ناقش مجلس التعليم العالي في جلسته السابعة اليوم برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي الشؤون العلمية والطلابية في الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة والجهود التي تبذلها الجامعات لتذليل الصعوبات والعمل على تحسين ظروف العملية التعليمية والامتحانية فيها بشكل مريح وبجهوزية عالية مؤكداً على ضرورة الإسراع في إصدار النتائج الامتحانية ولاسيما للطلاب الوافدين من الجامعات الأخرى....
كما بحث المجلس موضوع إعادة عملية الإشراف وأهميته في بيان أوضاع الطلاب الدارسين خارج سورية وبناء قاعدة بيانات حول اختصاصاتهم وتوزعهم الجغرافي وتوجيهم في موضوع تعادل الشهادات.
وتطرق المجلس إلى أوضاع الجامعات السورية والجهود القائمة لتسوية أوضاع الموفدين لصالح الوزارات والجامعات والإسراع في عملية الأتمتة وآليات تأمين الكادر الطبي لضمان استمرارية عمل المشافي الجامعية مؤكداً على ضرورة إيجاد آليات فعالة واتفاقيات ناظمة لموضوع تدريب طلاب الجامعات الخاصة في الكليات الطبية في مخابر ومشافي الجامعات الحكومية وايجاد حلول تقنية لتقديم الطلاب امتحاناتهم في المناطق الساخنة بالتنسيق مع الجامعة الافتراضية.
واكد المجلس على متابعة تنفيذ خطة البحث العلمي في الجامعات والهيئة العامة للتقانة الحيوية والعمل على تأمين المستلزمات النوعية للاستفادة من نتائج البحوث واستثمارها في مجالات طبية وصناعية وزراعية، مشيداً بعودة الجامعات السورية لمتابعة مشاريعها مع تمبوس من خلال إجراء الدراسات والبحوث العلمية المشتركة مع عدد من الجامعات الأوربية.
واشار السيد الوزير على ضرورة المرونة في اتخاذ القرارات التي تهم العملية التعليمية في الجامعات الحكومية والخاصة والتفاني في العمل على جميع المستويات لضمان استمرارية مسيرة العلم والمعرفة وخدمة الطلاب والمجتمع لمواجهة الفكر الظلامي الذي يستهدف المنشآت التعليمية والكوادر العلمية في سورية منوهاً الى تشكيل لجنة فنية لمعالجة الآثار النفسية والاجتماعية للأزمة والتي تضم في عضويتها مختلف الوزارات والمنظمات المعنية لإيجاد آليات لبناء الفكر والإنسان ومعالجة أثار الأزمة. | 
