الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
تخريج الدفعة الثانية من المركز الوطني للمتميزين واستقبالهم في منظومة التعليم العالي
الأثنين, 23 أيلول, 2013

 

بحضور وزيري التربية الدكتور هزوان الوز ووزير التعليم العالي الدكتور مالك علي أقامت وزارتا التربية والتعليم العالي حفل تخرج الدفعة الثانية من طلبة المركز الوطني للمتميزين،حيث أكدوزير التربية أن فلسفة إحداث المركز الوطني للمتميزين تقوم على المزاوجة بين التكنولوجيا والتعليم هذا بالإضافة إلى التكيف مع البيئة النفسية والتربوية والاجتماعية، وتنمية المواهب والتفاعل لدى الطلاب ، مشيراً إلى أن الأبناء الطلبة المتميزين هم ثروة للوطن، مطلوب منا جميعاً رعايتهم والاهتمام بهم، لأنهم مشاريع باحثين في المجالات المتعددة، واحتفالنا بتخريج الدفعة الثانية من طلبة المركز الوطني للمتميزين إنما احتفال بانتصار الوطن على أعدائه لأننا نحن أبناء سورية طلاب علم وحضارة منذ قديم الزمان، سلاحنا هو العلم والمعرفة اللذين من خلالهما نثبت وجودنا كأمة لها تاريخها وحضارتها.‏
و أضاف وزير التربيةوهو يشارك الخريجين الفرح والاعتزاز أنه يرى في عيونهم نظرة الاعتداد والتفاؤل وهم يتأهبون بتخرجهم للانتقال من خندقهم الأول من مركزهم إلى الخندق الأكبر إلى ساحة أخرى يتابعون فيها مسيرتهم، وينثرون بذور التميز في ربوع الوطن قائلاً: أنتم المتميزون، متميزون في كل شيء وستبقى للذكريات التي تصنع حكايات العز وإرث الأبناء كيف كنتم عيناً على الكتاب وأخرى لاتقاء غدر الغادرين والجهلة.‏
كما دعا فراس عياش مدير المركز الوطني للمتميزين الخريجين إلى العمل على نشر أهداف المركز، وتقديم معارفهم العلمية والتعليمية التي تسهم في تطويره، والتي تنعكس إيجاباً في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء الوطن وازدهاره كي يكون في مصاف الدول المتقدمة.‏
من جهته أكد الطالب الأول عدي ناصر أن المركز هو مكان لصنع حلم سورية ببناء نخبة علمية قادرة على العمل في مجال البحث العلمي محققة نهضة تنموية شاملة لبلدنا، مبيناً أن المركز الوطني للمتميزين تجاوز كونه تجربة رائدة، فتحول إلى ورشة عمل كبيرة تصقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم، موجهاً شكره إلى كل من ساهم في نجاح هذه التجربة، بالإضافة إلى الشكر الأكبر لمن آمن بهذه الفكرة والحلم فوقف إلى جانبها بالقول والعمل ودعمها وعمل على خدمتها، وأصر على إنجاحها لإيمانه بصناعة مستقبل أفضل ينتظر أبناء سورية.‏
بعد ذلك رحب الدكتور حسان الكردي معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي بالخريجين في منظومة التعليم العالي ومؤسساتها التعليمية لتمكينها من مواصلة مسارها العلمي المتميز، مشيرا الى جهود الوزارة لإتاحة فضاء من التخصصات النوعية ذات الاولوية التي تتطلبها خطط التنمية في الدولة والمواكبة للمستجدات العلمية والثقافية ، مضيفاً ان مسؤولية الاعداد الامثل لهذا الجيل الجديد والواعد من علماء وباحثي المستقبل ، والاستثمار الامثل لقدراتهم الواعدة يعد مسؤولية مشتركة لجميع الجهات الوطنية ذات العلاقة.

 وقام منسقي برامج المتميزين بوزارة التعليم العالي بالتعريف ببرامجهم وهي: برامج (العلوم الطبية الحيوية - تقانة الليزر - هندسة (المعلوماتية بجامعة دمشق)، وبرنامج (هندسة الميكاترونيك بجامعة تشرين)، وبرنامجا (هندسة الطيران وهندسة المواد بالمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا)، وقدموا عرض تقديمي حول كل برنامج تبعه أسئلة وحوارات واستفسارات من قبل الخريجين.‏


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور