة العالمية مستمر بالتعاون مع سورية في ظل هذه الازمة التي تمر بها حتى تعود الى موقعها الذي كانت عليه قبل الازمة وهي تتعامل مع الوضع الحالي عبر ثلاث طرق من خلال الاعانة التقنية في جميع المجالات الانسانية والامراض السارية والمزمنة وتقديم الخبرات وتدريب الكوادر والاعانة الانسانية التي لها قواعد وقيود المهم تحديد الاموال وتوظيفها مع الطلبات الملحة الموجودة التي يجب ان تصرف في الرعاية الصحية الاولية بشكل اساسي.
 

 ولفت مدير البرامج الصحية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الى ان المنظمة تعمل ايضا على كسر الحصار المفروض على المعدات الطبية والادوية لانه قوانين المنظمة تمنع الحصار على الامور الصحية مبينة ان الطريقة الاخيرة التي تعمل عليها المنظمة اعادة تاهيل القطاع الصحي في سوري داعيا الى ضرورة ايقاف هجرة العقول وعدم استنزاف الموارد البشرية الذي يعتبر خطر كبير على سورية في المستقبل.

واستعرض مديرو مشافي الاسد والمواساة والاطفال والبيروني الجامعية واقع العمل والمشاكل التي تواجه المشافي وما هو مطلوب من احتياجات ومستلزمات طبية وتامين الادوية النوعية من اجل تحقيق استمرارية العمل فيها وتقديم الخدمات المجانية والقيام بواجبها الانساني على اكمل وجه في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية.

حضر اللقاء / اليزابيت هوف / الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية.

 

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور