أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي استعداد الوزارة للتعاون مع كل جهود المجتمع الأهلي والمبادرات الوطنية في إطار تنسيق الجهود الرسمية والشعبية لتخفيف أعباء الأزمة التي تمر بها سورية وآثارها على المواطنين.
وأشار علي خلال استقباله اليوم رئيسة مجلس إدارة جمعية الوعد الخيرية وأمين سرها إلى أن العمل التطوعي والمبادرات الذاتية رافد اساسي لجهود الدولة في الاهتمام بالمتضررين من الأزمة الحالية لافتا إلى الاستعداد لتقديم كل التسهيلات لعمل الجمعية في المؤسسات والجهات التابعة للوزارة وفق الاختصاصات المتوفرة التي تخدم عمل الجمعية.
من جانبها عرضت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ريم سليمان نشاط الجمعية في تقديم المساعدات الطبية لأبناء الوطن من مدنيين وعسكريين ممن تعرضوا لإصابات وتقديم المساعدة لهم عبر إجراء العمليات الجراحية وتركيب الأطراف الصناعية وإعادة تأهيلهم اجتماعيا وصحيا ونفسيا.
ولفتت إلى التعاون مع عدة جهات في دول صديقة لاستقبال بعض الحالات الصحية من سورية مشيرة إلى أهمية التعاون مع الجهات الحكومية العاملة في القطاع الصحي في علاج المرضى ضمن المشافي والمراكز الصحية التابعة لها.
بدوره أشار طارق العبد الله أمين سر الجمعية إلى أن الجمعية طلبت من وزارة التعليم العالي توثيق التعاون في مجال معالجة جرحى ومصابي الأزمة من طلبة و أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الوزارة في إطار عمل الجمعية للوصول إلى أكبر شريحة من المصابين والمتضررين وعلاجها.
ولفت العبد الله إلى أن الجمعية تقدم خدماتها حاليا من خلال عيادتين طبيتين باختصاصي الجراحة والداخلية ومركز للعلاج الفيزيائي وصيدلية على أن يتم توسيع عمل الجمعية في المحافظات وإضافة خدمات طبية أخرى.
يشار إلى أن جمعية الوعد أشهرت خلال العام الجاري وتعمل على دعم العمل الإنساني والإغاثي والتطوعي في سورية عبر مقرها الرئيسي في دمشق ومكتبين في اللاذقية وطرطوس. | 
