بحث وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي مع ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف والوفد المرافق إمكانية إقامة دورات تدريبية لتأهيل الكوادر الطبية في مشافي الوزارة حول تدبير وإدارة المخاطر الكيميائية.
وأعرب الوزير علي خلال اللقاء عن شكره للمنظمة لتقديم كميات من الأدوية ما أسهم في التخفيف من معاناة شريحة واسعة من المتضررين والمهجرين جراء الاعتداءات الإرهابية مبديا استعداد الوزارة لزيادة التعاون في المجال الإنساني وتقديم الخدمات الإغاثية وإيصالها الى المستحقين.
وأكد وزير التعليم أهمية تضافر الجهود للتخلص من بعض الأمراض التي جاءت مع المجموعات الإرهابية المسلحة من الخارج مشيرا إلى أن سورية كانت من الدول المتقدمة في مجال مكافحة الأمراض المعدية.
من جانبها أشادت هوف "بالاستجابة السريعة للحكومة السورية بإيصال الأدوية المقدمة من المنظمة للمحتاجين والمتضررين في محافظة حلب" معربة عن استعداد المنظمة لتدريب الكوادر الطبية السورية في مشافي اللاذقية ودمشق على تدبير وإدارة المخاطر الكيميائية درءا للمخاطر التي قد تنجم خلال نقل المواد الكيميائية التي وافقت سورية على إتلافها في الخارج.
وأكدت استعداد المنظمة لتقديم "معونات ومساعدات تقنية للمشافي وخاصة للمشافي التي تقع على خط سير نقل هذه المواد ومن أهمها مشافي اللاذقية".
واتفق الجانبان على إقامة دورتين تدريبيتين لتأهيل الكوادر الطبية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية ومشفى الأسد الجامعي بدمشق خلال الأسبوع القادم.
وفي تصريح لـ سانا بين وزير التعليم أن هذا اللقاء مكمل للقاءات سابقة مع ممثلة المنظمة واليوم هناك حالة جديدة استباقية في موضوع نقل المواد الكيميائية واستدارك ما يمكن ان ينتج عن عملية نقل هذه المواد في إطار الخطة التي تنفذ بموافقة الحكومة السورية مضيفا: أن الوزارة معنية بالمشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة والصحة العامة.
وفي تصريح لـ هوف أكدت أن المنظمة ستعمل على تدريب الكوادر الطبية للتعامل مع حالات نقل المواد الكيميائية حماية للمواطنين والعمل على توعيتهم بمخاطر هذه المواد. | 
