الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
التعليم العالي في ظل الحركة التصحيحية... تطور متسارع وازدهـار ملحـوظ
الأثنين, 18 تشرين الثاني, 2013

 

جاءت الحركة التصحيحية منذ قيامها حركة حقيقية في مختلف المجالات في بناء قطرنا بناء متيناً وعلى جميع الأصعدة وقد أولت أهمية فائقة لقطاع التعليم العالي لخلق أطر وكوادر علمية تستند عليها أسس الازدهار والتطور وكان التعليم العالي قبل الحركة التصحيحية يفتقر إلى العديد من المقومات التي تدفع به إلى الأمام
وكان عدد جامعات القطر لا يتعدى الجامعتين وخلال 43 عاماً من عمر الحركة تضاعف عدد الجامعات وافتتحت كليات وأقسام وفروع عديدة في كافة الاختصاصات وفي جميع المحافظات من خلال التوسع الشاقولي والأفقي وحسب التوزع الجغرافي للسكان وزادت نسبة الاستيعاب لتضم أكبر شريحة من أبناء القطر لتمكينهم من الالتحاق بمقاعد الجامعات والدراسة مجاناً بعد أن كان التعليم قبل الحركة التصحيحية حكراً على أبناء طبقات معينة من المترفين وحلماً صعب المنال لأبناء الطبقات الفقيرة وتم العمل على تأمين الكوادر التدريسية والاهتمام البالغ بافتتاح عدد من دبلومات الدراسات العليا في اختصاصات مختلفة ودبلوم التأهيل وافتتاح درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه كما تم تشجيع وتحفيز البحث العلمي والتأليف والترجمة لتأمين الكتاب الجامعي لجميع الطلبة ولاسيما مع الأعداد المتزايدة منهم ولجعله في متناول الجميع.
وكذلك افتتحت الجامعات الخاصة والافتراضية وأقسام التعليم المفتوح بفروعه المختلفة وفي معظم المحافظات والجامعات وقد وصل عدد الطلاب في المرحلة الجامعية الأولى في الجامعات الحكومية لعام 2012-2013 إلى 423000 طالب وعدد طلاب المعاهد العليا 818 طالباً وفي الجامعة الافتراضية 5979 كما بلغ عدد طلاب الدراسات العليا للجامعات الحكومية 22590 والمعاهد العليا 515 ومن الجامعة الافتراضية 1835 طالباً.
وفي التعليم المفتوح وصل عدد الطلاب للعام نفسه 152371 طالباً وفي الجامعات الخاصة 26901 وطلاب المعاهد التقانية التابعة لوزارة التعليم العالي 30412 كذلك بلغ عدد طلاب التعليم الموازي في الجامعات الحكومية لعام 2012-2013 للمرحلة الجامعية الأولى 82089 في الجامعات الخمس.
أيضاً من الإنجازات التي تحققت في ظل الحركة التصحيحية السكن الجامعي الذي تطور بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة من عمر الحركة حيث يعد واحداً من العطاءات الكبيرة التي قدمها القائد الخالد حافظ الأسد لأبنائه الطلبة التي حلت أزمة السكن لمعظم الطلاب وبأسعار رمزية لمساعدتهم على متابعة دراستهم وكان لإحداث الهيئة العامة لصندوق تسليف الطلاب أثره الكبير لكونه خطوة متممة لسياسة الاستيعاب إضافة إلى افتتاح عدد كبير من المكتبات الموزعة على مختلف الكليات.
ومن الناحية الطبية والتعليمية افتتحت المشافي الجامعية التعليمية لتدريب طلاب الطب والدراسات العليا ولتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية مجاناً لجميع المواطنين في القطر حيث بلغ عدد المراجعين للمشافي الجامعية خلال النصف الأول من العام الحالي 524,729 مريضاً تتضمن حالات المقبولين ومراجعي العيادات الخارجية والإسعاف وقدمت 2,486,618 خدمة متضمنة الصور الشعاعية والتحاليل المخبرية وجلسات فيزيائية وكيميائية ومعالجة شعاعية وجلسات الكلية الصناعية.
ولتأمين الكوادر التمريضية لتلك المشافي تم افتتاح السكن الجامعي بجانبها لتوفير الخدمة للمواطنين على مدار 24 ساعة وحل مشكلة السكن للممرضات ولاسيما أن أعداداً منهن من المحافظات الأخرى

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور